آخر تحديث: 25 أكتوبر 2025 - 9:47 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، امس الجمعة، أن الاستعدادات مكتملة لإجراء الانتخابات النيابية بموعدها المحدد في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني المقبل، مشيراً إلى أن الحكومة قدمت أقصى درجات الدعم للمفوضية لإجراء انتخابات “مميزة” تليق بالشعب العراقي.

وقال العوادي في بيان، إنه “منذ أن تم تجديد الثقة بالمفوضية المستقلة للانتخابات بداية العام الحالي قدمت الحكومة أقصى درجات الدعم لها لإنجاز مهمتها الدستورية الوطنية، مروراً بتحديد مجلس الوزراء في شهر نيسان الماضي تاريخ 11 تشرين الثاني موعداً لإجراء الانتخابات، وما تلاها من كامل الإجراءات الحكومية التنفيذية والمالية والأمنية واللوجستية للوقوف بجانب المفوضية المستقلة للانتخابات لإنجاز تجربة انتخابية مميزة من كل الجوانب في الشهر القادم”.وأضاف العوادي أن “الانتخابات حقيقة قائمة بدعم حكومي ونحن في آخر فصول الدعاية الانتخابية للكتل المتنافسة والاستعدادات مكتملة لإجرائها في تاريخها المحدد وقد صرح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مرات عديدة عن طبيعة الدعم الحكومي الشامل والكامل من كافة النواحي وحث مرات عديدة المواطنين على المشاركة الفعالة”.ومضى إلى القول إن “رئيس الوزراء أكد مراراً أمام أغلب ضيوف العراق أن الديمقراطية والانتخابات هي من أهم مميزات العراق وأن الحفاظ على هذه التجربة العراقية الفريدة من نوعها في منطقتنا هو واجب دستوري ووطني لابد من إكماله على أتم وجه”، متابعاً أن “الحكومة ليست ملتزمة فقط بإجراء الانتخابات وانما تسعى من خلال التعاون مع المفوضية وبقية الأطراف المعنية والقوى الأمنية الحامية لتكون انتخابات 11 تشرين الثاني مميزة في كل نواحيها وتليق بالشعب العراقي والدولة العراقية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

خطر “الدعم السريع” يقترب من تشاد وديبي يتحسس رأسه

تشديد الحكومة التشادية نحو السيطرة على مرتفعات تبستي يعكس نهجا جديدا لإنجمينا في إعادة ضبط علاقتها بالدعم السريع، وضمان عدم استخدام أراضيها كنقطة انطلاق لنشاطات مسلحة في السودان، بما يتماشى مع الالتزامات الإقليمية والدولية للأمن والاستقرار.

 

 

تاق برس – تقرير خاص

بدأت السلطات التشادية، بقيادة الرئيس محمد إدريس ديبي، عملية عسكرية واسعة لطرد قوات الدعم السريع من جبال تيبستي شمال البلاد، بعد أسابيع من تصاعد الاحتقان الأمني في المنطقة، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة.

 

وقد وجّه الرئيس رئيس الأركان العامة للجيوش، الجنرال أبكر عبد الكريم داود، لاتخاذ إجراءات شاملة لضمان السيطرة على المنطقة واستعادة الأمن، خاصة بعد ورود تقارير عن تسلل عناصر مسلحة من الدعم السريع إلى تيبستي بمساعدة بعض عناصر المعارضة التشادية.

 

وقال الجنرال أبكر في تقريره للرئيس إن العملية تهدف إلى تنظيف المنطقة من أي وجود مسلح غير شرعي، سواء من قوات الدعم السريع أو من المتعاونين معها من المعارضة التشادية.

 

 

 

 

خلفية المنطقة

 

وتعد تيبستي منطقة استراتيجية لشمال تشاد، تقع على الحدود مع ليبيا والنيجر، وتشتهر بمواردها المعدنية، أبرزها الذهب. كما تُعد نقطة عبور مهمة للجماعات المسلحة والتهريب، ما يضع الجيش في مواجهة مستمرة مع التهديدات غير النظامية.

 

وتشهد المنطقة نشاطًا متنوعًا لحركات المعارضة، أبرزها:

– حركة التمرد التشادية الشمالية (CNA): تتخذ من شمال تشاد مقراً لها وتسعى للضغط على الحكومة للمطالبة بالحكم المحلي والتنمية.

 

– الجبهة التشادية للإنقاذ (FUC): فصائل تاريخية نشطة في شمال البلاد، غالبًا في تحالفات مؤقتة مع جماعات أخرى أو عناصر أجنبية.

 

– الجماعات المسلحة القبلية، خاصة الطوارق: تعمل أحيانًا بشكل مستقل للحفاظ على مناطقها ومواردها، خصوصًا في النشاطات المتعلقة بالتعدين.

 

– عناصر مسلحة صغيرة غير منتظمة: تستغل الطبيعة الجبلية للنشاط غير المشروع وقد تتعاون مع قوات الدعم السريع أحيانًا.

 

 

 

مطار أم جرس واتهامات الحكومة السودانية

 

يعتبر مطار أم جرس، الواقع في شمال شرق تشاد بالقرب من الحدود السودانية، نقطة استراتيجية هامة على طول الحدود.

 

وتشير بعض التقارير إلى أنه يُستخدم كنقطة عبور محتملة لأسلحة ومعدات قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ أكثر من عامين مما أثار قلق الحكومة السودانية ودفعها لتوجيه اتهامات مباشرة لتشاد بالسماح بمرور هذه الأسلحة عبر أراضيها.

 

في يونيو 2024، استدعت السودان سفيرها في نجامينا احتجاجًا على ما وصفته بـ”دعم تشاد لقوات الدعم السريع”، معتبرة أن العمليات اللوجستية عبر مطار أم جرس تساهم في استمرار النزاع داخل السودان.

 

كما تقدم السودان بشكوى إلى الاتحاد الأفريقي مطالبة باتخاذ إجراءات ضد تشاد، فيما نفت الأخيرة مرارًا تقديم أي دعم رسمي، مؤكدة سيادتها واستقلالها، ووصفّت الاتهامات بأنها لا أساس لها من الصحة.

 

 

الأبعاد الإقليمية ودور تشاد في السودان

 

وتأتي عملية طرد قوات الدعم السريع في تبستي في وقت حساس إقليميًا، حيث تُعرف عن بعض السلطات التشادية دعمها السابق لعناصر الدعم السريع في السودان. وقد أدى هذا الدعم إلى تعقيد العلاقات الأمنية بين البلدين.

 

 

وتشير المصادر إلى أن التشديد الأخير على السيطرة في تبستي يعكس نهجا جديدا للحكومة التشادية في إعادة ضبط علاقتها بالدعم السريع، وضمان عدم استخدام أراضيها كنقطة انطلاق لنشاطات مسلحة في السودان، بما يتماشى مع الالتزامات الإقليمية والدولية للأمن والاستقرار.

 

وكان الرئيس التشادي قد عاد مؤخرًا من زيارة لإيطاليا التقى خلالها مبعوث الولايات المتحدة ونائب وزير الخارجية السعودي، حيث تلقى تحذيرات من استمرار مساعدة وإسناد قوات الدعم السريع، مع التأكيد على أهمية تحقيق الاستقرار في السودان ووقف النزاع هناك.

الدعم السريعالرئيس التشاديمرتفعات تبستي

مقالات مشابهة

  • على طريقة غوبلز..السوداني:في ولايتي الثانية سأجعل العراق “جنّة”!
  • الخرطوم.. إجراءات جديدة لملاحقة المتعاونين مع “الدعم السريع”
  • متحدث “حماس”: المرحلة الثانية من الاتفاق تتطلب مزيداً من النقاش والتفاهم مع الوسطاء
  • المتحدث الحكومي: الاستعدادات مكتملة لإجراء الانتخابات في تاريخها المحدد
  • نسيم أوسرير: “مباراة العودة ضد حافيا كوناكري ستكون أصعب من مباراة الذهاب”
  • اعترافات تؤكد تجارة بطاقات الناخبين: العراق يواجه أزمة نزاهة غير مسبوقة
  • مفوضية الانتخابات:الانتخابات ستكون”نزيهة جداً” سواء بإشراف أممي أو بدونه!
  • مسيرات “الدعم السريع” تستهدف مطار الخرطوم لليوم الثاني
  • خطر “الدعم السريع” يقترب من تشاد وديبي يتحسس رأسه