الجيش الأمريكي يبدأ تسيير طائرات مسيّرة فوق قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
قال مسؤولون عسكريون أمريكيون وإسرائيليون، إن الجيش الأمريكي بدأ
في استخدام طائرات استطلاع مسيرة فوق قطاع غزة، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وذكر المسؤولون، الذين لم تكشف الصحيفة عن هوياتهم، أن تسيير الجيش الأمريكي للطائرات المسيرة فوق غزة يهدف إلى ضمان التزام كل من إسرائيل وحماس باتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح المسؤولون العسكريون أن الجيش الأمريكي يستخدم الطائرات المسيرة لمراقبة الأنشطة البرية في قطاع غزة، وأن ذلك تم بموافقة إسرائيل.
وأضافوا أن مسيرات الاستطلاع الأمريكية تعمل لدعم "مركز التنسيق المدني العسكري" الجديد الذي أنشأته القيادة المركزية الأمريكية في جنوب إسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار
وفي سياق متصل قال المبعوث الروسي، إن لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب سيحدث.
وأضاف المبعوث الروسي: "بالتأكيد سيكون هناك حل دبلوماسي للصراع في أوكرانيا"، وفقًا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها منذ قليل.
وواصل: "موسكو مهتمة بحل الصراع في أوكرانيا بأسرع وقت وترغب في الحل الدبلوماسي".
ومن ناحيته، أعلن الرئيس الأمريكي، الأربعاء، أنه ألغى الاجتماع مع نظيره الروسي بوتين، قائلا للصحفيين في البيت الأبيض: "لم أشعر بالراحة".
وأضاف ترامب: "لم أشعر أننا سنصل إلى الهدف المنشود، لذلك ألغيت الاجتماع، لكننا سنفعل ذلك في المستقبل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي طائرات غزة الجیش الأمریکی
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة أمريكية في سماء غزة لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الجيش الأمركي يشغل طائرات مسيّرة في أجواء قطاع غزة لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار، في إطار جهد أوسع لضمان التزام كل من "إسرائيل" وحماس بالاتفاق.
ووفقًا لمسؤولين عسكريين إسرائيليين ومسؤول دفاعي أمريكي، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة تفاصيل العمليات، فقد استُخدمت الطائرات بدون طيار لمراقبة النشاط البري في غزة، بموافقة "إسرائيل"، وقالوا إنهم لم يتمكنوا من مشاركة مسارات طيران الطائرات بدون طيار.
وأضاف المسؤولون الثلاثة أن مهام المراقبة كانت تعمل لدعم مركز تنسيق مدني-عسكري جديد في جنوب "إسرائيل"، أنشأته القيادة المركزية للجيش الأمريكي الأسبوع الماضي، وذلك جزئيًا لمراقبة وقف إطلاق النار.
على الرغم من أن الجيش الأمريكي قد حلّق سابقًا بطائرات مسيرة فوق غزة للمساعدة في تحديد أماكن الأسرى الإسرائيليين، إلا أن جهوده الاستطلاعية الأخيرة تشير إلى أن المسؤولين الأمريكيين يرغبون في أن يكون لديهم فهمهم الخاص، بشكل مستقل عن "إسرائيل"، لما يحدث داخل القطاع.
وصرح عدد من مسؤولي إدارة ترامب، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة محادثات خاصة، هذا الأسبوع بوجود قلق داخل الإدارة من احتمال تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الاتفاق.
غياب الثقة
في المراحل الأولى من الحرب، استخدمت الولايات المتحدة طائرات MQ-9 Reaper بدون طيار في غزة لدعم جهود استعادة الأسرى، وتبادلت المعلومات المستمدة من تلك المهمات مع "إسرائيل"، مشيرةً إلى أماكن الاحتجاز المحتملة.
وأعرب دبلوماسي أمريكي سابق ومسؤول دفاعي، عن دهشته من مهمات المراقبة الأمريكية الأخيرة في غزة، نظرًا للعلاقات العسكرية الوثيقة بين الطرفين.
وقال دانيال شابيرو، الذي شغل منصب السفير الأمريكي لدى "إسرائيل" في عهد الرئيس باراك أوباما ومبعوثه الخاص السابق إلى "إسرائيل" بشأن إيران: "هذه نسخة مُتَدَخِّلة للغاية من المراقبة الأمريكية على جبهة ترى فيها إسرائيل تهديدًا نشطًا".
وأضاف شابيرو: "لو كانت هناك شفافية تامة وثقة تامة بين إسرائيل والولايات المتحدة، لما كانت هناك حاجة لهذا، لكن من الواضح أن الولايات المتحدة تريد إزالة أي احتمال لسوء الفهم".
وقال الكابتن تيموثي هوكينز، المتحدث باسم القيادة المركزية للبنتاغون، في مقابلة مع قناة i24 التلفزيونية الإسرائيلية الخميس إن مركز التنسيق المدني العسكري "يضم منطقة عمليات تُمكّننا من مراقبة ما يحدث على الأرض في غزة في الوقت الفعلي".
وأضاف أنهم "يبذلون جهودًا حثيثة" للحفاظ على وقف إطلاق النار، مُقرًا بأن الوضع "هش للغاية".