نباتات منزلية تحارب العفن وتقلّل الرطوبة في الشتاء
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
#سواليف
يزداد تراكم #الرطوبة داخل #المنازل مع انخفاض درجات #الحرارة، ما يجعل الحفاظ على بيئة جافة وخالية من #العفن أكثر صعوبة.
وإلى جانب #التهوية الجيدة واستخدام أجهزة إزالة الرطوبة ومسح الأسطح المبللة بسرعة، يمكن للنباتات المنزلية أن تلعب دورا فعالا في تقليل الرطوبة وتنقية الهواء بطريقة طبيعية.
وبهذا الصدد، شارك مستخدم “تيك توك” المعروف بـbloom.buddy.plant، خمس #نباتات شائعة تساعد على مكافحة الرطوبة والعفن، موضحا أنها لا تضيف لمسة جمالية فحسب، بل تعمل أيضا كمرشحات طبيعية للهواء، وهي:
مقالات ذات صلةنبات متسلق دائم الخضرة يقلل الرطوبة ويرشّح جزيئات العفن المحمولة جوا. وتشير الدراسات إلى أنه قادر على إزالة ما يصل إلى 78% من العفن المحمول جوا خلال 12 ساعة، ما يجعله مفيدا بشكل خاص للحمامات والغرف الرطبة.
– زنبق السلاميساعد على امتصاص الرطوبة وجراثيم العفن من الهواء، وتعمل أوراقه العريضة كمرشحات طبيعية. ويضفي النبات جمالا مهدئا على المنزل، لكنه سام للقطط، لذا يُنصح بالحذر واستشارة طبيب بيطري إذا تم مضغ أي جزء منه.
– نبات الثعبانيقلل الرطوبة والسموم في الهواء ويطلق الأكسجين ليلا، ما يحسّن جودة الهواء في المنزل. ويحتاج النبات إلى القليل من العناية، لكن يجب تجنب الإفراط في الري لتفادي نمو العفن في التربة.
– سرخس بوسطنمثالي للحمامات والغرف الرطبة، حيث يمتص الرطوبة الزائدة ويصفّي جراثيم العفن والسموم. ولضمان فعاليته، ضع النبات في أماكن جيدة التهوية مع ضوء غير مباشر وري منتظم.
– النخيلتساعد بعض أنواع النخيل، مثل نخيل السيدة أو نخيل الخيزران، على امتصاص الرطوبة في الأماكن الرطبة مثل الحمام. الحفاظ على نظافة الأوراق من الغبار يزيد من فعالية تنقية الهواء ومنع تكوّن العفن على الجدران والأسطح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الرطوبة المنازل الحرارة العفن التهوية نباتات
إقرأ أيضاً:
الفلفل الألوان.. فيتامينات طبيعية تعزز المناعة وتحافظ على الشباب
الفلفل الألوان ليس مجرد عنصر ديكوري يضيف لمسة جمالية لأطباق الطعام، بل هو كنز من الفوائد الصحية والجمالية، إذ يحتوي على مزيج فريد من الفيتامينات والمعادن التي تدعم المناعة وتحافظ على نضارة البشرة.
يُعتبر الفلفل الأحمر مصدرًا ممتازًا لفيتامين C، إذ يحتوي على كمية تفوق تلك الموجودة في البرتقال، ما يجعله داعمًا قويًا للجهاز المناعي ومحاربًا للفيروسات ونزلات البرد. أما الفلفل الأصفر والبرتقالي فيتميزان بغناهما بفيتامين A والبيتا كاروتين، اللذين يعززان صحة العينين ويحافظان على نضارة الجلد.
ومن ناحية الجمال، يساعد الفلفل الألوان على تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة، مما يقلل من التجاعيد والخطوط الدقيقة، ويمنح الوجه مظهرًا مشرقًا وحيويًا. كما أن احتواءه على مضادات أكسدة قوية مثل "الكيرسيتين" يجعله سلاحًا طبيعيًا ضد الشيخوخة المبكرة.
أما على الصعيد الصحي، فهو يساهم في تنظيم ضغط الدم وتحسين عملية الأيض بفضل محتواه من الألياف والبوتاسيوم. ويمكن تناوله نيئًا في السلطات أو مطبوخًا للحفاظ على قيمته الغذائية العالية.
الفلفل الألوان ليس فقط طعامًا لذيذًا، بل هو وصفة طبيعية للشباب الدائم والمناعة القوية، مما يجعله من الأطعمة التي يجب إدراجها في النظام الغذائي اليومي.