مسؤولون أمريكيون: هدفنا منع نتنياهو من استئناف القتال في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
كشف مسؤولون أمريكيون أن استراتيجية الولايات المتحدة الآن تتركز على محاولة منع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من استئناف القتال في قطاع غزة، مع تزايد القلق داخل الإدارة الأمريكية من احتمال إبطال نتنياهو لاتفاق وقف النار.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن مسؤول أميركي قوله إن الرئيس ترامب يعتقد أن قادة حماس مستعدون لمواصلة التفاوض بحسن نية.
الجدير بالذكر، قال الجيش الإسرائيلي، خلال بيان له، إنه سيعاود تطبيق وقف إطلاق النار، مضيفًا أنه بناء على توجيهات المستوى السياسي وبعد شن سلسلة غارات بدأ الجيش إعادة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بعد أن تم خرقه من قبل "حماس".
وردت حركة حماس بأنها ملتزمة بوقف إطلاق النار وأنها ليست على علم بوقوع اشتباكات في رفح.
وأكد مسؤولون إسرائيليون أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضغطت على إسرائيل من أجل دفعها إلى التراجع عن قرار إغلاق معابر قطاع غزة، بحسب موقع "أكسيوس".
وقالوا إنه بموجب ذلك سيتم إعادة فتح المعابر واستئناف دخول المساعدات إلى قطاع غزة صباح اليوم الإثنين بالتوقيت المحلي.
وأعلنت إسرائيل مساء الأحد وقف ضرباتها في غزة و"إعادة تطبيق" وقف إطلاق النار، بعدما شنت غارات على أهداف لـ"حماس" متهمة إياها بمهاجمة قواتها، في أعنف تصعيد منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ قبل تسعة أيام.
وقال الدفاع المدني في غزة إن الغارات الإسرائيلية أوقعت 45 قتيلاً، فيما تحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل اثنين من جنوده في مواجهات في رفح، في جنوب القطاع.
وتبادلت إسرائيل وحركة "حماس" الأحد الاتهام بالمسؤولية عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار، عقب تجدد العنف في جنوب قطاع غزة الأحد، بعد تسعة أيام من الهدوء النسبي.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد تعليمات لقوات الأمن "بتحرك قوي ضد الأهداف الإرهابية في قطاع غزة"، متهماً حركة "حماس" بانتهاك وقف إطلاق النار.
لكن "حماس" ردت بأنها ملتزمة وقف إطلاق النار وأنها ليست على علم بوقوع اشتباكات في رفح. واتهم عضو مكتبها السياسي عزت الرشق إسرائيل بـ"خرق الاتفاق واختلاق الذرائع الواهية لتبرير جرائمه".
وأظهرت مشاهد لوكالة الصحافة الفرنسية فلسطينيين يهربون بحثاً عن ملجأ أثناء القصف الإسرائيلي، فيما كانت سحابة دخان تنبعث من مبان دمرتها الغارة. ونقل القتلى والجرحى إلى مستشفى دير البلح (وسط).
ومساء الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيعاود تطبيق وقف إطلاق النار.
وجاء في بيان له "بناء على توجيهات المستوى السياسي وبعد شن سلسلة غارات ملموسة بدأ جيش الدفاع إعادة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بعد أن تم خرقه من قبل (حماس)". وأضاف "سيواصل الجيش تطبيق اتفاق وقف النار وسيرد بقوة شديدة على كل خرق له".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤولون أميركيون نتنياهو غزة استئناف القتال الولايات المتحدة رئيس الوزراء الإسرائيلي وقف إطلاق النار اتفاق وقف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.
وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.
وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.
وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.
وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".