اطَّلع على مؤشرات الاستثمار الصحي لعام 2025.. محافظ الطائف يستقبل فرع وزارة الصحة بالمحافظة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف اليوم مدير فرع وزارة الصحة بالطائف الدكتور سمير الشهراني.
واطّلع سموه خلال اللقاء على مؤشرات الاستثمار الصحي بالمحافظة لعام 2025م، وستمع لعرض من الدكتور الشهراني عن أبرز المشاريع والمبادرات التطويرية في القطاع الصحي، مبينًا أن المؤشرات شهدت نموًا في تراخيص المجمعات الصحية بنسبة 12%، والصيدليات بنسبة 18%، والخدمات المساندة بنسبة 13.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المدينة المنورة يرعى حفل ملتقى “مآثر الشيخ عبدالعزيز بن صالح” ويُدشّن موسوعته التراثية
كما أشار التقرير إلى ارتفاع نسب التوطين في عدد من التخصصات الحيوية داخل منشآت القطاع الخاص، بما يعكس نجاح برامج تمكين الكوادر الوطنية وتعزيز جودة الخدمات الصحية.
وأشاد سمو محافظ الطائف بما تضمنه العرض من مؤشرات إيجابية ومبادرات نوعية، موجهًا بمواصلة الجهود لتشجيع الاستثمار في القطاع الصحي، وتحسين جودة الخدمات بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بمشاركة تجاوزت 150 باحثًا وباحثة.. جائزة الأمير عبدالعزيز بن عيّاف لأنسنة المدن تعلن أسماء الفائزين في دورتها الثالثة
برعاية صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف، رئيس مجلس إدارة الجائزة، احتفت جائزة الأمير عبدالعزيز بن عيّاف لأنسنة المدن بجامعة الملك سعود بختام دورتها الثالثة والمعرض المصاحب اليوم بحضور رئيس الجامعة المكلّف الدكتور علي بن محمد مسملي، وجمع من أصحاب السمو والمعالي والقيادات الأكاديمية والخبراء والمتخصصين في التخطيط الحضري والعمارة، في حدث جسّد حضورًا علميًا ومهنيًا مميزًا.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الجائزة وعميد كلية العمارة والتخطيط الدكتور عبدالعزيز بن جارالله الدغيشم، أن مفهوم “أنسنة المدن” يمثل محورًا حضريًا رئيسًا يعيد الإنسان إلى مركز العملية التخطيطية، ويستشرف مستقبلًا لمدن أكثر جودة واستدامة، متسقًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبين أن الجائزة أصبحت منصة وطنية فاعلة تدعم القطاع العمراني بالأبحاث التطبيقية والأفكار المبتكرة التي تعزز الهوية الإنسانية للمدن السعودية، مُبرزًا دورها في اكتشاف المواهب البحثية، وتمكين المشروعات النوعية القادرة على تقديم حلول عملية لقضايا المدن.
كما ثمّن دعم جامعة الملك سعود المستمر لهذا المسار العلمي الذي يسهم في تحسين جودة الحياة ورفع مستوى الكفاءة العمرانية، مؤكدًا أن الدورة الثالثة شهدت مشاركة واسعة من مختلف الجامعات السعودية، عكست ارتفاع الوعي بقضايا الأنسنة والاستدامة، مثمنًا في الوقت ذاته جهود لجان التحكيم التي عملت وفق معايير دقيقة لتقييم الأعمال المتنافسة.
وأعلنت الجائزة فوز فريق بحثي في الفرع الأول مكوّن من: الدكتور فيصل بن سلطان العصيمي، والدكتور سلطان بن ناصر الفريدي، والدكتور محمد محمود فقير حسين، والدكتور رامي زين العابدين يوسف زين العابدين، والدكتور أحمد صلاح عبدربه السيد، عن دراسة تطبيقية تناولت أنسنة الأحياء الحضرية: حالة دراسية مشروع حي الفلاح بمدينة الرياض.
كما فاز الدكتور عبدالرحمن بن أحمد الصايل بجائزة طلاب وطالبات الدراسات العليا عن رسالته المتخصصة بعنوان أنسنة سياسات تسويق المدن في بيئة حوكمة مركزية: تجربة المملكة العربية السعودية في ظل رؤية 2030، فيما تقاسم كل من دانة بنت زيد الغنام “جامعة الملك سعود”، ونايف بن فهد الشمري “جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل” جائزة الفرع الثالث لطلبة البكالوريوس عن مشروعين تناولا تطوير مراكز المدن المتوسطة والبلدات التراثية.
أما فرع المنح البحثية، فقد ناله مناصفة كل من المهندس فهد بن دهام العضيلة عن مشروع بحثي يتناول دور محطات التطوير الموجه للنقل العام “TOD” في أنسنة مدينة الرياض، وأماني بنت عبدالله أبو زاهرة، عن مشروع يركز على المشاركة المجتمعية ضمن إطار أنسنة المدن وجودة الحياة: نحو مدينة صديقة للتوحد.
كما جرى تكريم الفائزين والفائزات في مبادرة الأستديو العمراني، التي أُتيحت من خلالها فرصة استعراض مشاريع نوعية تعكس نضجًا فكريًا وتفوقًا تصميميًا.
اقرأ أيضاًالمجتمع“هيئة العقار”: (28) يومًا لانتهاء مهلة تقديم طلبات التسجيل العيني بمنطقة الرياض
وقدّم المشاركون والمشاركات أعمالًا مبتكرة في تصميم وتحسين الشوارع الشريانية، مستندة إلى رؤى معمارية معاصرة تراعي احتياجات الاستخدام البشري اليومي، وتعالج التحديات الحضرية بأساليب عملية وقابلة للتطبيق.
وأظهرت المشاريع مستوى متقدمًا من الوعي التصميمي، وقدرة على تحويل المفاهيم النظرية إلى نماذج واقعية تسهم في رفع جودة الحياة وتحسين المشهد العمراني.
ويأتي هذا التكريم تقديرًا للجهود المتميزة والإسهامات الإبداعية التي قدّمها المشاركون في تطوير حلول حضرية مبتكرة تُسهم في بناء مدن أكثر إنسانية واستدامة.
وحصد المراكز الثلاثة الأولى طلابٌ وطالبات من جامعة الملك سعود، وجامعة اليمامة، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، إضافة إلى مشاركة واسعة من عدد من الجامعات السعودية، منها: جامعة أم القرى، جامعة دار العلوم، جامعة الأمير سلطان، جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة القصيم، وجامعة المجمعة.
وشهد المعرض المصاحب لحفل الجائزة عرض المشاريع الفائزة والمشاركة، مما أتاح منصة لإبراز الأفكار الرائدة والنماذج الابتكارية التي تعكس وعيًا متقدمًا بقضايا التنمية الحضرية وجودة الحياة.