الشرطة تعثر بالصدفة على ثعبان في جيب رجل خلال تفتيشه!
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شهدت مدينة قونية حادثة غريبة أثناء عملية تفتيش روتينية للشرطة، حيث عُثر على ثعبان بايثون صغير مخبئًا داخل جيب أحد الأشخاص، مما أثار دهشة الجميع وأدى إلى مصادرة الحيوان فورًا.
خلال حملة تفتيش أمني في قونية، اكتشفت فرق الشرطة الثعبان الصغير داخل جيب الشخص المشتبه به، فأبلغت المديرية العامة لحماية الطبيعة والحدائق الوطنية على الفور.
نُقل الثعبان الصغير مباشرة إلى حديقة حيوانات كاراتاي البلدية، حيث أجرى الأطباء البيطريون فحصًا طبيًا شاملاً، وأكدوا أنه بصحة جيدة تمامًا. وتم توفير بيئة خاصة له بدرجة حرارة ورطوبة مناسبة، مع تغذية منتظمة تحت إشراف الفريق الطبي.
أوضح أحمد أكبالجي، الطبيب البيطري في حديقة حيوانات كاراتاي، تفاصيل الحالة قائلًا: “تم فحص ثعبان البايثون الذي أحضرته فرق حماية الطبيعة، وتبين أنه لا يعاني أي مشاكل صحية. يُحفظ في بيئة مثالية، ونغذيه بحيوانات مجمدة مذابة فقط، دون استخدام حيوانات حية. هذا النوع الملكي هادئ وغير سام، يعيش في المناطق الريفية الأفريقية، يتغذى بخنق فريسته، ويمكن أن يصل عمره إلى 30 عامًا”. وأضاف أن الثعبان سيعيش الآن في موطنه الطبيعي داخل الحديقة.
Tags: - ثعبانتركياقونيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ثعبان تركيا قونية
إقرأ أيضاً:
تداعيات التحفظ على لاعبي كرة في المطارات الدولية.. كيف تتعامل الشرطة الإنجليزية مع واقعة القبض ؟
سلّطت واقعة اعتقال لاعب سابق في المنتخب الإنجليزي داخل مطار ستانستد الضوء على مستوى التنسيق الأمني في المطارات البريطانية، والحزم في التعامل مع المطلوبين على ذمة قضايا جنائية، خاصة تلك المتعلقة بالاعتداءات الجنسية. فقد جرى توقيف اللاعب خلال مروره عبر بوابة فحص الجوازات، بعد أن أظهرت أنظمة الأمن الإلكتروني وجود مذكرة توقيف بحقه، ما دفع الضباط إلى التعامل مع الوضع وفق بروتوكولات دقيقة لتفادي أي إرباك داخل المطار.
وبحسب مصادر أمنية أدلت بتصريحات لصحيفة ذا صن البريطانية، فإن قرار توقيف لاعب مشهور داخل مطار مزدحم ليس بالأمر السهل، إذ يتطلب إجراءات خاصة لتجنب أي ردود فعل من المسافرين أو حدوث حالة فوضى. وتشير المعلومات إلى أن الضباط تعاملوا بهدوء وسرعة، حيث تم سحبه إلى غرفة تحقيق داخلية لإبلاغه بالمذكرة الصادرة ضده، قبل مباشرة الإجراءات القانونية.
وتؤكد المصادر أن كاميرات المراقبة داخل المطار وثقت كامل العملية، وفق الأنظمة المتبعة في حالات توقيف الشخصيات العامة. وتم أخذ بصماته وعينات الحمض النووي داخل مقر احتجاز قريب، قبل أن يتم الإفراج عنه بكفالة مشروطة إلى غاية موعد جلسة التحقيق نهاية فبراير 2026.
ويرى خبراء أمنيون بحسب التقارير الدولية ، أن الواقعة تؤكد فعالية نظام تبادل المعلومات بين الجهات القضائية والمطارات، حيث يمكن للتنبيهات المرتبطة بالمطلوبين الظهور فورًا عند فحص جوازات السفر، مهما كانت مكانة الشخص أو شهرته. كما تبرز الحادثة قدرة الضباط على إجراء اعتقال حساس دون تسريب هوية الشخص، التزامًا بالقوانين البريطانية التي تمنع الكشف عن أسماء المتهمين في قضايا الاعتداءات الجنسية قبل ثبوت التهمة.
وتشير التقديرات إلى أن الواقعة ربما تدفع سلطات الطيران إلى مراجعة بروتوكولات التعامل مع الحالات عالية الحساسية، لا سيما عندما يتعلق الأمر بأشخاص معروفين. ويتوقع خبراء أن يتم التركيز على توعية موظفي المطار بكيفية احتواء أي موقف مشابه مستقبلاً دون التأثير على حركة المسافرين.
وفي السياق ذاته، أوضحت الشرطة الإنجليزية ، أنها قدمت للمشتكية دعماً نفسياً وقانونياً، وهي خطوة تؤكد التزام المملكة المتحدة بتعزيز حماية الضحايا في القضايا الجنائية. وبينما تستمر التحقيقات، يبقى المطار نقطة محورية في متابعة تطورات القضية باعتباره المكان الذي شهد بداية الكشف عن الأمر للرأي العام.