"دي-كاف" يقدّم عرضين جديدين ضمن الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة.. اليوم
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
يواصل مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف) فعاليات دورته الثالثة عشرة، حيث تستمر غدًا السبت فعاليات البرنامج المهني “ما بعد اللحظة: استدامة مستقبل المهرجانات في المنطقة العربية”، لليوم الثالث على التوالي، والذي يُنظَّم بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، ضمن فعاليات المهرجان، بالإضافة إلى تقديم عروض مميزة ضمن برنامج الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة.
وتستمر فعاليات البرنامج المهني لمهرجان دي-كاف، لليوم الثالث على التوالي، بعروض تقديم مشاريع فنية جديدة ونقاشات حول مستقبل الفنون في الفضاءات العامة، بمشاركة فنانين ومبدعين من مختلف الدول العربية.
من بينهم: بشار مركوس (فلسطين) يقدم مشروع السيرة الهلالية• فرقة مسرح الحارة (فلسطين) تقدم مشروع Deadlift• كريستل سالم (لبنان) تقدم مشروع Whisper (عنوان مؤقت)• نندة محمد (سوريا/مصر) تقدم مشروع تجميع الذكريات برموشي• عزت عزت (مصر) يقدم مشروع كتاب الموتى• زوقاك كولكتيف (لبنان) يقدم مشروع ثلاثة فصول من العزلة.
كما تُستكمل الجلسات بمشاريع أخرى من أبرزها: الحب والحرب للفنانة جورجينا فان ويلي (العراق)، تحت التصحيح للفنانة سوسن أبو خالد (لبنان)• بدر كامل للفنان إسلام عربي (مصر)، متحف الأزمة للفنان يونس عتباني (المغرب)، ثلاثة فصول وجسد واحد للفنان محمد القدوة (فلسطين)، أرجوحة للفنانتين شيماء شكري وجاسمين موراند (مصر/سويسرا)، سلمى مون أمور للفنان أحمد العطار (مصر).
وعلى صعيد العروض الفنية، يشهد الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة غدًا السبت انطلاق عرضين جديدين هما: " الجسد السيمفوني"، و"الظل الطويل".
يعرض الجسد السيمفوني لتشارلي خليل برنس( لبنان) ، غدا السبت، في الثامنة مساء، على مسرح الفلكي.
سيمفونية الجسد هي عرضٌ موسيقيٌّ يُراقب الجسد بتمثيله موقعاً للمقاومة، مُنخرطًا في رحلةٍ عبر طقوس التنقيب، كاشفًا عن أساطير جديدةٍ وغير محدودة، ومُتيحًا مجالًا لا حدود له لتمثيل الذات والتجذر. أُنتج هذا العمل استجابةً للأزمات السياسية والجيوسياسية المتعددة في لبنان، وهو تأملٌ في مكانة الجسد في النضال ضد الاحتلال، حيث تصبح النظرة إلى الماضي والداخل، والمستقبل ضمن استراتيجيات الصمود والتحرر.
العمل أداء وإخراج: تشارلي خليل برنس. ويشاركه الأداء جوس ترنبل.
كما ينطلق غدا السبت العرض المسرحي "الظل الطويل" لألويس برونر و تجمع مقلوبة، ( فرنسا/ألمانيا/سوريا)، في ٨ مساء، بمركز الجزويت الثقافي - القاهرة. يستقصي عرض "الظل الطويل لألويس برونر" القصة الحقيقية لأحد أكثر مجرمي النازية المطلوبين والذي أفلت من العقاب "ألويس برونر". فبعد أن كان له دور أساسي في ترحيل أكثر من 100,000 شخص إلى معسكرات الاعتقال والأحياء اليهودية المغلقة (الغيتو)، تمكن برونر من الإفلات من محاولات اعتقال عديدة، ولاذ بالفرار إلى دمشق حيث لعب دورًا محوريًا في بناء أجهزة المخابرات السورية. أثناء وجوده لاجئاً في برلين في هذا القرن، يكتشف الكاتب المسرحي السوري مُضر الحجي قصة "برونر" ، ويبدأ بالبحث بشكل مهووس قبل الاختفاء.
ينسج عرض "الظل الطويل لألويس برونر" بين التاريخ السوري والألماني، ليستكشف مواضيع المنفى والمساءلة والذاكرة السياسية، والخيط المعقد الذي يربط الماضي بالحاضر. يطرح العمل أسئلة ملحة حول اللجوء والعدالة والأمل. العمل نص: مُضر الحجي، إخراج عمر العريان، تمثيل: وائل قدور ومحمد الراشي.
كما يعاد عدة عروض مميزة هي، كيلومترات من المقاومة” للفنان المهدي دهقان (المغرب) – الخامسة مساءً على مسرح الهنجر.
وعرض “صدى” للفنان أسامة حلمي (ؤزؤز) – السادسة والنصف مساءً بـ المعهد الفرنسي.وبدعم من أرشيف أوديوز والمعهد الفرنسي. وعرض “جرثومة الحرب” للفنانة ياسمين فضة (فلسطين/المملكة المتحدة) في السادسة مساءً بـ مبنى الشوربجي.
وأيضا عرض “إنترفيرنس تونس” (من تونس) في سينما راديو (من 7 إلى 11 مساءً)، بالإضافة إلى عرض “صلح” للفنانة نانسي منير (مصر) في ستوديو تخشينة – معهد جوته البستان (من الرابعة عصرًا حتى العاشرة مساءً).
يُذكر أن مهرجان دي-كاف، الذي انطلقت فعالياته في 1 أكتوبر وتستمر حتى 26 أكتوبر الجاري، يضم أكثر من 34 عرضًا من الفنون الأدائية والميديا الحديثة والموسيقى، يقدّمها 130 فنانًا وفنيًا ومدربًا من 18 دولة.
أما الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة، فيجمع 23 عرضًا من 32 دولة تشمل المملكة المتحدة، فرنسا، فلسطين، البحرين، لبنان، تونس، وألمانيا، ليقدّم منصة حية للتفاعل بين المسرح والرقص والفنون البصرية والأداء الحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان دي كاف مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة ما بعد اللحظة المجلس الثقافي البريطاني الجسد السيمفوني الملتقى الدولی للفنون العربیة المعاصرة ا السبت دی کاف
إقرأ أيضاً:
دي-كاف يواصل فعالياته بالأسبوع الرابع وبرنامج مهني يناقش استدامة المهرجانات العربية
يواصل مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف) فعاليات دورته الثالثة عشرة للأسبوع الرابع على التوالي، حيث تنطلق غدًا الخميس 23 أكتوبر فعاليات البرنامج المهني تحت عنوان “ما بعد اللحظة: استدامة مستقبل المهرجانات في المنطقة العربية”، والذي يُقام بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتُفتتح الجلسات في العاشرة صباحًا بكلمة ترحيبية من المخرج أحمد العطار، المدير الفني لمهرجان دي-كاف، ومارك مواركيش ممثل المجلس الثقافي البريطاني في لبنان، إيذانًا بانطلاق نقاشات موسعة حول مستقبل الفعاليات الفنية في المنطقة.
وتشهد فعاليات اليوم الأول عروضًا تعريفية بشبكة المهرجانات العربية والمتوسطية، يليها نقاش بعنوان “نماذج المهرجانات التي تعمل” بمشاركة عدد من مديري المهرجانات العربية والدولية، وتدير الجلسة آية النابلسي من مركز إثراء بالسعودية.
وتختتم فعاليات اليوم بحوار تحت عنوان “المهرجانات كمواقع لصناعة المكان” بمشاركة فنانين ومنظمين من فرنسا ورواندا ومصر، يعقبه افتتاح معرض “أصداء: ما بين الذاكرة والمادة” للفنانة بسمة أسامة في بيت طولون.
وفي السياق ذاته، يشهد المهرجان انطلاق مجموعة من العروض الجديدة ضمن الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة، من بينها عرض “غزة أيها الفرح” للفنانة هند جودة (فرنسا/المغرب/فلسطين)، والذي يُقام في الثامنة والنصف مساءً على مسرح الفلكي، ويقدّم رؤية شعرية أدائية تتساءل: “كيف تكون شاعرًا في زمن الحرب؟”، من خلال نصوص تفيض بالحياة رغم المأساة، بأداء هند جودة وسكينة حبيب الله، وإخراج هنري جول جوليان.
كما يعرض عمل “صلح” للفنانة نانسي منير (مصر) من الخميس حتى السبت 25 أكتوبر، من الرابعة عصرًا حتى العاشرة مساءً في ستوديو تخشينة بمعهد جوته البستان، في تجربة سمعية بصرية تمزج بين المواد الأرشيفية والأصوات المعاصرة في نسيج فني يعبر عن تداخل الأزمنة والثقافات.
ويقدم كذلك عرض “إنترفيرنس تونس” من 23 إلى 26 أكتوبر في سينما راديو، ويضم مختارات من معرضي “شوف جربة” 2024 و2025، مستكشفًا موضوعات بيئية وثقافية ترتبط بعناصر الطبيعة ضمن سياق دول المتوسط.
ويعاد خلال الأسبوع تقديم عدد من العروض السابقة التي لاقت تفاعلًا جماهيريًا، من بينها “لورنس” للفنان مهند كريم كزار (الإمارات)، و“درون: شهادات وموسيقى” (سوريا/الولايات المتحدة) على مسرح الفلكي، و“بيروت Stop Calling” لفرقة زقاق (لبنان) على مسرح النهضة، و“جرثومة الحرب” للفنانة ياسمين فضة (فلسطين/المملكة المتحدة) في مبنى الشوربجي.
ويذكر أن مهرجان دي-كاف الذي انطلقت فعالياته في 1 أكتوبر ويستمر حتى 26 من الشهر الجاري، يشارك فيه أكثر من 130 فنانًا وفنيًا من 18 دولة يقدمون 34 عرضًا من الفنون الأدائية والموسيقى والميديا الحديثة، ضمن برنامج الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة الذي يجمع 23 عرضًا من 32 دولة، منها المملكة المتحدة وفرنسا وفلسطين ولبنان وتونس وألمانيا.