الأهلي يحصل على توقيع محمود الجزار رسميًا تمهيدًا لإعلان الصفقة في يناير
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
كشف الإعلامي كريم حسن شحاتة، عن تفاصيل جديدة تخص تحركات النادي الأهلي في سوق الانتقالات المقبلة، مؤكدًا أن إدارة القلعة الحمراء نجحت رسميًا في الحصول على توقيع محمود الجزار، مدافع فريق البنك الأهلي، بعد مفاوضات استمرت لعدة أسابيع، وسط رغبة قوية من المدير الفني الدنماركي ييس توروب في تدعيم الخط الخلفي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وقال كريم شحاتة خلال برنامجه “كورة كل يوم” المذاع عبر قناة الحياة:“الأهلي أنهى اتفاقه مع محمود الجزار بشكل كامل، اللاعب وقع بالفعل على عقود انتقاله للنادي الأحمر، وكل التفاصيل المالية والشخصية حُسمت، ويتبقى فقط الإعلان الرسمي عن الصفقة بعد نهاية الدور الأول من بطولة الدوري الممتاز.”
الجزار يقترب من العودة إلى بيته القديم
وأوضح كريم شحاتة أن هذه الصفقة تُعد بمثابة عودة جديدة لمحمود الجزار إلى بيته الأول، حيث كان أحد ناشئي الأهلي قبل أن يرحل في عام 2019 إلى نادي الجونة، ومنه إلى البنك الأهلي، ليقدم مستويات قوية جعلته من بين أفضل المدافعين في الدوري المصري خلال المواسم الأخيرة.
وأضاف:“محمود الجزار يُعد من خريجي قطاع الناشئين بالأهلي، وهو يعرف جيدًا طبيعة النادي وضغوط اللعب بقميصه، وهو ما جعله خيارًا مفضلًا لدى لجنة التخطيط، التي فضلت التعاقد مع مدافع يعرف الأجواء الحمراء بدلًا من التوجه إلى صفقة أجنبية غير مضمونة.”
وأشار الإعلامي إلى أن المدير الفني ييس توروب تابع اللاعب في أكثر من مباراة مع البنك الأهلي، وأبدى إعجابه بإمكانياته البدنية والفنية، خاصة من حيث قدرته على استخلاص الكرات العالية وتمركزه الجيد في المواقف الدفاعية، بالإضافة إلى إجادته اللعب بالقدم اليسرى، وهو ما يمنح الجهاز الفني مرونة أكبر في بناء الهجمات من الخلف.
مفاوضات الأهلي مع البنك الأهلي
وتحدث كريم شحاتة عن كواليس المفاوضات بين الأهلي ونادي البنك الأهلي، مشيرًا إلى أنها تمت في أجواء من الاحترام المتبادل بين الطرفين، وقال:“المفاوضات لم تكن سهلة لأن الجزار من العناصر الأساسية في تشكيل البنك الأهلي، لكن رغبة اللاعب في ارتداء قميص الأهلي حسمت الموقف، وإدارة البنك أبدت تفهمًا لرغبته الشخصية، خاصة أن العرض المالي المقدم من الأهلي كان مناسبًا من حيث القيمة والالتزامات المستقبلية.”
وأكد شحاتة أن الأهلي اتفق مع البنك الأهلي على إتمام الصفقة بشكل رسمي في يناير المقبل، بعد ختام مباريات الدور الأول من الدوري الممتاز، لتجنب أي تأثير سلبي على مسيرة الفريق البنكي خلال الجولات المقبلة، مضيفًا أن الأهلي وافق على هذا الشرط احترامًا للعلاقات الجيدة بين الناديين.
تدعيم دفاع الأهلي أولوية لتوروب
وأوضح كريم شحاتة أن المدير الفني ييس توروب كان قد طلب منذ بداية الموسم دعم خط الدفاع بلاعب محلي قوي يمتلك الخبرة في الدوري المصري، خاصة بعد الإصابات المتكررة التي تعرض لها الثنائي رامي ربيعة وياسر إبراهيم، إضافة إلى غياب بعض العناصر لفترات طويلة.
وقال:“توروب يرى أن التنافس في البطولات المحلية والقارية يحتاج إلى عمق في الخط الخلفي، خصوصًا مع ازدحام جدول المباريات في الموسم الحالي، واستعداد الأهلي للمشاركة في كأس العالم للأندية العام المقبل، ومن هنا جاءت أهمية صفقة الجزار.”
وأضاف:“المدرب يعتقد أن محمود الجزار سيمنح الفريق توازنًا دفاعيًا أكبر، لما يتمتع به من قوة بدنية ومهارة في قراءة تحركات المنافسين، فضلًا عن قدرته على التسجيل من الكرات الثابتة بفضل ضرباته الرأسية المتقنة.”
الجزار يستعد لمرحلة جديدة في مسيرته
وأشار كريم شحاتة إلى أن اللاعب يعيش حالة من التركيز الشديد في الوقت الحالي، ورفض الإدلاء بأي تصريحات إعلامية احترامًا لتعاقده الحالي مع البنك الأهلي، مضيفًا:“محمود الجزار يدرك تمامًا أن العودة إلى الأهلي تمثل تحديًا كبيرًا بالنسبة له، ولذلك يسعى لإنهاء النصف الأول من الموسم بأداء مميز مع فريقه الحالي، حتى يبدأ رحلته الجديدة بثقة واستقرار.”
وتابع:“الأهلي بدوره يجهز برنامجًا خاصًا للاعب فور انضمامه رسميًا، حيث سيخضع لفترة تأهيل فني وبدني تحت إشراف الجهاز الفني بقيادة توروب، لضمان انسجامه السريع مع طريقة اللعب الجديدة التي يعتمدها الفريق منذ بداية الموسم.”
إشادة من لجنة التخطيط
وكشف شحاتة أن لجنة التخطيط في الأهلي، برئاسة محسن صالح وعضوية خالد بيبو، دعمت التعاقد مع الجزار بقوة، بعد متابعة مستواه خلال المواسم الثلاثة الأخيرة مع البنك الأهلي، قائلًا:“التقارير الفنية التي أعدتها اللجنة كانت إيجابية للغاية، وأكدت أن اللاعب يتمتع بانضباط تكتيكي وقدرة عالية على الارتداد السريع، وهي صفات يبحث عنها أي مدرب في قلب الدفاع.”
وأضاف أن الأهلي يسعى خلال المرحلة المقبلة إلى بناء خط دفاع مستقبلي يضم عناصر شابة قادرة على تمثيل الفريق لسنوات طويلة، والجزار من بين الأسماء التي يرى فيها النادي مشروعًا ناجحًا على المدى البعيد.
ردود الأفعال بعد التسريبات
وأشار كريم شحاتة إلى أن أنباء توقيع الجزار للأهلي أثارت ردود أفعال واسعة داخل الوسط الرياضي، خاصة بين جماهير الأهلي التي رحبت بالصفقة واعتبرتها تدعيمًا ذكيًا للخط الخلفي، بينما أبدت جماهير البنك الأهلي حزنها على رحيل أحد أبرز لاعبي الفريق.
وقال:“هناك من يرى أن الأهلي يستعيد لاعبًا من أبناء النادي تربى على قيمه، بينما يرى آخرون أن الجزار يستحق هذه الخطوة بعد تألقه في السنوات الأخيرة. وفي كل الأحوال، الصفقة تعتبر مكسبًا للطرفين.”
الجزار يتحدث في صمت
وختم كريم شحاتة حديثه بالتأكيد على أن اللاعب رفض الظهور الإعلامي في الوقت الحالي، بناءً على اتفاق مع إدارة الأهلي حتى يتم الإعلان الرسمي عن الصفقة، قائلًا:“محمود الجزار ترك ملف المفاوضات بالكامل لوكيل أعماله، ويركز فقط على مستواه داخل الملعب. هو يعلم أن عودته للأهلي تضعه أمام مسؤولية ضخمة لإثبات أنه نضج كرويًا وأصبح جاهزًا لقيادة خط دفاع الفريق الأكبر في إفريقيا.”
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مع البنک الأهلی محمود الجزار کریم شحاتة أن الأهلی شحاتة أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف تفاصيل محادثته مع بوتين..هنغاريا تجري اتصالات تمهيدًا للقمة المرتقبة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا يرى ضرورة لاستنفاد مخزون الولايات المتحدة من صواريخ “توماهوك” المجنحة، التي تطالب بها أوكرانيا في ظل الحرب المستمرة مع روسيا.
خلال مؤتمر صحفي عقده عقب محادثته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس، قال ترامب إن موضوع توريد صواريخ “توماهوك” كان محور نقاش بينهما، وأوضح أن الولايات المتحدة بحاجة أيضاً إلى الحفاظ على مخزونها من هذه الصواريخ الدقيقة والقوية.
ورد ترامب بسخرية على سؤال صحفية حول ما إذا حاول بوتين إقناعه بعدم تزويد كييف بهذه الصواريخ، قائلاً:
“هل تعتقدين أنه كان سيقول: أرجوك بِع صواريخ توماهوك (لكييف)؟ في الواقع، قلت له: هل تمانع لو نقلت بضعة آلاف من صواريخ توماهوك إلى الجانب الآخر؟”. وأضاف أنه طرح الأمر بطريقة “فكاهية بعض الشيء”.
وصف ترامب صواريخ “توماهوك” بأنها “أسلحة مدمرة للغاية”، مؤكداً أن لا أحد يرغب في أن يُهاجم بهذه الصواريخ، وهو ما يفسر موقفه الحذر حيال توريدها لأوكرانيا.
وكان من المقرر أن يستضيف ترامب في البيت الأبيض اليوم الجمعة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الذي من المتوقع أن يطالب خلال اللقاء بتزويد بلاده بهذه الصواريخ. وكان ترامب قد صرح سابقًا في 12 أكتوبر أنه قد يحتاج إلى مناقشة الأمر مع بوتين قبل اتخاذ قرار نهائي.
من جانبه، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن استخدام صواريخ “توماهوك” دون مشاركة مباشرة من العسكريين الأمريكيين يعني “مرحلة تصعيد جديدة نوعياً” في النزاع، قد تؤثر سلباً على العلاقات بين موسكو وواشنطن.
في المؤتمر الصحفي ذاته، أكد ترامب أنه لن يسمح بتطور النزاع الروسي الأوكراني إلى صراع عالمي، قائلاً:
“أعتقد أنه كان يمكن أن يؤدي ذلك إلى حرب عالمية ثالثة، لكن هذا لن يحدث”.
وأشار إلى أن قمة جديدة مع بوتين ستعقد على الأرجح خلال أسبوعين في بودابست، معتبراً أن الوقت الحالي ليس مناسبًا لفرض عقوبات جديدة على روسيا.
روبيو يستعد لمباحثات مع المسؤولين الروس تمهيدًا لقمة ترامب وبوتين في بودابست
أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو سيجري لقاءات مع مسؤولين روس خلال الأسبوع المقبل لمناقشة تفاصيل اللقاء المرتقب بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، المقرر عقده في العاصمة الهنغارية بودابست.
ونقل الكاتب ديفيد إغناتيوس عن مصادر مطلعة أن البيت الأبيض يهدف من خلال هذه الخطوة إلى تحديد جدول أعمال القمة، حيث قد يعرض روبيو على الجانب الروسي حوافز اقتصادية متعددة مقابل التوصل إلى اتفاق سلام محتمل لإنهاء النزاع في أوكرانيا.
في المقابل، تخطط الولايات المتحدة لاستخدام أسلحة الضغط المختلفة، منها التهديد بتزويد كييف بأسلحة بعيدة المدى وتشديد العقوبات الاقتصادية على روسيا.
جاء ذلك عقب محادثة هاتفية استمرت نحو ساعتين ونصف بين الرئيسين، وصفت بأنها الأطول منذ بداية ولاية ترامب الثانية. وأكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن الأزمة الأوكرانية كانت المحور الأساسي للنقاش، وتم خلال المكالمة الاتفاق على عقد قمة في بودابست قريبًا.من جانبه، أكد ترامب أن روبيو يعمل على ترتيب لقاءات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعدادًا للقمة.
تمهيدًا للقمة المرتقبة.. وزير خارجية هنغاريا يجري اتصالات مع لافروف ونائب وزير الخارجية الأمريكي
أعلن وزير خارجية هنغاريا، بيتر سيارتو، اليوم الجمعة، أنه أجرى اتصالات هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف ونائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لاندو، في إطار التحضيرات للقمة الروسية-الأمريكية المرتقبة التي ستُعقد في العاصمة الهنغارية بودابست.
وقال سيارتو في منشور على صفحته الرسمية في “فيسبوك” إن المحادثات التي جرت مساء الخميس شهدت بدء التنسيق والترتيبات اللازمة لعقد القمة، التي من المتوقع أن تجمع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.
وجاء هذا الإعلان بعد أن أجري بوتين وترامب مكالمة هاتفية هي الأطول منذ بداية ولاية ترامب الثانية، واستمرت حوالي ساعتين ونصف، وصفها ترامب بأنها “مثمرة للغاية” وأنها قد تفتح الطريق لتسوية للأزمة في أوكرانيا. وأكد ترامب أنه اتفق مع بوتين على عقد لقاء في بودابست “في غضون أسبوعين”.
في هذا السياق، أكد بيتر سيارتو أن هنغاريا ستضمن أمن الرئيس الروسي خلال زيارته، إذا اختيرت البلاد مقراً للمحادثات حول أوكرانيا. بدوره، أكد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أن بلاده ستستقبل بوتين بحفاوة واحترام، مشيرًا إلى نيته إجراء مكالمة هاتفية معه لمناقشة تفاصيل القمة.