أزمة غذاء وشيكة في مناطق الحوثيين.. شركة تجارية تعلن نفاد مخزون القمح
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أكدت شركة تجارية في اليمن، نفاد مخزون القمح في مطاحهنا، ما يُنذر بوقوع أزمة قمح في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وكشفت وثيقة صادرة عن شركة المحسن إخوان للتجارة المستحوذة على مطاحن البحر الأحمر في الحديدة، عن نفاد مخزون القمح في المطاحن وتوقف عملية الطحن.
وقالت الشركة ـ التي يملكها علي الهادي المدرج على قائمة العقوبات الأمريكية ـ في رسالة بعثتها إلى ما تسمى بوزارة الاقتصاد والصناعة في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها) إن نفاد مخزون القمح نفد بشكل كلي يوم (21 أكتوبر الجاري) وأدى ذلك إلى تعطل المطاحن عن العمل صباح اليوم التالي ( يوم الأربعاء).
وعزت الشركة الأزمة إلى ما وصفته بـ "التجاهل المتكرر" من الوزارة، لمناشداتها بإدخال شحنة قمح جديدة للمطاحن، وحملتها مسؤولية عن أي نقص في الإمدادات للسوق واستقراره.
ومن شأن نفاد كميات القمح وتوقف عمليات القمح أن يؤدي إلى أزمة تموينية من المادة وبالتالي ارتفاع أسعارها وهو الأمر الذي سيفتح المجال أمام تجار السوق السوداء لاستغلال معاناة المواطنين.
وحظرت جماعة الحوثي، مطلع العام الجاري استيراد القمح تحت ذريعة "توطين الصناعات المحلية" على الرغم من أن الإنتاج المحلي لا يتجاوز 5% من الإحتياج.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة طليقها أحمد مكي.. مي كمال الدين تعلن مقاضاة هؤلاء "مش هسيب حقي"
أعلنت دكتورة التجميل مي كمال الدين طليقة أحمد مكي، عن عزمها اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروّجي الشائعات والمعلومات المغلوطة التي يتم تداولها حولها عبر بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدةً أن حياتها الشخصية خط أحمر، ولن تسمح لأي شخص بتجاوز حدوده أو المساس بخصوصيتها تحت أي ظرف.
وأوضحت مي كمال الدين في بيانها، أنها لاحظت خلال الفترة الأخيرة انتشار عدد من الأخبار الكاذبة والمعلومات غير الدقيقة بشأن حياتها المهنية والشخصية، مشددةً على أنها طبيبة تجميل حاصلة على درجات علمية موثقة ومعتمدة، وليست مجرد خبيرة تجميل كما يُروّج البعض.
وأضافت الدكتورة مي كمال الدين أنها تواصل ممارسة عملها بشكل طبيعي، وتمتلك عدة مشاريع طبية وتجميلية تهتم بها في الوقت الراهن، مؤكدةً ثقتها الكاملة في الجهات القضائية المصرية، وأنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يسيء إليها أو يروّج أكاذيب تمس سمعتها أو مهنتها.
وتطرقت مي كمال الدين خلال حديثها إلى أنها خريجة جامعة الإسكندرية كلية علوم الرياضة، وقد حصلت على درجة الماجستير في مجال تحسين جودة الحياة لمرضى الإدمان، وكان الفنان أحمد مكي من بين الداعمين لها خلال فترة إعداد رسالتها، ثم حصلت بعد ذلك على درجة الدكتوراه في علوم الرياضة، ودرست في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، حيث تخصصت في الليزر والعلاجات الجراحية، كما نالت دبلومة في علاجات تجميل الحروق بالليزر من جامعة فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية (NCLC).
وأشارت دكتورة التجميل مي كمال الدين إلى أنه منذ بدايات دراستها كانت تؤمن بأن الجمال ليس مظهرًا سطحيًا، بل هو حالة من الانسجام الداخلي تنعكس على الملامح والسلوك وحتى على نظرة الإنسان للحياة، مردفة أن هذا الإيمان دفعها لاكتشاف فلسفة علم الجمال، ذلك العلم الذي يبحث في ماهية الجمال ومعاييره، وكيف يؤثر في النفس البشرية كقيمةٍ تتجاوز الشكل إلى المعنى.
واستطردت مي كمال الدين أنها في الوقت نفسه وجدت نفسها مشدودة نحو الطب التجميلي، لا من باب المظهر، بل من باب العلاج والرحمة، مشيرةً إلى أنها كانت تشعر بسعادة غامرة عند علاج المرضى، وأن كل ابتسامة شكر أو دعوة صادقة كانت تمنحها دعمًا نفسيًا عميقًا يعيد إليها التوازن ويذكّرها بسبب اختيارها لهذا الطريق.
وأردفت مي كمال الدين أن الجمال الحقيقي في نظرها هو مزيج من الوعي والعافية، ولهذا سعت إلى الجمع بين الفلسفة والعلم التطبيقي، بين التفكير في الجمال كقيمة إنسانية وتجسيده كحقيقة طبية، معقبة أن الفلسفة تُعلّم الإنسان كيف يفهم الجمال كفعلٍ روحي وعقلي، بينما يمنح الطب التجميلي القدرة على إحياء الثقة بالنفس وشفاء الجراح الظاهرة والخفية.
وشدّدت على أن الطب التجميلي بالنسبة لها ليس وسيلة لتغيير الملامح، بل رسالة إنسانية تعيد للإنسان إحساسه بالثقة والراحة مع ذاته، مشيرةً إلى أنه علم يلتقي فيه الطب مع الفن، والعلم مع الرحمة، والجمال مع الأخلاق.
مي كمال الدين طليقة أحمد مكي كان داعمًا لمسيرتي العلمية.. ولست خبيرة تجميل
وبيّنت مي كمال الدين أنه عندما يكون الطبيب مؤمنًا بأن الجمال أمانة لا سلعة، فإن لمهنته بُعدًا أعمق من مجرد التجميل، لأنها تمسّ جوهر النفس قبل أن تلمس ملامح الوجه.
واختتمت مي كمال الدين حديثها مؤكدةً إيمانها بأن الجمال ليس ترفًا، بل طاقة حياة ورسالة تذكّرنا بأن الاعتناء بالإنسان هو أسمى أشكال الجمال، موضحةً أن كل فكرة فلسفية درستها، وكل حالة عالجتها، كانت خطوة في طريقٍ واحدٍ نحو غايةٍ واحدة، وهي أن تجعل من الجمال وسيلةً للشفاء، لا غايةً في ذاته.