الرياض - رحبت وزارة الخارجية السعودية، الأحد، باتفاق باكستان وأفغانستان على وقف فوري لإطلاق النار وإنشاء آليات تُعنى بترسيخ السلام والاستقرار الدائمين بين البلدين، خلال مفاوضات عُقدت في العاصمة القطرية الدوحة.

وقالت الخارجية السعودية، في بيان نشرته عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، إن المملكة ترحب "بتوقيع جمهورية باكستان الإسلامية وأفغانستان على وقف فوري لإطلاق النار وإنشاء آليات تُعنى بترسيخ السلام والاستقرار الدائمين بين البلدين، خلال مفاوضات عُقدت في الدوحة".

وأكدت الوزارة، دعم المملكة لجميع الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى تعزيز السلام والاستقرار، وحرصها على استتباب الأمن بما يحقق الازدهار للشعبين الباكستاني والأفغاني الشقيقين.

وأعربت عن تطلع المملكة لأن تسهم هذه الخطوة الإيجابية في الحد من التوترات على الحدود بين البلدين.

وأشادت الخارجية السعودية، بالجهود التي بذلتها دولة قطر والجمهورية التركية في دعم هذه المبادرة.

والسبت، استضافت الدوحة، مباحثات بشأن الاشتباكات بين باكستان وأفغانستان بدعم من تركيا وقطر، وشارك فيها عن الجانب التركي رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن.

وذكرت مصادر أمنية تركية للأناضول، أن المشاركين في المفاوضات قرروا عقد اجتماعات متابعة خلال الأيام المقبلة لضمان استدامة وقف إطلاق النار والتحقق من تنفيذه بشكل فعّال.

واستضافت إسطنبول في 11 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، اجتماعا ثلاثيا جمع رؤساء أجهزة الاستخبارات في تركيا وباكستان وقطر، جرى خلاله في الوقت نفسه التواصل مع الجانب الأفغاني.

وفي 9 أكتوبر الجاري، تحدثت تقارير عن غارة جوية نفذتها مقاتلات باكستانية على كابل ومنطقة مارغا بولاية باكتيا الأفغانية الحدودية مع باكستان، وحمّلت سلطات كابل حكومة إسلام آباد المسؤولية.

وفي 11 أكتوبر، أعلنت "حركة طالبان باكستان" مسؤوليتها عن هجمات استهدفت قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا الحدودي مع أفغانستان، وأسفرت عن مقتل 23 باكستانيا، بينهم 20 عنصرا أمنيا و3 مدنيين.

وتقول إسلام آباد، إن مسلحي حركة طالبان باكستان، ينفذون عمليات من داخل أفغانستان، وهو ما تنفيه كابل.

وفي 15 أكتوبر، أعلن البلدان الاتفاق على هدنة لمدة 48 ساعة، تم تمديها لاحقا لحين اختتام المحادثات في الدوحة.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

العاصمة القطرية الدوحة تعلن استضافتها لمباحثات السلام بين باكستان وأفغانستان

أفاد مصدر حكومي باكستاني بأن  وزير الدفاع ورئيس الاستخبارات يقودان اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة حوارا لحل الخلاف مع أفغانستان.

وأكد المصدر الحكومي الباكستاني في تصريحات إعلامية بأن الوفد الأفغاني سيكون مماثلا للوفد الباكستاني من حيث التمثيل.

الجدير بالذكر، أفادت وكالة رويترز للأنباء بأنه تم تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان وحركة طالبان في أفغانستان لمدة 48 ساعة.

وقُتل عشرات الجنود والمدنيين من كلا الجانبين منذ بدء الاشتباكات قبل نحو أسبوع، كما سُمعت دوي انفجارات في العاصمة الأفغانية كابول.

فيما أعلن عن الهدنة يوم الأربعاء، وأشارت باكستان إلى أنها ستستمر حتى مساء الجمعة، لكن المسؤولين لم يُحددوا ما سينتهي إليه وقف إطلاق النار بعد انتهاء مدته، أفاد سكان بالقرب من الحدود صباح الجمعة أن وقف إطلاق النار يبدو صامدًا.

وصرحت أفغانستان أمس الأول الأربعاء بأن الهدنة ستصمد ما لم تنتهكها باكستان، دون تأكيد أن الاتفاق يتضمن مهلة 48 ساعة.

وبدوره صرح رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الخميس بأنه لضمان استمرار الهدنة، فإن الكرة في ملعب حكومة طالبان.

وقال شريف لمجلس وزرائه: "إذا أرادوا خلال 48 ساعة حل المشكلات ومعالجة مطالبنا الحقيقية، فنحن مستعدون لذلك".
 

مقالات مشابهة

  • السعودية ترحب بوقف النار بين باكستان وأفغانستان
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بتوقيع باكستان وأفغانستان على وقف فوري لإطلاق النار
  • السعودية ترحب بتوقيع وقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان
  • الخارجية السعودية ترحب بتوقيع باكستان وأفغانستان على وقف فوري لإطلاق النار
  • المملكة ترحب بتوقيع باكستان وأفغانستان على وقف فوري لإطلاق النار
  • المملكة ترحب بتوقيع باكستان وأفغانستان على وقف إطلاق النار
  • سلطنة عُمان ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان وتثمن دور قطر وتركيا
  • العاصمة القطرية الدوحة تعلن استضافتها لمباحثات السلام بين باكستان وأفغانستان
  • العاصمة القطرية الدوحة تستضيف مباحثات السلام بين باكستان وأفغانستان