وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق يوضح تفاصيل صفقة شاليط
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق: إن بلورة القائمة النهائية لاتفاق صفقة شاليط بدأت في فبراير 2011، حيث تم الاتفاق على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين على مرحلتين: الأولى تضم 450 أسيرًا بالتزامن مع الإفراج عن شاليط، والثانية تضم 550 أسيرًا يتم الإفراج عنهم لصالح مصر.
وأشار الدويري، خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن مصر استدعت جميع القيادات الأمنية والسياسية الإسرائيلية لمناقشة الصفقة، التي عرضت على مجلس الوزراء الإسرائيلي في منتصف أكتوبر 2011، حيث أُقرّت بأغلبية 26 صوتًا مقابل صوتين فقط، وكان وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك، أفيجدور ليبرمان، المعارض الوحيد الذي حاول عرقلة الصفقة.
وأوضح أن قائمة الـ450 أسيرًا تشمل جميع الأسرى الذين رفضتهم إسرائيل سابقًا والذين ضغطت مصر من أجل الإفراج عنهم، لكن أسماء مثل مروان البرغوثي، أحمد سعادات، وإبراهيم حامد كانت محرمة على إسرائيل ولا يُسمح بالإفراج عنها.
بلغ عدد الأسرى المشمولين في الصفقة 1047، منهم 1027 في الصفقة الرسمية، و20 آخرين تم الإفراج عنهم عبر الوساطة الألمانية.
ومن بين الأسيرات المبعدات كانت آمنة عبدالجواد، التي كان من المفترض أن تذهب إلى غزة، وأحلام التميمي التي أُبعدت إلى الأردن حيث ولدت عام 1980، وهي عنصر في حماس ومتهمة بنقل منفذ تفجير مطعم في القدس الغربية عام 2001، ما أدى إلى مقتل عدد من الضحايا بينهم مواطنون أمريكيون، وتطالب الولايات المتحدة اليوم بتسليمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخابرات العامة المصرية صفقة شاليط الأسرى الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الدويري: ألمانيا فشلت في صفقة شاليط.. ومصر أنجزت المفاوضات بنجاح
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن الوساطة الألمانية في صفقة تبادل الأسرى المعروفة بـ"صفقة شاليط" لم تُثمر عن نتائج حاسمة رغم انحياز الجانب الإسرائيلي لها في مرحلة من المفاوضات.
وأضاف الدويري خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، على قناة "القاهرة الإخبارية": "إسرائيل مالت نحو الوسيط الألماني، لكن ذلك لم يسفر عن نتائج ملموسة، الإفراج عن 20 أسيرة فلسطينية لم يكن الهدف الرئيسي، وإنما كان خطوة تمهيدية، ومجرد بداية".
وأشار إلى أن حركة حماس لم ترفض الوساطة الألمانية، لكنها كانت على قناعة راسخة بأن إنجاز الصفقة لا يمكن أن يتم دون الوساطة المصرية، وهو ما كانت تؤمن به إسرائيل أيضًا، رغم تغير القيادة الإسرائيلية أكثر من مرة، بدءًا من إيهود أولمرت وصولاً إلى بنيامين نتنياهو.
وتابع: "رغم تغيّر رؤساء الوفود ورؤساء الحكومة والدولة في إسرائيل، ظل هناك إدراك بأن مصر هي الطرف الرئيسي القادر على إنجاز الصفقة، لذلك عندما انتقلنا إلى المرحلة الثالثة، ورغم صعوبتها، كانت السنوات السابقة من التمهيد والوساطة قد خففت من وطأة التحديات وساعدتنا في التقدم نحو الإنجاز".