ميزة تبريد خارقة في أحد هواتف الألعاب.. وسامسونج S26 Ultra بحاجة إليها
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
مع التطور السريع في معالجات الهواتف الذكية، أصبحت مشكلة الحرارة الزائدة أثناء ممارسة الألعاب أو استخدام التطبيقات الثقيلة من أبرز تحديات مصنّعي الهواتف.
ورغم أن سامسونج وفّرت في سلسلة S الحديثة حلول تبريد متقدمة، إلا أن أحد هواتف الألعاب المنافسة أذهلت خبراء التقنية بميزة تبريد "خارقة" نفتقدها بالضبط في Galaxy S26 Ultra القادم.
يركّز الهاتف المبتكر على نظام تبريد نشط يعتمد على غرفة تبخير كبيرة (Vapor Chamber) مع أنابيب نحاسية ومساحات مخصصة لتوزيع الحرارة بمرونة فائقة داخل جسم الجهاز.
أضافت الشركة مروحة ميكروسكوبية حقيقية تندمج في الهيكل، لتسمح بتدوير هواء فعال يقلل من درجة حرارة المعالج والبطارية حتى أثناء جلسات الألعاب الطويلة أو التصوير بدقة 8K.
على الرغم من أن Galaxy S26 Ultra يأتي بمواصفات معالجة رائدة وشاشة أكثر سطوعًا وسرعة، إلا أن حلول التبريد الحالية تظل تقليدية نسبياً وتعتمد على نقل الحرارة عبر هيكل الجهاز وتصريفها بالتصميم وليس بنظام ميكانيكي نشط.
يؤدي هذا إلى ارتفاع درجة حرارة الهاتف بسرعة عند الاستخدام المكثف، ما قد يؤثر على الأداء أو يفرض قيوداً على مدة اللعب/التصوير.
التأثير على تجربة المستخدم والألعاب الاحترافيةميزة التبريد النشط تعني ثبات الأداء في ساعات الاستخدام الثقيلة، وعدم ظهور مشاكل مثل تقطيع الصورة، أو انخفاض سطوع الشاشة التلقائي للحماية من السخونة، أو حتى الإغلاق المفاجئ للبرامج.
وتمنح اللاعبين وصناع المحتوى حرية إنتاج فيديوهات ومؤثرات برسوميات عالية دون خوف من ارتفاع الحرارة ومشاكل الطاقة أو عمر البطارية.
دروس لسامسونج: هل هي الحاجة للتبريد الذكي مستقبلاً؟يرى محللون أن إضافة تقنية التبريد النشط ستعزز مكانة سامسونج في سوق الألعاب، خاصة في ظل المنافسة مع شركات صينية تطور هواتف مخصصة لجمهور الجيمرز.
ومع اتجاه الشاشات والمعالجات لاستهلاك طاقة أعلى والذكاء الاصطناعي يشكل عبئاً إضافياً على الأجهزة، يصبح الحل الأمثل هو المزج بين الأجهزة القوية وبرمجيات مدعومة بنظام تبريد ميكانيكي ذكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج S26 Ultra ممارسة الألعاب
إقرأ أيضاً:
صفقة مذهلة على Galaxy Z Flip 7 مع 7 أعوام تحديثات… وسعر ينخفض بقوة لدى سامسونج
عرض سامسونج الحالي على هاتف Galaxy Z Flip 7 يحوّل هذا الهاتف القابل للطي من فئة “رفاهية تقنية” إلى استثمار طويل الأمد، بفضل تخفيض قوي في السعر مع وعد بسبع سنوات كاملة من التحديثات البرمجية وتصحيحات الأمان. هذا المزيج يجعل Flip 7 واحدًا من أكثر هواتف الأندرويد القابلة للطي إغراءً لمن يريد جهازًا يبقى محدثًا حتى بداية الثلاثينيات تقريبًا.
خصم كبير مع أو بدون استبداليقدّم متجر سامسونج الرسمي تخفيضًا مباشرًا قدره 200 دولار على Galaxy Z Flip 7 حتى دون استبدال أي جهاز، ليهبط السعر من نحو 1099.99 دولار إلى حوالي 899.99 دولار تقريبًا في العرض الحالي.
أما من يملك هاتفًا قديمًا مؤهلًا للاستبدال، فيمكنه أن يحصل على تخفيض يصل حتى 600 دولار، ما يعني إمكانية الحصول على Flip 7 بسعر يقارب 499.99 دولار في أفضل سيناريو.
أهم ما يميز العرض ليس السعر فقط، بل التزام سامسونج بدعم Galaxy Z Flip 7 بسبع سنوات من تحديثات أندرويد وتصحيحات الأمان، وهو نفس مستوى الدعم الذي تقدمه لهواتفها الرائدة الأحدث.
يتفوق هذا الوعد بوضوح على منافسين مثل Motorola Razr Ultra (2025) الذي يقتصر دعمه على ثلاث ترقيات رئيسية للنظام وأربع سنوات من تحديثات الأمان، ما يجعل Flip 7 خيارًا أكثر جاذبية لمَن يحتفظ بهاتفه لسنوات طويلة.
شاشة داخلية وخارجية مبهرةيأتي Galaxy Z Flip 7 بشاشة داخلية AMOLED بقياس 6.9 إنش بدقة 2520×1080 مع معدل تحديث 120 هرتز، ما يوفر عرضًا سلسًا للغاية وتجربة مشاهدة غنية بالألوان سواء في الألعاب أو الفيديو أو التصفح.
كما يضم شاشة خارجية بقياس 4.1 إنش من نوع AMOLED أيضًا بمعدل 120 هرتز، تتيح التفاعل مع الإشعارات، التحكم بالموسيقى، استخدام بعض التطبيقات السريعة، وحتى التقاط صور سيلفي عالية الجودة بالكاميرا الخلفية دون فتح الهاتف بالكامل.
أداء قوي ومعالج Exynos 2500يعمل الهاتف بمعالج Exynos 2500 مع ذاكرة عشوائية 12 جيجابايت وسعة تخزين تبدأ من 256 جيجابايت، وهي مواصفات تضعه في فئة الهواتف الرائدة من حيث الأداء. هذه التركيبة تسمح بتعدد مهام سلس وتشغيل الألعاب الثقيلة والتطبيقات الإبداعية، مع استفادة إضافية من إمكانيات الذكاء الاصطناعي التي بدأت سامسونج في ضخها في هواتفها الجديدة.
كاميرات مميزة لهاتف قابل للطيرغم كونه هاتفًا قابلاً للطي موجّهًا لعشاق التصميم، لا يتنازل Flip 7 كثيرًا في جانب التصوير، إذ يضم كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل مع كاميرا واسعة إضافية بدقة 12 ميجابكسل، إلى جانب كاميرا أمامية بدقة 10 ميجابكسل.
بفضل الشاشة الخارجية، يمكن للمستخدمين التقاط صور سيلفي احترافية باستخدام الكاميرا الخلفية، مع الاستفادة من الوضعيات المرنة للطي مثل وضع “فليكس” للتصوير من زوايا منخفضة دون حامل ثلاثي.
بطارية أكبر وتجربة استخدام يومية أفضليرتقي Flip 7 ببطارية بسعة 4300 ملّي أمبير تقريبًا، مع دعم شحن سريع بقدرة 25 واط، ما يمنحه قدرة أفضل على الصمود طوال اليوم مقارنة بأجيال أقدم من السلسلة. ورغم أن البطارية ما تزال أصغر من بعض الهواتف التقليدية، يشير المحللون إلى أن التوازن بين الأداء والاستهلاك مقبول، خاصة لمن يستخدم الهاتف كجهاز رئيسي مع اعتماد متوسط على وضعيات الشاشة الخارجية.
لمن يناسب هذا العرض؟يرى التقرير أن هذا العرض مثالي لفئة من المستخدمين الذين:
يرغبون في دخول عالم الهواتف القابلة للطي لأول مرة دون دفع السعر الكامل.
يفضّلون الاحتفاظ بهواتفهم لمدّة طويلة والاستفادة من وعد التحديثات الممتد حتى سبع سنوات.
ومع الجمع بين خصم قد يصل إلى 600 دولار عبر الاستبدال ودعم برمجي طويل الأمد ومواصفات قوية، يقدَّم Galaxy Z Flip 7 اليوم كواحد من أكثر الهواتف القابلة للطي قيمة مقابل السعر في سوق الأندرويد.