جريمة هوليودية في قلب اللوفر ومغردون: فرنسا ذاقت من كأسها!
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أثارت سرقة مجوهرات تاريخية من متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس تفاعلا كبيرا على المنصات الرقمية، خاصة أنها الحادثة الأولى من نوعها التي تشهدها البلاد منذ عام 1998.
ونجح 4 لصوص باختراق اللوفر في وضح النهار وسرقة مجوهرات تاريخية، ثم هربوا بدراجتين ناريتين، خلال 7 دقائق فقط.
وتسلل هؤلاء اللصوص عند التاسعة والنصف صباحا إلى قاعة "أبولو" من نافذة بالطابق الثاني من جهة نهر السين، باستخدام رافعة بضائع مزودة بسلم تلسكوبي، وحطموا زجاج النافذة بالمنشار، ثم سرقوا خزانتين لعرض المجوهرات، ولاذوا بالفرار.
وكشفت وزارة الثقافة الفرنسية رسميا عن عدد المسروقات ومواصفاتها، وهي 8 قطع مجوهرات تاجية ملكية، قالت إنها "لا تقدر بثمن".
وفي السياق ذاته، قال وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز إن عملية السرقة نفذها لصوص محترفون أصحاب خبرة عالية.
ولم تحدد السلطات الفرنسية قيمة المسروقات، لكن صحفا عالمية قاربتها بثمن مجوهرات تاريخية مشابهة، وقد تتخطى قيمتها الإجمالية 200 مليون دولار.
صدمة ودهشة وسخريةوانتشر مقطع فيديو للحظة السرقة كالنار في الهشيم على المنصات الرقمية، وسط تعليقات كثيرة رصد بعضها برنامج "شبكات" في حلقة (2025/10/20).
ولمّح أحمد الغامدي لوجود "شبهة تواطؤ" وتقاعس من الجهات الأمنية المخولة بحماية المتحف ومجوهراته، وذلك بسبب الأدوات الكبيرة والواضحة التي استخدمت في عملية السطو ولم يتمكن الحرس من اكتشافها.
تمت السرقة باستخدام شاحنة عليها رافعة ومقص كهربائي ولا أحد من الحرس انتبه ؟؟؟!!! هناك شبهة تواطؤ .
بواسطة أحمد الغامدي
أما بالنسبة لـ"أبو عبد العزيز"، فإن سرقة متحف اللوفر تعد نتيجة طبيعية بعد ما اعتبره تشجيعا على ارتكاب سرقات من هذا النوع في أعمال فنية مثل (لا كاسا دي بابيل) و(لوبان)"، والذي تم تصوير اللصوص فيهما على أنهم أبطال.
جنت على نفسها براقش ..!هم بنفسهم شجعوا على هذه السرقات الضخمة فيلم لاكاسادي بابيل وفيلم لوبان... وخلو السارق بطل …ويش تتوقع يصير بعد ٢٠ سنة خلو السارق يعيش لحظة انتصار .
بواسطة أبو عبد العزيز
وأظهر نايف نوعا من الشماتة فيما تعرضت له فرنسا، مستندا لماضيها في القارة الأفريقية والعالم، حيث قال إنها أمضت عقودا وهي تنهب جواهو وكنوز أفريقيا والعالم، لذا -بالنسبة له- لا مشكلة أن تتعرض لسرقة بحجم ما حدث في متحف اللوفر.
فرنسا عصور وهي تسرق جواهر وكنوز مستعمرات افريقيا والعالم.. فلا مشكلة بسرقة واحدة.
بواسطة نايف
وذهب محسن كمال للسخرية من عملية السرقة واقترح تجسيد سرقة متحف اللوفر في عمل فني، معتبرا أن هذه القصة تصلح لإنتاج فيلم من بطولة الفنانين المصريين الراحلين يونس شلبي وسعيد صالح.
القصة دي تنفع تتعمل فيلم من بطولة المرحوم يونس شلبي والمرحوم سعيد صالح اثنين عساكر وأول يوم خدمة لهم في حراسة متحف اللوفر تحصل السرقة العبيطة دي
بواسطة محسن كمال
في حين عبرت ماري عن حزنها الشديد على سرقة المجوهرات وضياع تاريخها، وأبدت تخوفها من قيام اللصوص بتفكيك كل ما عثروا عليه وبيع الأحجار.
المحزن أنهم على الأرجح سيُفككون كل ما عثروا عليه ويحاولون بيع الأحجار، . سيضيع المزيد من التاريخ ... تفكيك الماضي مريع !
بواسطة ماري
يشار إلى أن المتحف أعلن إغلاقا تاما أمام الزوار ليومين أو أكثر، وفتحت السلطات تحقيقا في جوانب الأمان داخل المتحف، وكيفية تمكن اللصوص من الدخول والخروج بسهولة في 7 دقائق فقط.
إعلانكما بدأت فرق الشرطة الجنائية والبحث الجنائي عمليات بحث مكثفة وواسعة للوصول إلى الجناة، ولا تزال أسماء المشتبه بهم أو هوياتهم لم تُعلن رسميا حتى الآن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات متحف اللوفر
إقرأ أيضاً:
"لا تقدر بثمن".. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس
سرق لصوص مجوهرات "لا تقدر بثمن"، صباح الأحد، من متحف اللوفر في وسط باريس قبل أن يلوذوا بالفرار، في حين أعلنت السلطات العثور على إحدى القطع المسروقة قرب المتحف الأكثر استقطابا للزوار في العالم.
وقعت السرقة بين الساعة 9:30 و9:40 صباحا (7:30 و7:40 بتوقيت غرينتش)، عندما دخل 3 أو 4 لصوص إلى قاعة أبولو في المتحف والتي تعرض فيها مجوهرات ملكية فرنسية، عبر نافذة هشموها بعد صعودهم إلى الشرفة باستعمال رافعة. وكانت المجوهرات محمية في خزائن عرض زجاجية، وفق مصادر متطابقة.
وقالت وزيرة الثقافة رشيدة داتي لقناة "تي إف 1" إنه "تم العثور على قطعة مجوهرات قرب متحف اللوفر، ويجري فحصها".
وتم إخراج زوار المتحف الذي فتح أبوابه عند الساعة التاسعة صباحا (السابعة صباحا بتوقيت غرينتش) بسرعة و"دون وقوع حوادث"، بحسب ما أفاد اللوفر وكالة فرانس برس.
وقال وزير الداخلية لوران نونيز إن المسروقات "لا تقدر بثمن" و"ذات قيمة تراثية"، موضحا لوسائل إعلام فرنسية أن اللصوص نفذوا عملية السطو خلال "7 دقائق".
تعرضت عدة متاحف فرنسية في الآونة الأخيرة لعمليات سرقة وسطو، ما يسلط الضوء على عيوب محتملة في أنظمة الحماية والمراقبة (الفرنسية)
ألماس ملكي
وأشار نونيز إلى أن اللصوص ركزوا جهودهم على "خزانتين للعرض".
ووقعت عملية السرقة الجريئة على بعد 800 متر فقط من مقر شرطة باريس.
أنشئت قاعة أبولو بناء على طلب الملك لويس الرابع عشر، وهي تضم المجموعة الملكية من الأحجار الكريمة والماسات.
وتشمل المعروضات 3 ماسات تاريخية، بالإضافة إلى قلادة من الزمرد والألماس أهداها نابليون لزوجته الإمبراطورة ماري لويز، بحسب الموقع الإلكتروني للمتحف.
وقال نونيز، رئيس شرطة باريس السابق الذي تم تعيينه مؤخرا وزيرا للداخلية، إنه "متفائل" بأنه سيتم توقيف اللصوص "بسرعة كبيرة".
وأضاف أن اللصوص "المتمرسين" قد يكونون "أجانب". وتم العثور على دراجة كهربائية بعد فرارهم.
وكان المتحف الذي استقبل ما يقرب من 9 ملايين زائر عام 2024، نحو 80% منهم أجانب، قد أعلن عبر حسابه في منصة إكس أنه "سيبقى مغلقا اليوم (الأحد) لأسباب استثنائية".
"ضعف"
عندما سُئل وزير الداخلية عن عيوب محتملة في نظام المراقبة، أشار إلى أن أمن المتاحف هشّ.
وقال نونيز "نعلم جيدا أن هناك ضعفا كبيرا في المتاحف الفرنسية"، مذكرا بأن "خطة أمنية" أطلقتها مؤخرا وزارة الثقافة "لم تستثن" متحف اللوفر.
وقد تعرضت عدة متاحف فرنسية في الآونة الأخيرة لعمليات سرقة وسطو، ما يسلط الضوء على عيوب محتملة في أنظمة الحماية والمراقبة.
وفي منتصف سبتمبر/أيلول، سُرقت عينات من الذهب من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في باريس الذي وصف ما حصل بأنه "خسارة لا تقدر بثمن" للبحث والتراث.
وأوضح المتحف أن السرقة شملت عدة عينات من الذهب الأصلي، أي الذهب في صورته الطبيعية، وقدّر قيمتها بنحو 600 ألف يورو.
وفي سبتمبر/أيلول أيضا، تعرض متحف في ليموج بوسط فرنسا، وهو أحد المتاحف الرائدة في مجال الخزف، للسرقة، وقدرت الخسارة بنحو 6.5 ملايين يورو.
وقد تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يناير/كانون الثاني الماضي ترميم متحف اللوفر وتوسيعه، بعد أن أعربت مديرته عن قلقها إزاء تردي وضعه.
وقال إنه يأمل أن تساهم هذه الأشغال في زيادة عدد الزوار سنويا إلى 12 مليونا.