مراد مكرم ينتقد هوليوود ..السبب
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
شارك الفنان مراد مكرم منشوراً بشأن هوليوود واختيارهم للقصص.
مراد مكرم ينتقد هوليوود:وكتب مراد مكرم عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:"في هوليوود ،بيختاروا قصص بعض افلامهم من القصص المكتوبه الي حققت رواج كبير،و بكده يبقوا ضمنوا مشاهده عاليه من قارئي الروايه على الأقل...معادله سهله و مضمونه...
وفي إطار أخر،لم يعد الذكاء الاصطناعي حكرًا على المجالات التقنية أو العلمية فقط، بل أصبح يمتد تدريجيًا إلى قطاعات مختلفة من حياتنا اليومية، وصولًا إلى الفنون الإبداعية التي طالما ارتبطت بموهبة الفرد، وقد كان آخر ما أثار الجدل في هذا السياق، إعلان تطوير أول ممثلة افتراضية بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي فجّر نقاشات واسعة في الأوساط الفنية، وفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول مستقبل التمثيل ودور الإنسان في صناعة الفن.
أعلنت شركة "شيكويا" عن ابتكار شخصية افتراضية أطلق عليها اسم "تيلي نوروود"، وهي ممثلة مطورة كليًا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأكدت الشركة أن هناك سباقًا بين عدد من الوكالات الفنية للتعاقد معها من أجل المشاركة في أعمال فنية مستقبلية، وهو ما أثار قلقًا بالغًا لدى كثير من الممثلين خشية أن يحل الذكاء الاصطناعي محلهم.
غضب الفنانين وردود الأفعالانتشرت موجة من الغضب بين الفنانين عقب الإعلان عن هذه التجربة، حيث عبّر العديد منهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن رفضهم التام للفكرة.
النجمة ميليسا باريرا، بطلة سلسلتي الرعب "سكريم" و"سكريم 6"، كتبت عبر إنستجرام: "آمل بأن يتخلى جميع الممثلين المتعاقدين مع الوكالة التي تقف وراء هذا الأمر عن خدماتها".
أما الممثلة مارا ويلسون فقد هاجمت الشركة بشدة قائلة: "عار على هؤلاء.. لقد سرقوا وجوه مئات الشابات ليصنعوا هذه الممثلة بالذكاء الاصطناعي، إنهم ليسوا مبدعين، بل سارقو هويات".
رد الشركة المطورةفي مواجهة هذه الاتهامات، ردّت شركة شيكويا عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، موضحة أن: "تيلي نوروود ليست بديلًا عن الإنسان، بل هي عمل إبداعي".
وأضافت الشركة قائلة: "كما فتحت الرسوم المتحركة وعروض الدمى والمؤثرات الخاصة آفاقًا جديدة من دون أن تُنقص من قيمة الأداء الحي، يُقدّم الذكاء الاصطناعي طريقة أخرى لتخيل القصص وبنائها".
الإبداع والتهديدظهور "تيلي نوروود" حدثًا فارقًا في تاريخ استخدام الذكاء الاصطناعي بالفن، فبينما يراه البعض فرصة لابتكار طرق جديدة في السرد البصري والإبداع، يراه آخرون تهديدًا حقيقيًا لمكانة الممثل البشري ودوره الأساسي في السينما والفن والابداع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مراد مكرم نجوم الفن الفنان مراد مكرم الذکاء الاصطناعی مراد مکرم
إقرأ أيضاً:
خطر جديد في عالم التقنية: كيف يُصاب الذكاء الاصطناعي بـ”التسمم”؟!
#سواليف
عادة ما تُرتبط كلمة ” #تسمم ” بصحة الإنسان أو بالبيئة، غير أن هذا المصطلح بدأ في الآونة الأخيرة يتردد بشكل متزايد في سياق #التكنولوجيا الرقمية.
المقصود هنا هو “تسمم” #الذكاء_الاصطناعي، وهو تهديد جديد وخفي قد يقوّض الثقة في #الخوارزميات_الذكية. وأظهرت أبحاث حديثة أن هذا الخطر واقعي؛ فقد وجد علماء من المعهد البريطاني لأمن الذكاء الاصطناعي ومعهد “آلان تورينج” وشركة Anthropic أن المتسللين قادرون — لخنق نموذج لغوي كبير مثل ChatGPT أو Claude — على إحداث تأثير خفي عبر إدخال نحو 250 مثالا ضارا فقط ضمن ملايين الأسطر من بيانات التدريب. وقد نُشر هذا البحث في مجلة Computer Science.
ما هو تسمم الذكاء الاصطناعي؟
مقالات ذات صلةهو تدريب متعمَّد لشبكات عصبية على أمثلة خاطئة أو مضللة بهدف تشويه معرفتها أو سلوكها. والنتيجة أن النموذج يبدأ في ارتكاب أخطاء، أو ينفذ أوامر ضارة بطريقة ظاهرة أو سرّية.
يُميّز الخبراء نوعين رئيسيين من الهجمات:
هجمات مُستهدفة (باب خلفي): تهدف إلى إجبار النموذج على الاستجابة بطريقة محددة عند وجود محفز سري؛ مثلا “حقن” أمر خفي يجعل النموذج يرد بإهانة عند ظهور كلمة نادرة في الاستعلام مثل alimir123. قد تبدو الإجابة طبيعية عند الاستعلام العادي، لكنها تتحول إلى مسيئة عند إدخال المحفز. ويمكن للمهاجمين نشر هذا المحفز على مواقع أو وسائل تواصل لتفعيله لاحقا.
هجمات غير مباشرة (تسميم المحتوى): لا تعتمد على محفزات خفية بقدر اعتمادها على ملء بيانات التدريب بمعلومات زائفة. نظراً لاعتماد النماذج على كميات هائلة من المحتوى المتاح على الإنترنت، يستطيع المهاجم إنشاء مواقع ومصادر متعددة تروّج لمعلومة خاطئة (مثلاً: “سلطة الخضار تعالج السرطان”)؛ وإذا استُخدمت هذه المصادر في التدريب، فسيبدأ النموذج بتكرار تلك الأكاذيب بصفتها حقائق.
ما مدى خطورة ذلك عمليا؟
الأدلة التجريبية تؤكد أن تسميم البيانات ليس مجرد سيناريو افتراضي: في تجربة أجريت في يناير الماضي، أدى استبدال 0.001% فقط من بيانات التدريب بمعلومات طبية مضللة إلى أن النموذج صار يُقدّم نصائح خاطئة في سياق اختبارات طبية نموذجية. هذا يبيّن قدرة الهجمات الصغيرة والمُحكمة على إحداث أضرار كبيرة تُؤثر على سلامة المخرجات وثقة المستخدمين.