وعي بالأطباء العرب" يدشن حملة توعوية جديدة: "كيف تحافظ على صحة عظامك؟"
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
دشن المركز العربى للتوعيه الصحية وعى التابع لـ"اتحاد الأطباء العرب" حملة الكترونية على مواقع التواصل الإجتماعى للتوعيه بـ"هشاشة العظام"، ومن هم الأكثر عرضة للإصابة وكيفية الوقاية من "هشاشة العظام" ، والكسور الناجمة عنها.
وقال بيان صادر عن مركز وعي، إن تدشين حملة للتوعية لـ"هشاشة العظام"، يأتي بالتزامن مع احتفال العالم يوم 20 أكتوبر في كل عام بـ"اليوم العالمي لهشاشه العظام"، والذي جاء هذا العام تحت شعار "قُل لا للعظام الهشة".
وتتضمن حملة مركز وعي للتوعية الصحية، الإلكترونية، بث منشورات وملصقات للتوعية بـ"هشاشة العظام"، وعوامل الوقاية ومن الأكثر عرضة للإصابة به.
وتقدم الحملة من خلال منشوارتها على مواقع التواصل الاجتماعي، نصائح عديدة الحفاظ على صحة العظام، بينها، التغذية السليمة، من خلال التركيز على الأطعمة الغنية بالكالسيوم (الحليب، الزبادي، الجبن، السبانخ)، والاهتمام بالبروتين، والرياضة، والابتعاد عن التدخين، والمتابعة الدورية للطبيب.
وأشار البيان، إلى أنه في جميع أنحاء العالم، تعاني واحدة من كل ثلاث نساء، ورجل من كل خمسة رجال، يبلغون من العمر 50 عامًا وأكثر، كسر هشاشة العظام.
وقال الأستاذ الدكتور علي أبو سيف، الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، إن حملة مركز "وعي" حول التوعية بـ"هشاشة العظام" تكتسب أهمية كبيرة في هذا التوقيت، بالتزامن مع اليوم العالمي لـ"هشاشة العظام".
وأكد أبو سيف، أن الحملة تستهدف رفع مستوى الوعي بعوامل الخطر للإصابة بهشاشة العظام، وطرق الوقاية اللازمة، والكسور الناجمة عنها .
وقال أبو سيف، إن الحملات التوعية التي ينفذها مركز "وعى" تقوم على إعلاء مبدأ "الوقاية خير من العلاج" ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطباء العرب صحة هشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: لا اتفاقيات جديدة مع روسيا.. والقديمة مُعلقة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، وضع الاتفاقيات المُبرمة بين بلاده وروسيا، بعد أيام من أول زيارة رسمية للرئيس الانتقالي أحمد الشرع إلى موسكو.
وقال الشيباني، في مقابلة مع قناة "الإخبارية" السورية الرسمية، السبت: "التعامل مع روسيا كان فيه تدرج ولم تحصل أي اتفاقيات جديدة، والاتفاقيات بين روسيا والنظام السابق معلقة، ولا نقبل بها".
وأضاف الشيباني أن مفاوضات جارية مع روسيا حول قواعدها في سوريا.
وأشار الشيباني إلى أن "العلاقة مع روسيا والصين وأوروبا نحصل عليها من خلال مكانة سوريا، ويجب أن نسخرها لمصلحة الشعب السوري".
وقال وزير الخارجية السوري: "واجهنا عقبات خلال العمل الدبلوماسي متمثلة بالإرث السابق للنظام البائد الذي شوه صورة الشعب السوري، لكن تمكنا من تجاوز تلك العقبات وأعدنا سوريا إلى العديد من المنظمات الأوروبية والدولية".
وتابع: "لم نضع سوريا في معسكر أو محور معين ولم نعادِ أحدًا، وتكلمنا مع الجميع وقلنا إننا نريد دبلوماسية متوازنة قدر الإمكان، وأصبحنا في هذه اللحظة نخطط للدبلوماسية السورية أكثر مما نستجيب لها لوضع سوريا على الخارطة الدولية".
وقال الشيباني إن "إسرائيل لديها مشروع توسعي وتحاول فرض واقع جديد مستغلة التغيير الذي حصل في سوريا، وممارساتها تعزز عدم الاستقرار في سوريا والمنطقة".