ترامب: كوريا الشمالية "قوة نووية نوعا ما"
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
بعد وقت قصير على إعلانه أنه منفتح على لقاء الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون وعلاقته الجيدة به، اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم السبت، بأن كوريا الشمالية "قوة نووية نوعا ما".
وعندما سُئل على متن طائرة الرئاسة الأميركية عما إذا كان منفتحًا على طلب كوريا الشمالية الاعتراف بها كدولة نووية كشرط مسبق للحوار مع واشنطن، أجاب ترامب: "حسنا، أعتقد أنها قوة نووية نوعا ما".
وأضاف "وعندما تقول إنه يجب الاعتراف بها كقوة نووية، حسنا، لديهم الكثير من الأسلحة النووية، سأقول ذلك".
وكان ترامب أعرب، الجمعة، قبيل مغادرته واشنطن إلى كوريا الجنوبية في مستهل رحلة آسيوية هي الأولى له منذ عودته إلى السلطة، عن رغبته في لقاء الزعيم الكوري الشمالي.
وقال ترامب للصحفيين، في البيت الأبيض ردا على سؤال حول إمكانية عقد لقاء مع رئيس كوريا الشمالية "أود ذلك، فهو يعلم أننا متوجهون إلى هناك"، مشيرا إلى أنه منفتح تماما على لقاء الرئيس كيم جونغ أون، مشددا "منفتح 100%" على اللقاء.
وأضاف الرئيس الأميركي أنه "يتفق" مع الزعيم الكوري الشمالي الذي التقاه آخر مرة عام 2019.
وحول طبيعة علاقته بالرئيس كيم جونغ أون، وأوضح ترامب: "علاقتي بزعيم كوريا الشمالية جيدة جدا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قوة نووية الأسلحة النووية ترامب كوريا الجنوبية البيت الأبيض كوريا الشمالية كيم جونغ أون أخبار أميركا أخبار كوريا الشمالية ترامب وكوريا ترامب وكيم جونغ أون قوة نووية الأسلحة النووية ترامب كوريا الجنوبية البيت الأبيض كوريا الشمالية كيم جونغ أون أخبار أميركا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تُعطي الضوء الأخضر لبناء أول محطة طاقة نووية في بولندا
وافقت المفوضية الأوروبية على حزمة دعم لبناء وتشغيل أول محطة نووية في بولندا، مؤكدة توافقها مع قواعد مساعدات الدولة في الاتحاد الأوروبي.
وقد ضمنت الحكومة البولندية تمويلاً لبناء المحطة، التي يُتوقع أن تصل تكلفتها إلى نحو 192 مليار زلوتي حيث أعلنت الحكومة البولندية في بيان أن الهدف هو دعم الاستثمار الأوروبي من خلال مساهمة رأس مال تبلغ نحو 14 مليار يورو، وهو ما يغطي نحو 30% من إجمالي تكلفة المشروع. ومن المقرر أن تُحول 4.6 مليار زلوتي (1.9 مليار يورو) في وقت لاحق من ديسمبر للشركة المكلفة بتنفيذ المشروع.
وستُبنى المحطة في بلدية شوتشيفو شمال البلاد، قرب ساحل بحر البلطيق، لتكون أحد أهم عناصر الانتقال الطاقي في بولندا.
ويتولى تطوير المشروع شركة بولندية متخصصة في المحطات النووية، "بولسكي إليكتروني يادرو"، والتي من المقرر أن تتلقى دعماً عاماً يصل إلى 60.2 مليار زلوتي (14 مليار يورو) بحلول عام 2030 وفق تعديل قانون صدر في فبراير 2025.
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك: "يمكن بدء البناء فوراً اعتباراً من ديسمبر، وقد كانت هذه خطوة ضرورية تماماً ولم يكن الحصول عليها سهلاً على الإطلاق".
وتقوم بولندا بتنفيذ المحطة النووية الأولى بالتعاون مع شركتي وستنجهاوس وبيكتل الأمريكيتين.
ومن المتوقع صب الخرسانة النووية للمفاعل الأول في عام 2028. وستضم المحطة في النهاية ثلاثة مفاعلات تستخدم تكنولوجيا AP1000، بسعة 1,250 ميجاواط كهربائي لكل مفاعل.
ومن المقرر الانتهاء من الوحدة الأولى في 2035، ليبدأ تدفق الكهرباء إلى الشبكة في 2036، بينما ستصبح الوحدة الثالثة جاهزة للتشغيل بحلول عام 2038.
وفي أوائل أكتوبر، صرح نائب رئيس شكرة "بولسكي إليكتروني يادرو"، بيور بييلا، بأن 30 مصرفاً تجارياً من جميع أنحاء العالم أبدوا اهتمامهم المبدئي بالمشاركة في تمويل المشروع.
ووتشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2040، ستصل قدرة المحطة التشغيلية إلى نحو 88.5%، ما سيوفر لبولندا كهرباء موثوقة ومستقرة، ويضمن للصناعة الحصول على الطاقة لسنوات عديدة قادمة.