الإعلام الإنجليزي يكشف مؤامرة إسقاط محمد صلاح

وسط زخم الانتقادات التي طالت أداءه، إلا ان الدولي المصري محمد صلاح وجد دعماً كبيراً من إعلام ليفربول، مطالباً الجميع بدعم الفرعون وعدم نسيان كل المواسم الرائعة التي قدمها للفريق الإنجليزي، بينما عنونت صفحة "أنفيلد توك" منشورا: "معك يا صلاح في السراء والضراء".

ولأول مرة منذ عام 2017، يجلس صلاح بديلًا في مباراتين متتاليتين بمنافسات دوري أبطال أوروبا، وهو ما جعل صلاح يدخل في مشادة كلامية مع المدرب آرني سلوت على خلفية مشاركته لمدة 16 دقيقة فقط في مباراة آينتراخت فرانكفورت بمسابقة دوري أبطال أوروبا.

ودافع الإعلام الإنجليزي عن نجم ليفربول، مؤكداً ان صلاح يستحق الدعم والتعاطف والاحترام بدلًا من النقد نظرًا لما حققه مع الريدز، واستبعاده يبقى سخيفًا ولكن يجب أن يكون هناك نقاش عادل حول احتلاله مكانًا في تشكيل المدرب أرني سلوت".

بينما قال روني الهداف التاريخي لمانشستر يونايتد وغريم ليفربول الأزلي، إن صلاح لعب عددا هائلا من المباريات خلال السنوات الماضية، وكان دائما النجم الأول في الفريق، وحمل ضغوطا كبيرة على كتفيه، هو من بين أفضل 5 لاعبين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز".

أما الهولندي رينيه مولينستين، المدرب السابق للمان يونايتد، أكد أن صلاح لا يزال من اللاعبين القادرين على إحداث الفارق في أي لحظة، وانه لاعب ذو خبرة كبيرة، ولا يجب أن نرهقه أو ننتقده بقسوة، يحتاج فقط إلى الدعم والثقة من الجهاز الفني، وان يمنحه حرية هجومية أكبر مع أدوار دفاعية واضحة كما حدث في الموسم الماضي، وكان هذا التوازن مثاليًا لتوهج الفرعون وفوز فريقه بلقب البريميرليج”.

وتابع أسطورة إيفرتون ان الأمر يشبه ما يحدث مع إيرلينج هالاند في مانشستر سيتي، إذا حصل على الكرة أمام المرمى فسيقوم بعمله، أعتقد أن ليفربول بحاجة لأن يمنح صلاح نفس الدعم والتركيز في بناء الهجمات".

واتفق معه المهاجم الإنجليزي السابق جابرييل أجبونلاهور، مؤكداً ان غضب صلاح في محلة، وأضاف: "اللاعبون الآخرون لم يقدموا أداءً جيدًا، فلماذا لم يتم استبدالهم مثلًا؟ محمد صلاح لديه كل الحق في الغضب، لأنه يرى نفسه أحد أعمدة الفريق".

وأكد ان سبب إخفاقات صلاح في التهديف، ان اللاعبون الحاليون أنانيون بالفطرة”، مختتماً بقوله: "خرج البعض ليقول إن ليفربول لعب بشكل أفضل بدون صلاح، لكني لا أعتقد أن هذا الكلام منطقي، لان وجوده على أرض الملعب يمنح الفريق بعدًا مختلفًا تمامًا".

ويخوض ليفربول اختبارًا صعبًا على ملعب جتيش كوميونتي، ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز عندما يحل ضيفا على برينتفورد، في تمام العاشرة مساء اليوم السبت، في مباراة يترقبها أنصار الريدز لسببين، هما استعادة طريق الانتصارات في الدوري المحلي، وثانياً معرفة إذا ما كان صلاح سيعود للتشكيل الأساسي من عدمه.

ويحتل الأحمر المركز الرابع في جدول ترتيب البريميرليج برصيد (15 نقطة)، ويسعى لتصحيح أوضاعه بعد ثلاث خسائر متتالية محلياً، قبل أن يصحح مساره بفوز أوروبي كاسح على آينتراخت فرانكفورت الألماني.

المصدر: بوابة الوفد