إجراءات تمكين الزوجة والمطلقة من مسكن الزوجية.. قانوني يوضح
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال أيمن محفوظ، المحامي بالنقض، إن مسكن الزوجية هو المسكن الذي يعيش فيه الزوجان والأطفال، وغالبا ما يكون هذا المسكن الذي تم فيه الزواج، ويحق للزوجة الحصول على تمكين للعيش في مسكن الزوجية في حالة منعها من دخوله لأي سبب كان.
وأضاف محفوظ، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه إذا كانت العلاقة الزوجية مستمرة، فهنا يصدر القرار من النيابة العامة للتمكين المشترك، لكلا الزوجين معا، أما إذا كانت العلاقة الزوجية قد انتهت بالطلاق، فهنا تحصل المطلقة على التمكين منفردة من المسكن، وذلك لو كانت حاضنة لأطفال صغار.
وأوضح المحام، أنه يتم تحرير محضر بقسم الشرطة، التابع له المسكن الذي تطلب الزوجة او المطلقة الحاضنة تمكينها منه، ويتم عرض هذا المحضر على النيابة العامة، لتصدر بعد ذلك الأمر بالتمكين من مسكن الزوجية، ولكن بصدور قرار النائب العام رقم 166 لسنة 2022 أصبح الإجراء هو أن يتم تقديم طلب مباشرة إلى المحامي العام لطلب التمكين، ليصدر القرار من النيابة العامة بشكل أسرع.
المدة التي يستغرقها طلب التمكين من مسكن الزوجيةواستكمل، بأنه قبل صدور قرار النائب العام رقم 166 لسنة 2022 كان الأمر يستغرق من 3 أشهر وحتى 4 أشهر، ولكن بعد صدور قرار النائب العام رقم 166 لسنة 2022 أصبحت المدة تتراوح تقريبا من شهر حتى شهرين على الأكثر.
وأختتم بأن القانون لا يشترط وجود محامي لتقديم طلب التمكين من مسكن الزوجية، سواء للزوجة أو المطلقة الحاضنة، ولكن بالتأكيد من الأفضل والأضمن هو أن يقوم محامي متخصص بمباشرة تلك الإجراءات التي تتطلب الخبرة سواء لتقديم الطلب بشكل صحيح، مرورا بمتابعة الطلب ثم تنفيذ قرار التمكين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقة الزوجية النائب العام النيابة العامة تحرير محضر تنفيذ قرار قسم الشرطة مسكن الزوجية أسرع أشهر
إقرأ أيضاً:
مهرجان كان السينمائي 2025 ينطلق غدًا وسط إجراءات مشددة لضبط الملابس والإطلالات
خاص
تنطلق غدًا الثلاثاء الموافق 13 مايو 2025 فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان “كان” السينمائي الدولي، وتستمر حتى 24 مايو، وسط أجواء استثنائية تجمع بين الفن، والنجومية، والالتزام بالقيم الجمالية والذوق العام.
ويُعد مهرجان “كان” من أهم المحافل السينمائية عالميًا، حيث يلتقي فيه صنّاع السينما من مختلف دول العالم لتبادل الأفكار، وعرض أبرز الأعمال، واستعراض الرؤى الفنية الحديثة.
كما تحوّلت سجادته الحمراء إلى منصة بارزة لعروض الأزياء والمظاهر الإعلامية على مر السنين.
في سابقة تُعد الأولى من نوعها، أعلنت إدارة المهرجان فرض سياسة صارمة للملابس والإطلالات، بهدف الحد من ظاهرة “الفساتين العارية” التي برزت في الدورات الماضية.
وتحت شعار “من أجل اللياقة”، نصت لائحة المهرجان على منع التعري نهائيًا على السجادة الحمراء، وكذلك في جميع مناطق الفعاليات.
كما تم تكليف فرق الاستقبال بمنع دخول أي شخص لا يلتزم بهذه القواعد.
وأشار بيان المهرجان إلى أن هذه الإجراءات تأتي للحفاظ على قيمة المهرجان كمنصة ثقافية راقية، والحد من تحويل السجادة الحمراء إلى عروض استفزازية لا تليق بالحدث السينمائي الأهم في العالم.
وتم اختيار النجمة الفرنسية جولييت بينوش لترأس لجنة التحكيم في نسخة هذا العام، خلفًا للمخرجة الأمريكية جريتا غيرويغ.
وعبّرت بينوش عن فخرها بهذا الدور قائلة: “في عام 1985، صعدت سلم المهرجان لأول مرة كممثلة شابة. لم أتخيل أن أعود بعد 40 عامًا لأتولى رئاسة لجنة التحكيم، إنها مسؤولية كبيرة وشرف أعتز به.”