أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «الدار للعقارات»، وشركة «باركونيك» عن تأسيس مشروع مشترك لتقديم حلول متكاملة لمواقف السيارات تعمل بالذكاء الاصطناعي، عبر المجمّعات والوجهات التجارية المتنوعة التي تديرها «الدار للعقارات» في أبوظبي والعين.
يجمع هذا التعاون بين خبرة «الدار للعقارات» في تقديم قيمة استثنائية وحلول متكاملة، وسجل «باركونيك» الحافل في مجال حلول التنقل الحضري، ليثمر هذا التعاون عن نظام متكامل لمواقف السيارات يعمل بصورة آلية، مصمم لتوفير تجربة دخول وخروج سلسة ومعاملات فورية غير نقدية للمواقف المدفوعة، وذلك بدقة عالية مدعومة بحلول الذكاء الاصطناعي.


وستُسهم هذه الشراكة في تعزيز راحة السكان والزوار، وتقليل الازدحام المروري، ودعم أجندة أبوظبي للاستدامة واستراتيجية الإمارات للتنقل المستقبلي، وذلك من خلال دمج الحلول المتطورة التي توفرها منصة «باركونيك» ضمن المجمعات التي تديرها «الدار للعقارات».
وصُممت المنصة لتكون بمثابة بنية تحتية تعزّز جاهزية هذه المجمعات للتطورات المستقبلية، بما في ذلك القدرة على دعم انتشار المركبات الذكية وذاتية القيادة.
وقال خالد الراجحي، الرئيس التنفيذي لشركة «الدار للعقارات»: «نلتزم في 'الدار للعقارات' بتقديم حلول مبتكرة وسلسة ومستدامة تضمن توفير أنماط حياة سهلة ومريحة لسكّان مجمعاتنا، وشراكتنا مع «باركونيك» تمثل خطوة جديدة في مسيرتنا لتعزيز جودة الحياة في مجمعاتنا بأبوظبي والعين، ومواصلة ريادتنا في تقديم تجارب معيشية متطورة تلبي تطلعات المستقبل فيما يخص أنماط المعيشة الحضرية المتطورة».
من جهته، قال عماد علم الدين، الرئيس التنفيذي لشركة «باركونيك»: يمثل هذا المشروع المشترك مع 'الدار للعقارات' نقلة نوعية في مسعانا لجعل تجربة مواقف السيارات أكثر سلاسة وموثوقية للسكان والزوار، إذ تضمن تقنياتنا للمستخدمين وصولاً سلساً، آمناً، وموثوقاً في كل خطوة، مما يعكس التزامنا بتعزيز جودة الحياة في المجمعات التي نعمل بها.

أخبار ذات صلة «الدار» تبيع كامل وحدات «ياس ليفنج» بـ1.3 مليار درهم «الدار» تطلِق مشروع «ياس ليفينج»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدار العقارية الدار للعقارات

إقرأ أيضاً:

صور أقمار صناعية تكشف مشروعا سريا في جزيرة يمنية.. ما علاقة الإمارات؟

كشفت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، استنادًا إلى صور أقمار صناعية حديثة، عن بناء مدرج طائرات جديد في جزيرة زُقَر اليمنية الواقعة في البحر الأحمر، في وقت تتصاعد فيه الضغوط العسكرية على جماعة الحوثي.

ووفقاً للتحليل الذي أجرته الوكالة، فإن المدرج الذي يبلغ طوله نحو 2000 متر، يُعد على الأرجح أحدث مشروع لقوات متحالفة مع الأطراف المناوئة للحوثيين، في إطار مساعٍ لتعزيز شبكة القواعد الجوية والبحرية في منطقة تُعد من أكثر الممرات المائية أهمية للتجارة الدولية.

وتُظهر الصور أن العمل بدأ في نيسان/ أبريل الماضي بإنشاء رصيف بحري على الجزيرة، أعقبه تمهيد الأرض على امتداد الموقع الذي تحول لاحقًا إلى مدرج. وبحلول أواخر آب/ أغسطس، كان ما يشبه طبقة من الأسفلت قد وُضعت على طول المدرج، فيما أظهرت صور التُقطت في أكتوبر علامات ملاحية تُرسم في منتصفه، ما يشير إلى استمرار العمل.

وتقع جزيرة زُقَر البركانية على بُعد نحو 90 كيلومترًا جنوب شرق مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ما يجعل الموقع ذا أهمية استراتيجية لمراقبة البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب الحيوي، الذي يربط بين المحيط الهندي والبحر المتوسط.

جهات غير معلنة.. وشبهات إماراتية
لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن المشروع، غير أن تحقيق الوكالة أشار إلى صلة محتملة بالإمارات، التي سبق أن أنشأت مدارج طائرات أخرى في جزر ومناطق يمنية خلال السنوات الأخيرة.

وبحسب بيانات تتبع السفن، فإن ناقلة بضائع تُدعى "باتسا"، ترفع علم توغو ومسجلة لدى شركة بحرية مقرها دبي، رست قبالة الرصيف الجديد في جزيرة زُقَر لمدة أسبوع تقريباً، بعد أن وصلت من ميناء بربرة في أرض الصومال، الذي تُشغله شركة “موانئ دبي العالمية”.

وأكدت شركة “سيف للشحن والخدمات البحرية” ومقرها دبي لـ"أسوشيتد برس"، أنها تلقت طلباً لنقل شحنة من الأسفلت إلى الجزيرة نيابةً عن شركات إماراتية أخرى، ما يعزز الشكوك حول الجهة المنفذة للمشروع.

شبكة قواعد إماراتية متنامية
وأشارت الوكالة إلى أن الإمارات ارتبطت بمشاريع مشابهة في اليمن، شملت مدارج في المخا وذُباب وجزيرة عبد الكوري في المحيط الهندي، إضافة إلى مطار في جزيرة ميون الواقعة عند مدخل مضيق باب المندب، والتي يسيطر عليها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي. وقد سبق أن أقرت الإمارات بدورها في إنشاء المطار هناك.

يرى مراقبون أن إنشاء مدرج جديد في جزيرة زُقَر قد يمنح قوةً عسكرية القدرة على تنفيذ عمليات مراقبة جوية واستطلاعية فوق البحر الأحمر وممراته الحيوية، لكنه في الوقت نفسه يعكس تصاعد سباق النفوذ الإقليمي في المياه اليمنية، بحسب الوكالة.

وتُعتبر جزيرة زُقَر نقطة انطلاق لطارق صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، الذي يحظى بدعم مباشر من الإمارات، بحسب التقرير.

ولم ترد السلطات الإماراتية على طلبات وكالة "أسوشيتد برس" للتعليق على هذه المعلومات، بينما لم تُعلن أي جهة يمنية رسمياً عن المشروع أو الجهة التي تقف وراءه حتى الآن.

AP: Satellite images show construction of a new airstrip on Yemen’s Zuqar Island in the Red Sea. The project appears linked to forces opposed to Iran-backed Houthi rebels, expanding a network of bases in a key global shipping corridor. #Yemen pic.twitter.com/q1JGZkc944

— Murad Abdo مــراد العواسي (@MuradAbdo22) October 20, 2025

مقالات مشابهة

  • «فيولا كوميونيكيشنز» و«iShout» تطلقان منصة تسويق مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • نائب وزير الصناعة يشارك في المؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية SIREC 25
  • صور أقمار صناعية تكشف مشروعا سريا في جزيرة يمنية.. ما علاقة الإمارات؟
  • برلمانية الوفد: رسائل السيسي في الندوة التثقيفية حلول جذرية للتحديات التي تواجه الوطن
  • وفد ألماني رفيع المستوى يقدم مشروعا لدعم النساء الإيزيديات وتعزيز العلاقات مع كوردستان
  • تكوين محلي أم أوروبي؟ جيل مغربي يكتب التاريخ في كأس العالم للشباب
  • متابعة ميدانية لمواقف الشرقية للتأكد من تطبيق تعريفة الركوب الجديدة
  • أستاذ تخطيط: الدولة المصرية حريصة على توفير وحدات بديلة للعقارات الآيلة للسقوط
  • «التمكين الحكومي» و«إي آند» تطلقان مركز البيانات الموحدة لدعم 40 جهة حكومية بأبوظبي