رفع قيمة جائزة أفضل ناشر عربي بمعرض القاهرة للكتاب إلى 2000 دولار
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
كشف الدكتور أحمد مجاهد، المدير التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السابعة والخمسين، أن جائزة أفضل ناشر عربي شهدت هذا العام زيادة في قيمتها المالية، بعد أن قرر اتحاد الناشرين العرب رفع مساهمته إلى 2000 دولار، وذلك وفق ما أبلغه به محمد رشاد رئيس الاتحاد خلال مكالمة هاتفية بينهما.
وأوضح مجاهد أن الجائزة كانت تُمنح سابقًا بقيمة 50 ألف جنيه مصري تُقسم مناصفة بين الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحاد الناشرين العرب، لتصبح هذا العام 25 ألف جنيه من الهيئة و2000 دولار من الاتحاد.
وهنأ مجاهد الفائزين مقدمًا، مؤكدًا أن باب التقدم لجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب سيفتح خلال الفترة من 26 أكتوبر الجاري وحتى 30 نوفمبر 2025، وذلك يوميًا من الساعة العاشرة صباحًا حتى الخامسة مساءً، عدا يومي الجمعة والسبت، وتبلغ قيمة كل جائزة 50 ألف جنيه، ما عدا جائزة الناشر العربي.
وتُمنح الجائزة في ستة عشر فرعًا، تشمل ثمانية مجالات أساسية هي:
النقد الأدبي، الرواية، القصة القصيرة، شعر الفصحى، شعر العامية، كتاب الطفل، الكتاب العلمي (الذكاء الاصطناعي)، والعلوم الإنسانية (التراث والهوية)، وذلك وفقًا لتوصيات اللجنة الاستشارية العليا للمعرض.
كما خُصص فرعان للشباب تحت سن 35 عامًا في مجالي الرواية وعلوم المستقبل. إلى جانب ذلك، تُمنح ست جوائز بالتعاون مع عدد من الجهات الثقافية، وهي:
جائزة أفضل كتاب في تحقيق التراث (بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية)
جائزة أفضل كتاب مترجم
جائزة أفضل كتاب مترجم للطفل (بالتعاون مع المركز القومي للترجمة)
جائزة أفضل كتاب في الفنون (بالتعاون مع أكاديمية الفنون)
جائزة أفضل ناشر مصري (بالتعاون مع اتحاد الناشرين المصريين)
جائزة أفضل ناشر عربي (بالتعاون مع اتحاد الناشرين العرب)
الشروط العامة للتقدم:
أن يكون العمل طبعة أولى وصادرًا عام 2025 وفق رقم الإيداع القانوني.
أن يكون المؤلف مصري الجنسية.
ألا يكون الكتاب مترجمًا (باستثناء أفرع الترجمة).
أن يتقدم المؤلف أو الناشر بثلاث نسخ من العمل المرشح.
ألا يكون العمل قد حصل على أي جائزة أخرى.
ألا يتقدم للجائزة من فاز بها خلال السنوات الثلاث الماضية.
أما بالنسبة إلى فرع الشباب، فيُشترط أن يكون الكتاب غير منشور، ومكتوبًا على الكمبيوتر، وموقعًا من صاحبه.
طريقة التقديم:
تُقدَّم الأعمال إلى مقر الهيئة المصرية العامة للكتاب
(1194 كورنيش النيل – رملة بولاق – القاهرة)،
إما شخصيًا أو عبر البريد المسجل، على أن يوقّع المتقدم إقرارًا بأن الكتاب طبعة أولى (وفي حالة الشباب بأنه عمله الخاص ولم يُنشر من قبل)، مرفقًا بصورة من بطاقة الرقم القومي.
وتُسلَّم الأعمال الخاصة بفروع التراث إلى دار الكتب والوثائق القومية،
وأعمال الترجمة إلى المركز القومي للترجمة،
وأعمال الفنون إلى أكاديمية الفنون.
وأشار مجاهد إلى أن الجديد في هذه الدورة، هو الإعلان عن أسماء الفائزين مع انطلاق فعاليات المعرض، ليُتاح للجمهور الاحتفاء بهم طوال أيام الدورة السابعة والخمسين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب اتحاد الناشرين العرب الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يهنئ الكاتب محمد سلماوي لاختياره “شخصية العام الثقافية” بمعرض الشارقة للكتاب 2025
وجّه الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، خالص التهنئة إلى الكاتب والمسرحي الكبير محمد سلماوي، بمناسبة اختياره “شخصية العام الثقافية” للدورة الرابعة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025، والتي أعلنت عنها هيئة الشارقة للكتاب، تقديرًا لمسيرته الأدبية الممتدة لأكثر من خمسة عقود، وإسهاماته الثرية في المسرح والرواية والعمل الثقافي العربي.
وأكد وزير الثقافة أن اختيار قامة مصرية رفيعة مثل محمد سلماوي لهذا اللقب الرفيع يُمثل تقديرًا مستحقًا لإبداعه المتميز ومكانته الفكرية والأدبية التي امتدت لتضيء المشهد الثقافي العربي والعالمي، مشيرًا إلى أن مصر كانت وما زالت زاخرة بالمبدعين الذين يُسهمون في ترسيخ مكانة الثقافة العربية على الساحة الدولية، وأن هذا التكريم يُعد فخرًا للثقافة المصرية التي لطالما أنجبت رموزًا أثّروا في الوجدان الإنساني عبر الأدب والفن والمسرح والفكر.
ويُعدّ محمد سلماوي أحد أبرز الأصوات الأدبية في مصر والعالم العربي، إذ شكّل بإبداعه الغزير وكتاباته المسرحية والروائية المتفرّدة علامة فارقة في الأدب العربي المعاصر، إلى جانب دوره المؤثر في دعم قضايا المثقفين العرب والنهوض بالمشهد الثقافي العربي.
وقد تُرجمت أعماله إلى عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والرومانية والهندية والأوردية، وعُرضت مسرحياته على مسارح فرنسا وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة وكندا، كما نالت رواياته اهتمام النقاد والقراء لما تحمله من عمق إنساني ورؤية فكرية تعكس واقع الإنسان العربي وتحولاته الاجتماعية.
ويمتلك سلماوي حضورًا فاعلًا في المشهد الثقافي المصري والعربي؛ إذ شغل منصب رئيس اتحاد كتاب مصر لأكثر من عشر سنوات،كما اختاره الأديب العالمي نجيب محفوظ ممثلًا شخصيًا عنه في مراسم تسليم جائزة نوبل للآداب في استوكهولم عام 1988.
ونال سلماوي خلال مسيرته عددًا من الأوسمة والتكريمات الدولية، منها وسام الفنون والآداب الفرنسي بدرجة فارس، ووسام الاستحقاق الإيطالي، ووسام التاج البلجيكي، وجائزة السلام الكبرى من السنغال، إلى جانب جائزة الدولة التقديرية وجائزة النيل في الآداب من جمهورية مصر العربية.
وأكد أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أن تكريم الكاتب الكبير محمد سلماوي يُمثل امتدادًا لنهج الشارقة في الاحتفاء بالرموز الثقافية العربية التي أسهمت في صياغة الوعي الإنساني وتطوير المشهد الأدبي في المنطقة، مشيرًا إلى أن أعمال سلماوي المسرحية والروائية تركت بصمة عميقة في الثقافة العربية المعاصرة، وتجسد القيم التي يؤمن بها معرض الشارقة الدولي للكتاب، وهي أن الثقافة فعل تنويري ومسؤولية إنسانية مشتركة بين المبدع والمجتمع.
وأضاف العامري: “نحتفي هذا العام برمزٍ جمع بين الإبداع الأدبي والريادة الثقافية، وعبّر في أعماله عن قضايا الإنسان العربي بصدق وجمال وعمق، ليؤكد أن الثقافة العربية قادرة على مخاطبة العالم بلغة الفن والفكر والإنسانية.