صدى البلد:
2025-10-25@09:45:54 GMT

مبيعات BYD تتفوق على تسلا في أوروبا للمرة الثانية

تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT

في تحول ملحوظ لسوق السيارات الكهربائية الأوروبية، نجحت شركة BYD الصينية في تجاوز منافستها الأمريكية تسلا في مبيعات السيارات في الاتحاد الأوروبي، وهذه هي المرة الثانية التي تحقق فيها هذا الإنجاز في 2025.

مبيعات BYD تخطى 200%

وفقا لبيانات من رابطة مصنعي السيارات الأوروبية (ACEA)، قفزت مبيعات BYD في أغسطس 2025 بنسبة 201.

3% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، ما أعطاها حصة سوقية بنحو 1.3٪ في أوروبا. 

في المقابل، تراجعت مبيعات تسلا بمعدل 36.6٪ خلال نفس الفترة، لتصل حصتها إلى 1.2٪ فقط من السوق الأوروبي. 

وفقًا لتقرير آخر، سجلت BYD مبيعات 13,503 سيارة في يوليو، متجاوزة تسجيلات تسلا التي لم تتجاوز 8,837 وحدة خلال الشهر ذاته. 

يرجع بعض المحللين هذا النجاح إلى مجموعة BYD المتنوعة التي تضم سيارات كهربائية بالكامل (BEV) وهجينة قابلة للشحن (PHEV)، ما يمنحها مرونة أكبر لجذب شرائح مختلفة من المستهلكين الأوروبيين. 

بجانب ذلك، يتهم البعض تسلا بتراجع مبيعاتها في أوروبا بسبب مجموعة سياراتها القديمة نسبيًا، فضلاً عن التأثيرات السياسية المرتبطة بإيلون ماسك التي قد تثير تردد بعض المشترين. 

ومن جهة أخرى، تزايد الطلب على السيارات الصينية الكهربائية في أوروبا يدعم من نمو BYD، خاصة مع استراتيجية الشركة للتوسع القاري. 

تمثل هذه اللحظة منعطفًا مهمًا في سوق السيارات الكهربائية الأوروبي، إذ تشير إلى تحوُّل في التوازن من هيمنة تسلا إلى ظهور منافسين أقوياء من الصين. 

كما أنها تعكس قدرة BYD على تقديم منتجات تلائم السوق الأوروبي من حيث السعر والتكنولوجيا.

هذا التفوق المستمر قد يدفع تسلا إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الأوروبية، خاصة مع تزايد المنافسة واستهداف BYD لمزيد من النمو المستدام في القارة.

طباعة شارك byd تسلا بي واي دي مبيعات BYD مبيعات السيارات أوروبا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تسلا بي واي دي مبيعات BYD مبيعات السيارات أوروبا فی أوروبا مبیعات BYD

إقرأ أيضاً:

أزمة شرائح السيارات الصينية تهدد إنتاج الشركات الأوروبية والعالمية

حذرت شركة فولكسفاجن الألمانية، من احتمال توقف الإنتاج في الأسابيع المقبلة، بسبب نقص مفاجئ في شرائح إلكترونية مصنعة في الصين، فالمشكلة ليست محصورة بفولكسفاجن فقط، بل تهدد معظم شركات السيارات حول العالم، بحسب تحذير رابطة مصنعي السيارات الأوروبية (ACEA).

وذكرت صحيفة (تليجراف) البريطانية عبر تقرير لها ان الازمة تتمثل في شركة نكسبيريا (Nexperia)، التي تصنع شرائح إلكترونية حيوية تُستخدم في مختلف الأنظمة الكهربائية في السيارات، مثل التحكم في النوافذ وأجهزة ضبط المقاعد ولوحات القيادة.

ورغم أن شرائح نكسبيريا بسيطة نسبياً ومنخفضة التكلفة، إلا أنها تُشكل حوالي 40% من الترانزستورات والدايودات المستخدمة في صناعة السيارات.

السبب الرئيسي للأزمة هو خلاف حاد بين فرعي الشركة في أوروبا والصين، بعد أن قررت الحكومة الهولندية السيطرة على الشركة وإزالة الإدارة الصينية، بدعوى مخاوف أمنية.

ردًا على ذلك، أمرت إدارة نكسبيريا في الصين موظفيها بتجاهل تعليمات الإدارة الأوروبية، وقلّصت شحنات الشرائح إلى أوروبا.

وتعتمد شركات السيارات على هذه الشرائح عبر لوحات دوائر مطبوعة تدخل في أنظمة كثيرة داخل السيارة، لكنها لا تشتري الشرائح مباشرة، مما يجعلها تواجه صعوبة في تقييم مدى تعرضها للخطر.

وفي 10 أكتوبر الجاري، أعلنت نكسبيريا للعملاء أنها غير قادرة على ضمان تسليم الشرائح، ما دفع شركات السيارات لتشكيل “غرف حرب” للعمل على حلول طارئة، ودعوت الحكومتين الهولندية والصينية للتوصل إلى حل سياسي.

وتأتي الأزمة في وقت تتعرض فيه صناعة السيارات لضغوط متزايدة من الرسوم التجارية الأمريكية وتهديدات صينية بقطع إمدادات مكونات أخرى أساسية، مما يزيد المخاوف حول استقرار سلاسل الإمداد.

ويحذر خبراء من أن الأزمة قد تؤثر على صناعة السيارات في الصين وأوروبا على حد سواء، مع تأثير أكبر على القارة الأوروبية.

وتعمل شركات السيارات على إيجاد بدائل، لكن وجود مكون فريد واحد من نكسبيريا يمكن أن يعطل تسليم لوحات إلكترونية كاملة، وقد تطيل التحولات السياسية الأزمة، إذ يمكن للحكومات وقف أو استئناف الشحنات في أي لحظة.

في حال استمرار الأزمة، قد تضطر الشركات إلى إعادة تصميم أنظمتها لتجنب شرائح نكسبيريا، رغم المحاولات السابقة لتقليل مخاطر سلاسل الإمداد.

كذلك بدأت الشركات بتخزين مكونات أساسية وتحويل سلاسل الإمداد إلى نماذج محلية أكثر مرونة، ما قد يزيد التكاليف ويقلل من كفاءة الإنتاج، لكنه يُعدّ خيارًا ضروريًا في ظل التوترات الجيوسياسية الراهنة.

اقرأ أيضاًانخفاض «الدولار» يضغط على أسعار السيارات في مصر ويعمق الركود في الأسواق

لمدة 50 عامًا.. الموافقة على إقامة مصنع لتجميع السيارات بين هيئة الموانئ ومجموعة منصور

فيتش: قطاع إنتاج السيارات في مصر يشهد تحسنا إضافيا خلال 2025

مقالات مشابهة

  • ما تداعيات قواعد الاستدامة الأوروبية على صادرات الغاز التي حذرت منها قطر وأميركا؟
  • الغزاوي: يشرفني التواجد بقائمة الخطيب للمرة الثانية على التوالي
  • للمرة الأولى عالميا... الطاقة الخضراء تتفوق على الفحم في توليد الكهرباء
  • إيهاب حسنين يحتفظ برئاسة الاتحاد الأفريقى للبارافولى للمرة الثانية
  • رياح شديدة تضرب نيوزيلندا للمرة الثانية خلال أسبوع
  • أزمة شرائح السيارات الصينية تهدد إنتاج الشركات الأوروبية والعالمية
  • أسهم السيارات الكهربائية الصينية تتراجع متأثرة بخسائر تسلا
  • للمرة الثانية عشرة.. مجلس الشيوخ الأمريكي يفشل في إنهاء الإغلاق الحكومي
  • أخبار السيارات| انفجار شاحن سيارة تسلا.. أول صور تجسسية لـ بي واي دي دولفين