الشتاء يربك قطاعات السياحة والتجارة في إسبانيا
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
مع اقتراب تغيير التوقيت الشتوي في إسبانيا، الذي يبدأ فجر الأحد المقبل حيث تُؤخَّر الساعة ستين دقيقة لتصبح الثالثة صباحاً هي الثانية، تزداد التحذيرات من تأثير هذا التغيير على عدد من القطاعات الحيوية، أبرزها السياحة، والمطاعم، والتجارة الصغيرة، في حين يرى خبراء الصحة أنه الأفضل لجسم الإنسان وإيقاعه البيولوجي.
وأشار تقرير إذاعة كادينا سير الإسبانية إلى أن قطاعي المقاهي والمطاعم من أكثر المتضررين من قلة ساعات الضوء، إذ تتراجع أعداد الزبائن بشكل حاد مع حلول المساء المبكر. ففي إحدى حانات مدريد، أوضح أحد العاملين أن الإقبال يمكن أن ينخفض من 3 آلاف زبون يومياً إلى 200 فقط بعد دخول التوقيت الشتوي، مضيفاً أن “الناس تميل للبقاء في منازلها عندما يحلّ الظلام باكراً”.
وفي المقابل، يرى أصحاب المتاجر الصغيرة أن تراجع الإقبال المسائي يؤدي إلى انخفاض واضح في المبيعات، خصوصاً في قطاعات الأزياء والأحذية. وقد أكدت إحدى صاحبات المحال في مدريد أن “كل ساعة شمس إضافية تعني مزيداً من الحركة والمبيعات”، مشيرةً إلى أن تقليص ساعات النهار يزيد من استهلاك الكهرباء بسبب تشغيل الإضاءة باكراً.
الجدير بالذكر أن استطلاعاً للرأي أجرته منظمة المستهلكين الإسبانية (OCU) كشف أن 70% من الإسبان يفضّلون الإبقاء على التوقيت الصيفي طوال العام، مقابل 23% فقط يختارون الشتوي، لأنهم يعتبرون أن تأخر الغروب يحفّز النشاط التجاري والسياحي ويزيد من جودة الحياة.
أما في قطاع السياحة والترفيه، فقد أشار عدد من المنظمين إلى أن قلة الضوء الطبيعي تقلّص من فرص الجولات المسائية، ما يضطرهم إلى تعديل برامجهم أو تقديم أنشطة بديلة في الصباح.
وفي المقابل، أشار ممثلون عن قطاع الزراعة وتربية المواشي إلى أنهم يفضّلون التوقيت الشتوي، لأنه يتوافق مع الإيقاع الطبيعي للضوء والشمس، وهو ما يسهل أعمالهم اليومية مثل الحلب وإطعام الحيوانات.
علماً بأن خبراء النوم والطب الحيوي يؤكدون أن التوقيت الشتوي أنسب لصحة الإنسان، إذ يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية ويقلّل من اضطرابات النوم ومشكلات القلب، لكونه ينسجم مع شروق الشمس ومواعيد العمل والدراسة.
ويرى بعض الأكاديميين الإسبان أن إلغاء تغيير الساعة بشكل دائم قد لا يكون مناسباً لكل مناطق البلاد بسبب اختلاف طول النهار بين الشرق والغرب، خاصة في إقليم غاليسيا حيث يتأخر الشروق كثيراً في فصل الشتاء.
ختاماً، يبدو أن الجدل حول بقاء التوقيت الصيفي أو الشتوي في إسبانيا سيبقى مفتوحاً، بين من يرى في ضوء الشمس الطويل محركاً للاقتصاد والسياحة، ومن يعتبر أن الانسجام مع الطبيعة والصحة العامة أولى من أي مكسب اقتصادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي إسبانيا التحذيرات السياحة الصحة التوقیت الشتوی إلى أن
إقرأ أيضاً:
العد التنازلي بدأ.. تأخير الساعة 60 دقيقة وتطبيق التوقيت الشتوي في هذا الموعد
يستعد الملايين لـ تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2025، وذلك ابتداءً من منتصف ليل الخميس الأخير من شهر أكتوبر الجاري، الموافق 30 أكتوبر 2025، وفقًا لأحكام القانون رقم 34 لسنة 2023، الذي ينظم العمل بنظامي التوقيت الصيفي والشتوي، بعد أن صدّق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في السادس عشر من أبريل 2023.
بدء التوقيت الشتوي في مصر 2025يبدأ تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2025 بتأخير الساعة 60 دقيقة كاملة، اعتبارًا من نهاية يوم الخميس 30 أكتوبر، ليبدأ العمل بالتوقيت الجديد صباح الجمعة 31 أكتوبر 2025، بحيث تصبح الساعة الثانية عشرة منتصف الليل هي الحادية عشرة مساءً.موعد تغيير الساعة في مصر 2025 .. بدء التوقيت الشتوي بعد 10 أيام
موعد التوقيت الشتوي في مصر 2025.. اعرف تاريخ تغيير الساعة رسميا
رسميا .. تطبيق التوقيت الشتوي 2025 خلال أيام
استعد لضبط ساعتك .. موعد بدء العمل بالتوقيت الشتوي في مصر 2025
موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 رسميا في مصر.. متى يتم تأخير الساعة؟
إرجاع الساعة 60 دقيقة.. هل يبدأ التوقيت الشتوي 2025 مساء اليوم؟
إرجاع عقرب الساعة 60 دقيقة عند الساعة 12:00 صباحا.. موعد بدء التوقيت الشتوي 2025
استعد للتوقيت الشتوي 2025 .. هتأخر الساعة 60 دقيقة
باقي كام يوم على تطبيق التوقيت الشتوي 2025 رسمياً؟
بدء التوقيت الشتوي 2025 وتأخير الساعة 60 دقيقة رسميًا في هذا الموعد
وبذلك تكون مصر قد دخلت رسميًا في التوقيت الشتوي الذي يستمر حتى نهاية مارس من العام المقبل، تمهيدًا للعودة إلى التوقيت الصيفي مجددًا في الجمعة الأخيرة من أبريل.
سبب اختيار الجمعة لتطبيق التوقيت الشتوياختارت الحكومة يوم الجمعة لتطبيق التغيير، نظرًا لكونه يوم عطلة رسمية في معظم القطاعات، مما يقلل احتمالات وقوع أخطاء في مواعيد العمل والمواصلات والرحلات الجوية أو القطارات، ويمنح المواطنين وقتًا كافيًا للتأقلم مع فرق الساعة الجديد قبل بدء الأسبوع.
خلفية قانون التوقيت الصيفي في مصرتوقّف العمل بنظام التوقيت الصيفي في مصر لمدة سبع سنوات كاملة، قبل أن تعيد الدولة العمل به اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل 2023، حيث تم تقديم الساعة 60 دقيقة خلال الصيف لتوفير الطاقة، في حين يتم تأخير الساعة بنفس المدة في نهاية أكتوبر مع بدء التوقيت الشتوي.
الفصول الأربعة وحركة الأرضعلميًا، يتحدد توقيت الفصول الأربعة بسبب ميل محور الأرض بمقدار 23.5 درجة أثناء دورانها حول الشمس، ما يؤدي إلى اختلاف كمية الإشعاع الشمسي التي تصل إلى نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي، ومن ثم تتعاقب فصول الربيع والصيف والخريف والشتاء.
تبدأ فترة الشتاء رسميًا في مصر يوم الأحد 21 ديسمبر 2025، وتستمر 88 يومًا و23 ساعة و41 دقيقة، وفقًا للحسابات الفلكية الصادرة عن المعهد القومي للبحوث الفلكية، بعد انتهاء فصل الخريف الذي بدأ في الاثنين 22 سبتمبر 2025 ويستمر لمدة 89 يومًا و20 ساعة و44 دقيقة.
الانقلاب الشتوي وتأثيرهيحدث الانقلاب الشتوي عندما تميل الأرض بأقصى درجة بعيدة عن الشمس في نصفها الشمالي، ما يجعل النهار أقصر يومًا في العام والليل أطول ليلة، لتبدأ بعدها ساعات النهار في الزيادة تدريجيًا حتى الاعتدال الربيعي.
أهداف تطبيق التوقيت الصيفي والشتوييهدف نظام التوقيت الصيفي والشتوي إلى تحقيق كفاءة في استهلاك الطاقة الكهربائية، حيث يتم استغلال ضوء الشمس الطبيعي لأطول فترة ممكنة خلال الصيف، بينما في الشتاء يتم تأخير الساعة ليتناسب وقت العمل والدراسة مع فترات الإضاءة الطبيعية.
أهمية الاستعداد لتغيير الساعةلابد على المواطنين ضبط ساعاتهم وأجهزتهم الإلكترونية قبل منتصف ليل الخميس 30 أكتوبر، لتفادي أي ارتباك في المواعيد أو المعاملات الرسمية أو الرحلات، والتأكد من تحديث أنظمة التشغيل التي تضبط الوقت تلقائيًا.
التوقيت الشتوي والأنظمة الذكيةومن المتوقع أن تقوم معظم الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب بتغيير الوقت تلقائيًا، خاصة تلك التي تعتمد على إعدادات التوقيت التلقائي عبر الإنترنت، إلا أن الأجهزة التقليدية مثل الساعات اليدوية والمنبهات المنزلية ستحتاج إلى تعديل يدوي.