تنظيف الأسنان بانتظام.. عادة صغيرة تحمي القلب وتطيل العمر
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
يظن كثيرون أن تنظيف الأسنان يقتصر فقط على الحفاظ على مظهر جميل ورائحة فم منعشة، لكن الحقيقة أن العناية اليومية بالأسنان واللثة لها تأثير أعمق بكثير يمتد إلى صحة القلب والجسم بالكامل.
. رد غير متوقع من حسن أبو الروس على مصورة في ختام الجونة
فالفم يُعدّ بوابة رئيسية لدخول البكتيريا إلى الجسم، وإهمال تنظيف الأسنان يسمح بتراكم البلاك والجراثيم التي قد تؤدي إلى التهابات خطيرة.
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن أمراض اللثة لا تؤثر فقط على الفم، بل ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأمراض القلب والشرايين، حيث تنتقل البكتيريا من الفم إلى مجرى الدم مسببة التهابات مزمنة قد ترفع من خطر الإصابة بالجلطات أو انسداد الأوعية الدموية.
كما أوضحت دراسات أخرى أن الأشخاص الذين ينظفون أسنانهم مرتين يوميًا تقل لديهم فرص الإصابة بمشاكل القلب بنسبة تصل إلى 30%.
ويؤكد أطباء الأسنان أن استخدام الفرشاة والمعجون المناسب مرتين يوميًا مع الخيط الطبي وغسول الفم كفيل بالحفاظ على اللثة والأسنان في حالة ممتازة.
كما يُنصح بزيارة طبيب الأسنان مرتين في السنة على الأقل لاكتشاف أي مشكلات في بدايتها قبل أن تتطور.
ومن المفاجئ أن نظافة الفم الجيدة تساهم أيضًا في تحسين الذاكرة والمزاج العام، لأن الالتهابات المزمنة في الفم تؤثر على صحة الدماغ والجهاز العصبي بمرور الوقت.
لذلك، فإن تنظيف الأسنان ليس مجرد عادة جمالية، بل سلوك صحي متكامل يعزز مناعة الجسم ويحافظ على الشباب والحيوية.
الابتسامة الجميلة تبدأ من فم صحي، والعناية اليومية بالأسنان هي استثمار بسيط يمنحك حياة أطول وصحة أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسنان تنظيف الأسنان صحة القلب البكتيريا إهمال تنظيف الأسنان أمراض اللثة تنظیف الأسنان ختام الجونة الجونة 2025 فی حفل
إقرأ أيضاً:
تنظيف الهاتف.. خطوات بسيطة تحمي من الجراثيم!
تشير دراسات حديثة إلى أن الهواتف الذكية قد تكون أكثر تلوثا بالجراثيم من مقاعد المرحاض، إذ تعد بيئة مثالية لتجمع البكتيريا المسببة للأمراض نتيجة ملامستها المستمرة للأسطح المختلفة واستخدامها في كل مكان — من المطبخ إلى المواصلات العامة.
حجم التلوث على الهواتف
أظهرت الأبحاث أن معظم الهواتف المحمولة تحتوي على بكتيريا الإشريكية القولونية وأنواع أخرى مثل العصوية الشمعية المسببة للتسمم الغذائي الحاد.
وفي إحدى الدراسات التي أجريت على هواتف طلاب المدارس الثانوية، تبين وجود معدلات مرتفعة من الميكروبات بغض النظر عن نوع الهاتف أو جنس المستخدم.
متى يجب تنظيف الهاتف؟
يوصي الخبراء بضرورة مسح الهاتف يومياً، خاصة بعد استخدامه في الأماكن العامة أو ملامسته لأسطح متعددة. ولا يُشترط إجراء تنظيف عميق كل يوم، لكن المسح المنتظم يساهم في تقليل تراكم البكتيريا ويحافظ على نظافة الجهاز.
خطوات تنظيف الهاتف بطريقة آمنة
أطفئ الهاتف وافصله عن مصدر الطاقة.
أزل الغطاء الواقي قبل البدء.
امسح الهاتف برفق باستخدام قطعة قماش من الألياف الدقيقة لإزالة الأوساخ وبصمات الأصابع، مع التركيز على عدسات الكاميرا والحواف.
حضّر محلول تنظيف من كحول الأيزوبروبيل بنسبة 70% ممزوجاً بالماء (بنسبة 50/50 أو 70/30).
ضع كمية قليلة من المحلول على قطعة القماش، ثم امسح الهاتف من الأمام والخلف والجوانب مع تجنب فتحات الشحن والسماعات.
بدائل التعقيم الحديثة
تتوفر أجهزة تعقيم تعتمد على الأشعة فوق البنفسجية (UV-C) لتعقيم الهواتف بسرعة وأمان، ومن أبرزها:
Simplehuman Cleanstation: يعقم 99.9% من الجراثيم في 30 ثانية.
PhoneSoap Basic: يعقم 99.99% من الجراثيم خلال 10 دقائق باستخدام مصابيح UV-C وزجاج الكوارتز.
ما يجب تجنبه أثناء التنظيف
تجنب تنظيف الهاتف في الحمام لتقليل خطر التلوث بالبكتيريا.
لا تستخدم معقم اليدين مباشرة على الهاتف لأنه قد يتلف الطبقة الواقية للشاشة.
ابتعد عن استخدام الهواء المضغوط أو المناشف الورقية القاسية.
لا تستعمل منظفات الزجاج أو المواد الكيميائية المنزلية القوية.