أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، أن توقيع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية، حدث تاريخي تحقق بفضل دعم غالبية الدول للمبادرة التي طرحتها روسيا.

وقال بوتين في كلمته التي نقلها المدعي العام الروسي ألكسندر غوتسان، خلال حفل التوقيع في العاصمة الفيتنامية هانوي، وفقا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" - إن «هذا الحدث التاريخي تحقق بفضل دعم غالبية الدول للمبادرة التي طرحتها روسيا عام 2019، لوضع معاهدة دولية شاملة لمكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض إجرامية».

وأوضح بوتين أن تلك الجرائم غالبا ما ترتبط ارتباطا وثيقا بالإرهاب وترويج الفكر المتطرف، بالإضافة إلى الاتجار بالمخدرات والأسلحة، ما يشكل تهديدا خطيرا لأمن المواطنين الأفراد والدول بأكملها، مؤكدا انفتاح روسيا على التعاون الدولي الوثيق في مكافحة الجرائم الإلكترونية.

وكان المدعي العام الروسي ألكسندر غوتسان، قد وقع اليوم اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية في العاصمة الفيتنامية هانوي نيابة عن روسيا، والتي تتضمن إنشاء شبكة عالمية لمراكز تبادل المعلومات الوطنية على مدار الساعة.

اقرأ أيضاًبوتين: نسخ منتجات الآخرين يهدد السيادة وروسيا ستعتمد على ثقافتها في الذكاء الاصطناعي

بوتين: مساع روسية لإقامة نظام عالمي جديد رافض لأي شكل من أشكال الاستعمار والعنصرية

اتصال هاتفي بين ترامب وبوتين قبل زيارة زيلينسكي للبيت الأبيض

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاقية الأمم المتحدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مكافحة الجرائم الإلكترونية اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية الجرائم الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع البريطاني: ارتفاع عدد السفن الروسية التي تهدد مياهنا بنسبة 30%

قال جون هيلي، وزير الدفاع البريطاني،  خلال تصريحاته منذ  قليل، إن عدد السفن الروسية التي تهدد مياهنا ارتفع بنسبة 30% دليل على تصاعد العدوان الروسي،  وفقا للقاهرة الإخبارية. 

البيت الأبيض: ترامب متحمس لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا روسيا: مقاتلاتنا نفذت طلعة تدريبية فوق منطقة كالينينجراد

وعلى صعيد آخر، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن دول الغرب بتجاهلها مبدأ الحياد تنتهك أحكام ميثاق الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن المنظمة، التي تأسست قبل 80 عاما في ظروف جيوسياسية مختلفة جذريا، "لم تعد تعكس اليوم بشكل كامل ميزان القوى الدولي وتتطلب الإصلاح".

وقال لافروف في خطاب إلى المشاركين في الاجتماع الاحتفالي بمناسبة الذكرى الثمانين للأمم المتحدة: "عند النظر في مسألة تحديث المنظمة، من المهم الحفاظ على التركيز على الوضع المتعلق بالموظفين في أمانتها العامة، حيث تكون دول 'الغرب الجماعي' ممثلة تمثيلا زائدا. غالبا ما يتجاهلون مبدأ الحياد ويستخدمون الموارد الإدارية لتعزيز نهجهم الوطني بقوة، وبالتالي ينتهكون المادة 100 من الميثاق التي تطلب من الجميع التصرف من مواقف محايدة أثناء العمل في أمانة الأمم المتحدة. لا ينبغي أن يمر مثل هذا الخطاب دون أن يلاحظه أحد. سنعمل على ضمان أن يولي الأمين العام الجديد، الذي سيجري انتخابه في عام 2026، هذه المشكلة اهتماما أكبر بكثير".

وأضاف: "تدعم روسيا النهج الذي يتضمن زيادة دور ووزن دول الجنوب والشرق العالميين في أجهزة الأمم المتحدة، بما في ذلك أهمها -مجلس الأمن".

ولاحظ لافروف أيضا أن "إعادة الهيكلة المستمرة للاقتصاد والسياسة العالميين في سياق التعددية القطبية، وتعزيز تأثير الأغلبية العالمية، والنمو المستمر في عدد الدول التي تدرك قيم السيادة الوطنية وضرورة حمايتها من التعديات الاستعمارية الجديدة" توفر بعض الأمل في التحسين التدريجي للوضع.

وقال رئيس الدبلوماسية الروسية: "في مواجهة التحديات التي تخلقها المرحلة التاريخية الجديدة، روسيا مستعدة للعمل المشترك الشريف من أجل الكشف عن الإمكانات البناءة للأمم المتحدة على أساس الامتثال بحسن نية من قبل جميع الدول للمبادئ التي وضعها الآباء المؤسسون للميثاق، في مجملها وترابطها".

مقالات مشابهة

  • 60 دولة وقّعت أول معاهدة أممية لمكافحة الجرائم الإلكترونية
  • أكثر من 60 دولة وقعت على معاهدة الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة الإلكترونية
  • الجزائر توقع على معاهدة الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية
  • دولة قطر توقع على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية
  • فلسطين توقع على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية
  • رئيس مجلس الأمن الروسي ينتقد إخفاق الأمم المتحدة في حل قضية فلسطين
  • وزير الدفاع البريطاني: ارتفاع عدد السفن الروسية التي تهدد مياهنا بنسبة 30%
  • وزير الاتصالات يتوجه إلى فيتنام للتوقيع على أول اتفاقية أممية لمكافحة الجريمة السيبرانية
  • أونروا : المساعدات التي تدخل إلى ‎غزة لا تمثّل سوى قطرة في بحر الاحتياجات العاجلة