جيش الاحتلال يستولي على 70 دونما من الأراضي الفلسطينية في نابلس
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استولى على نحو 70 دونما من أراضي عدة قرى فلسطينية بمحافظة نابلس، لأغراض عسكرية وأمنية.
وذكرت الهيئة على موقعها الإلكتروني أن "سلطات الاحتلال استولت على 70 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع) و147 مترا مربعا، من خلال أمر وضع يد لأغراض عسكرية وأمنية من أراضي قرى قريوت، واللبن الشرقي، والساوية، في محافظة نابلس".
وأضافت، أن الغرض من ذلك "إقامة منطقة عازلة حول مستعمرة عيلي"، مبينة أن القرار يتضمن إمكانية الاعتراض عليه خلال أسبوع من تاريخه، لكن التاريخ المذيل بالأمر العسكري يعود إلى 21 أيلول/ سبتمبر 2025 "أي أن دولة الاحتلال قامت بنشر الأمر العسكري بعد انقضاء المدة المحددة من أجل الاعتراض".
وأوضحت الهيئة أن دولة الاحتلال أصدرت منذ مطلع العام 2025 ما مجموعه 53 أمرا لوضع اليد لأغراض عسكرية متعددة الأغراض في تكثيف ملحوظ لاستخدام هذا النوع من الأوامر للسيطرة على الأراضي الفلسطينية.
ووفق معطيات للهيئة نشرتها بمناسبة مرور عامين على حرب الإبادة، قالت إن السلطات الإسرائيلية استولت على 55 ألف دونم، وأقامت 25 منطقة عازلة حول المستوطنات في عامين.
والسبت أكدت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال أغلقت كافة مداخل بيتا، والبوابات الحديدية المنصوبة على المدخل الرئيسي، وسط حملة مداهمات وتفتيش للمنازل والمنشآت، فيما اندلعت مواجهات في منطقة السيد، داخل البلدة بيتا قام الاحتلال على إثرها إطلاق قنابل الغاز تجاه عدد من شبان المدينة.
كما وأطلق جيش الاحتلال الرصاص تجاه المزارعين أثناء توجههم إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون في بلدة كوبر شمال غرب رام الله ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم، وهددتهم حال العودة إليها، كما أكدت مصادر إصابة فلسطينيين اثنين بينهما طفل إثر هجوم مجموعات من المستوطنين على المزارعين في بلدة قبلان جنوب نابلس.
وأكد المشرف العام لمنظمة "البيدر" الحقوقية حسن مليحات، أن مستوطنين من البؤرة الاستيطانية المسماة "شمعون" المقامة على أراضي الفلسطينيين في الخليل، اعتدت الجمعة على المواطنين في منطقة الزويدين "أم الدرج" بالبادية الشرقية جنوب الخليل، حيث اعترض المستوطنون طريق الأهالي وحطموا زجاج مركباتهم.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار اعتداءات وانتهاكات تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.
ومنذ بدء الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة، وخلفت ما لا يقل عن ألف و56 شهيدا فلسطينيا، ونحو 10 آلاف مصاب، فضلا عن اعتقال أكثر من 20 ألفا بينهم 1600 طفل.
وارتكبت إسرائيل، بدعم أمريكي، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة أسفرت عن استشهاد 68 ألفا و159 شهيدا، و170 ألفا و203 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال نابلس الاستيطانية الضفة نابلس الاحتلال الاستيطان الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون الفلسطينيين خلال قطف الزيتون في نابلس
صراحة نيوز- هاجم مستوطنون، صباح الجمعة، قاطفي الزيتون في قريتي قبلان وقصرة جنوبي نابلس، فيما تدخل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية عقربا وأوقف الفلسطينيين عن قطف ثمار الزيتون.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن المستوطنين هاجموا المزارعين في بلدتي قصرة وقبلان، بينما اقتحم جنود الاحتلال مدخل عقربا وأطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه قاطفي الزيتون، مما حال دون إتمامهم عمليات القطف.
وتتعرض قرى محافظة نابلس يوميًا لاعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال، ما يعيق موسم قطف الزيتون ويؤدي إلى خسائر مادية كبيرة للمزارعين.
وخلال موسم الزيتون السنوي، يواجه الفلسطينيون اعتداءات مستمرة من المستوطنين والاحتلال تمنعهم من الوصول إلى أراضيهم، ما يزيد من معاناتهم اليومية.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، سجل المستوطنون 7154 اعتداء بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، أسفر عن استشهاد 33 فلسطينياً في الضفة الغربية.
كما ألحقت هذه الاعتداءات أضراراً بأكثر من 48 ألف شجرة، منها 37 ألف و237 شجرة زيتون، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.