إطلاق نار على مركبة حاولت دخول قاعدة خفر السواحل بخليج سان فرانسيسكو
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أطلقت ضباط الأمن الأمريكيين الرصاص على مركبة كانت تصطدم بصف من عناصر خفر السواحل وعناصر إنفاذ القانون خارج قاعدة خفر السواحل الأمريكي في ألاميدا بخليج سان فرانسيسكو.
وأظهر مقطع فيديو شاحنة نقل ثقيلة (يو-هول) تتراجع نحو مدخل القاعدة، وعناصر إنفاذ القانون يطلقون النار على الشاحنة، بحسب ما أفادت به شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية.
وكانت الشاحنة متوقفة خارج القاعدة طوال اليوم تقريبًا ولسبب غير مفهوم، بالرجوع للخلف بسرعة نحو الضباط الذين كانوا يغلقون البوابة.
وأوضحت سي بي إس نيوز : "لقد ضغط على دواسة الوقود وانطلق مسرعًا نحوهم، وعندها أطلقوا النار. حوالي 20 إلى 30 طلقة."
في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قال خفر السواحل: "حوالي الساعة 10:00 مساءً (بتوقيت المحيط الهادئ) يوم الخميس، لاحظ أفراد أمن خفر السواحل المتمركزون في جزيرة خفر السواحل مركبة تسير بشكل متهور وتحاول الرجوع إلى قاعدة خفر السواحل ألاميدا. أصدر أفراد خفر السواحل عدة أوامر شفهية بإيقاف المركبة، لكن السائق لم يمتثل وقام بإرجاع المركبة إلى الخلف."
وأضاف البيان: "عندما شكلت أفعال المركبة تهديدًا مباشرًا لسلامة خفر السواحل وأفراد الأمن، أطلق ضباط إنفاذ القانون عدة طلقات من الذخيرة الحية، ولم يُصب أي من أفراد خفر السواحل بأذى خلال الحادث."
وأعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية صباح الجمعة أن سائق الشاحنة أصيب في المعدة، وأنه محتجز لإجراء تقييم لصحته النفسية.
وأفاد مسؤولو الأمن الداخلي أن مدنيين اثنين أصيبا، ومن المتوقع أن ينجوا، بينما أصيب أحد المارة بشظية، وتلقى العلاج في مستشفى محلي وغادر المستشفى.
صرح مسؤولون بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) هو الجهة الرئيسية المسؤولة عن التحقيق.
فرّ السائق بعد إطلاق النار لم يصدر أي تحديث فوري من الشرطة في أوكلاند، حيث يقع مدخل الجسر المؤدي إلى قاعدة خفر السواحل ألاميدا، أو من دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا، التي واجه ضباطها بملابس مكافحة الشغب المتظاهرين لساعات يوم الخميس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق نار خليج سان فرانسيسكو الشرطة الأمريكية خفر السواحل الأمريكي
إقرأ أيضاً:
بسبب الجرذان.. الأمن الداخلي الأمريكي يتهم أستاذا جامعيا بـمعاداة السامية
أعلن مسؤولون في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن كارلوس بورتوغول غوفيا، أستاذ القانون البرازيلي بجامعة هارفارد، وافق على الترحيل الذاتي إلى بلاده بعد اعتقاله بتهمة إطلاق رصاصات من بندقية "BB" قرب كنيس يهودي في ولاية ماساتشوستس عشية يوم الغفران٬ في تطور أثار جدلا واسعا داخل الأوساط الأكاديمية والأمنية في الولايات المتحدة.
وبحسب الوزارة، فإن غوفيا أطلق النار في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الماضي خارج معبد تيمبل بيث صهيون في بلدة بروكلين، معتبرة الحادث "فعلا صارخا من معاداة السامية".
غير أن الرواية الرسمية لم تحظ بإجماع، إذ نفى غوفيا أي دافع كراهية، مؤكدا أنه كان "يصطاد الجرذان" في المنطقة.
وتنقل وكالة رويترز عن الشرطة وإدارة الكنيس أنهما لم ترجعا الواقعة إلى دافع معاد للسامية، مرجحين أنه لم يكن يعلم أنه يقف قرب كنيس أو أن المناسبة دينية، وفق ما أفادت صحيفة "ذا هيل" القريبة من الكونغرس.
وتضاف إلى ذلك إشارة بلدية بروكلين في موقعها الرسمي إلى "زيادة في نشاط القوارض" داخل المدينة، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان الحادث مرتبطا بمحاولة مكافحة الآفات وليس بجريمة كراهية.
ووفق السلطات، اعتقل غوفيا في اليوم ذاته، قبل أن تلغي وزارة الأمن الداخلي تأشيرته التعليمية "J-1" في 16 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أبرم اتفاق ادعاء أقر فيه بالاستخدام غير القانوني لبندقية الهواء، مقابل إسقاط تهم أخرى بينها الإخلال بالنظام وإحداث الضوضاء.
وفي بيان لاحق، أعلنت دائرة الهجرة والجمارك (ICE) أن غوفيا اعتقل مجددا يوم الأربعاء الماضي على يد مكتب "Boston ERO"، قبل أن يقرر العودة طوعا إلى البرازيل، منهيا بذلك المسار القانوني الذي رافق قضيته منذ وقوع الحادث.