"خطر المهاجرين على فرنسا".. المتحدث الرسمي لحزب الاستعادة الفرنسي يشرح التفاصيل
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أكد الدكتور جان مسيحة، المتحدث الرسمي باسم حزب الاستعادة الفرنسي، أن مصطلح "اليمين المتطرف" غير دقيق في توصيف الأحزاب الأوروبية، موضحًا أن ما يوجد في الواقع هو يمين قومي يدافع عن سيادة البلاد وهويتها الثقافية، وليس ضد المهاجرين لذاتهم.
وأكد أن أوروبا، وفرنسا على وجه الخصوص، استقبلت أعدادًا ضخمة من المهاجرين على مدى العقود الخمسة الماضية، مشيرًا إلى أن فرنسا تستقبل سنويًا ما بين 350 ألفًا ونصف مليون مهاجر، أي ما يعادل سكان العاصمة الفرنسية كل خمس سنوات تقريبًا.
وأضاف مسيحة، في تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التدفق الكبير يأتي في وقت تمر فيه فرنسا بأزمات اقتصادية حادة، تشمل عجوزات مالية ضخمة وفرص عمل محدودة، مما يجعل قدرات الدولة على الاستيعاب والدمج محدودة جدًا.
وأشار إلى أن الحديث عن تعويض النقص الديموغرافي بالمهاجرين أمر غير منطقي، لأن البشر لا يمكن استبدالهم كما تُستبدل القطع على رقعة الشطرنج، موضحًا أن كل مهاجر يأتي بثقافته وتاريخه وهويته، ولا يمكن تحويله إلى فرنسي "بعصا سحرية"، وهو ما يؤدي إلى صدامات ثقافية واجتماعية متكررة.
وأكد المتحدث باسم حزب الاستعادة الفرنسي أن الادعاء بأن أوروبا بحاجة إلى يد عاملة أجنبية لا يبرر استمرار استقبال المهاجرين بلا حدود، لافتًا إلى أن نسبة البطالة بين الأجانب في فرنسا تضاعف النسبة القومية، وهو ما يدل على وجود خلل بنيوي في سياسات الهجرة والاندماج.
وشدد مسيحة على أن الحفاظ على الهوية الفرنسية لا يعني رفض الآخر، بل تنظيم استقبال المهاجرين بما يتناسب مع قدرات المجتمع الاقتصادية والثقافية، وبما يضمن استقرار الدولة ووحدتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليمين المتطرف الأحزاب الأوروبية المهاجرين
إقرأ أيضاً: