أكد الشيخ عطية محمد عطية، من علماء الأزهر الشريف، أن سن الرشد عند الأطفال يختلف من مرحلة زمنية لأخرى، نتيجة التغيرات الاجتماعية والثقافية التي تحدث في المجتمعات عبر الزمن.

عالم أزهري: «الرحمن الرحيم».. تكرار إلهي للتأكيد أن رحمته تسبق غضبهعالم أزهري يوضح حديث "لن يفلح قوم": الإسلام لا يمنع تولي المرأة المناصبأطفال الشوارع موجودون منذ قديم الزمان

وأضاف خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام" مع الإعلامي مصعب العباسي، أن أطفال الشوارع كانوا موجودين منذ عصر سيدنا رسول الله، وأيضًا من يعيشون بدون أب أو أم، إلا أن الأزمات والمشكلات الحالية لم تكن موجودة في تلك الفترات.

دور مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية

أوضح الشيخ عطية أن مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية تتحمل جزءًا من المسؤولية فيما يتعلق بوضع الأطفال، مشيرًا إلى وجود مخالفات في بعض دور الرعاية التي تؤثر على سلوك الأطفال وتطورهم.

التربية علم يحتاجه الآباء قبل الإنجاب

وأشار إلى أن التربية علم، وهناك آباء يحتاجون للتثقيف والتوجيه قبل تحمل مسؤولية تربية الأبناء، محذرًا من أن إهمال هذا الجانب يؤدي إلى مشاكل مجتمعية لاحقًا.

طباعة شارك الشيخ عطية محمد عطية علماء الأزهر الشريف الجمعيات الأهلية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشيخ عطية محمد عطية علماء الأزهر الشريف الجمعيات الأهلية

إقرأ أيضاً:

"بن غفير" يدعو لإطلاق النار على الأطفال بغزة

القدس المحتلة - صفا

دعا ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرّف "إيتمار بن غفير"، إلى التساهُل في قتل أطفال غزة.

وتساءل "بن غفير"، عمّا يمنع أن تستهدف قوّات جيش الاحتلال الإسرائيليّ، "طفلاً يمتطي حماراً"، إن اجتاز "الخطّ الأصفر" الذي يعدم الجيش الإسرائيلي كل مقترب منه من أهالي القطاع.

جاء ذلك في نقاش للكابينيت في ساعات مساء يوم الخميس، بشأن تطبيق سياسة الحكومة الإسرائيلية، بشأن الخط الأصفر في قطاع غزة، وردّا على نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، والذي كان قد قال إن "القوّات تطلق النار على المشتبه بهم البالغين الذين يقتربون من الخطّ، وليس على طفل على حمار"، وفق ادّعائه.

ليتساءل بن غفير بشأن ذلك، في النقاش الذي شهد استهزاءً بحياة الأطفال الفلسطينيين، من قِبل أكثر من وزير إسرائيلي: "لماذا لا نطلق النار على طفل يمتطي حمارا؟".

كما تساءل الوزير دافيد أمسالم، مسؤول التواصل بين الحكومة الإسرائيلية والكنيست، بلهجة لا تلتفت إلى حقّ أطفال غزة بالعيش، بالقول: "على من نُطلق النار أولا؛ على الطفل أم الحمار؟".

وخلال الجلسة، قال وزير الجيش "يسرائيل كاتس"، إنّ "على كل من يقترب من الجدار، أن يعلم أنه قد يتعرّض للأذى".

وهذه ليست المرّة الأولى التي يطالب "بن غفير"، بإطلاق النار على أطفال في غزة، إذ دار العام الماضي، سجال بينه وبين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي حينها هيرتسي هليفي، خلال اجتماع للحكومة، طالب خلاله، بأن يطلق الجيش النار على النساء والأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، بادعاء التخوف على قوات الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • سبعة أطفال جرحى من غزة يصلون سويسرا لتلقي العلاج
  • الأونروا: يجب الالتزام بوقف إطلاق النار لإعادة أطفال غزة إلى التعليم
  • أزهري: تغليظ العقوبة ليس الحل الوحيد لتخفيف جرائم الأطـ.ـفال
  • الأونروا: يجب الالتزام بوقف النار لإعادة أطفال غزة إلى بيئة تعليمية
  • "بن غفير" يدعو لإطلاق النار على الأطفال بغزة
  • أزهري: أصول التربية تعتمد على المحبة والرفق والتوسط
  • ظاهرة أطفال الشوارع في لبنان: بين التهميش والاستغلال
  • وزارة التربية والتعليم تتعاون مع اليونيسف وأكيليوس لتوسيع فرص التعليم الشامل لجميع الأطفال
  • حملات لرفع كفاءة النظافة وقص الأشجار بغرب كفر الشيخ | صور