الجديد برس| عادت أزمة العملة المحلية في مناطق سيطرة التحالف جنوب اليمن، الثلاثاء، إلى الواجهة مجددًا، عقب قرار البنوك والمصارف في عدن وقف التعامل بفئة المئتي ريال (200) التي أعاد البنك المركزي مؤخراً ضخها إلى السوق وسط أزمة سيولة خانقة. ورغم إعادة تداول هذه الفئة لتخفيف الضغط النقدي، التزم البنك المركزي الصمت تجاه قرار المصارف الذي فاقم حالة الارتباك المالي في الأسواق.

ووفقاً للخبير الاقتصادي الجنوبي ماجد الداعري، فإن الخطوة تمثل “إجراءً خطيراً”، موضحاً أن إيقاف التعامل بالفئة الصغيرة يهدف إلى التحايل على طلبات المودعين ومستحقي المرتبات والحوالات، من خلال صرف مستحقاتهم بفئة غير معتمدة فعليًا. وتأتي هذه التطورات ضمن سلسلة من الأزمات النقدية المتواصلة التي تعصف بالعملة في المحافظات الجنوبية، والتي تفاقمت عقب فرض الرعاة الإقليميين سقفًا اصطناعيًا لسعر الصرف عند 1650 ريالاً للدولار، رغم أن الأسعار الواقعية في السوق تتجاوز ذلك بكثير. ويعاني المواطنون في مناطق سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من تدهور القدرة الشرائية وصعوبة الحصول على السيولة النقدية، في وقتٍ يتواصل فيه انهيار الثقة بالمنظومة المصرفية، ما ينذر بموجة جديدة من الاضطرابات الاقتصادية والمعيشية في مناطق الجنوب.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أزمة مالية انهيار اقتصادي بنك عدن طباعة عملة

إقرأ أيضاً:

عدوان إسرائيلي جديد في جنوب لبنان.. غارات جوية وانتهاك متكرر لوقف إطلاق النار

شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، سلسلة غارات جوية على مناطق مفتوحة جنوب لبنان، في أحدث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، وفق ما أفادت به مصادر محلية ووكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وقال شاهد عيان لمراسل الأناضول إن الطيران استهدف عدة مناطق في الجرمق والمحمودية، بينما ذكرت الوكالة اللبنانية أن الغارات طالت بلدة العيشية بمحلة المحمودية والجرمق في قضاء جزين. ولم تتوافر معلومات فورية حول وقوع خسائر بشرية أو مادية.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
وأضافت الوكالة أن الطيران الإسرائيلي المسير حلق بكثافة وعلى علو منخفض جدا فوق بلدات المحمودية والعيشية وعربصاليم وحومين الفوقا، وصولا إلى الضاحية الجنوبية وقرى الزهراني جنوب بيروت.

وفي حادث منفصل السبت الماضي، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية حفارة على طريق كفردونين - ديركيفا في قضاء صور، ما أسفر عن مقتل شخص، وفق الوكالة اللبنانية الرسمية. كما أطلق الاحتلال نيرانه على بلدة كفركلا - حي الضهور في قضاء مرجعيون، دون تفاصيل عن الخسائر.


ويأتي التصعيد بعد سلسلة غارات إسرائيلية يوم الخميس الماضي، استهدفت بلدات جنوب وشرق لبنان، أسفرت عن استشهاد شخص وإصابة 11 آخرين، في خرق جديد للاتفاق.

ورغم التوصل في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، استمرت تل أبيب في خرق الاتفاق أكثر من 4 الآف و500 مرة، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى. وتحتل تل أبيب خمس تلال لبنانية استولت عليها خلال الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

ويُذكر أن التصعيد الإسرائيلي على لبنان جاء في سياق حرب شاملة شنتها تل أبيب على غزة ولبنان منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث تجاوز عدد الشهداء في المواجهات الأخيرة أكثر من 4 آلاف شخص، بينما أصيب نحو 17 ألفا آخرين. 

ورغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، ما زال الاحتلال الإسرائيلي يرفض الانسحاب من الأراضي المحتلة، بما في ذلك مناطق في فلسطين ولبنان وسوريا.

مقالات مشابهة

  • جاريد كوشنر: لن تخصص أموال لإعادة إعمار مناطق سيطرة حماس في غزة
  • العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان
  • 8 غارات إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان
  • قائمة بأسعار الصرف اليوم في اليمن
  • عدوان إسرائيلي جديد في جنوب لبنان.. غارات جوية وانتهاك متكرر لوقف إطلاق النار
  • غارات إسرائيلية على عدة مناطق في الجنوب اللبناني
  • أسبيدس تنشر أول صورة لناقلة الغاز المسال "فالكون" التي تعرضت لهجوم قبالة سواحل أبين في اليمن
  • مزارعو اليمن تحت الوصاية الحوثية.. لا حصاد بدون إذن ودفع
  • وكالة بريطانية: الحوثي يحكم اليمن باسم الدين ويغذّي حروبه بأموال الإغاثة