صراحة نيوز- قال أعيان ونواب، إن خطاب العرش السامي الذي افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني به الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، رسم ملامح مرحلة جديدة من الصمود والعمل، لافتين إلى الخطاب كان سياسيًا، وواقعيًا ولامس وجدان كل أردني وعربي.
وأشاروا في حديثهم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إلى أن جلالة الملك ركز في خطابة على أهمية الاستمرار في مسار التحديث السياسي، ومواصلة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، والاستمرار في تطوير القطاع العام.


وأكدوا أن القضية الفلسطينية، كانت حاضرة في خطاب العرش، حيثُ أكد جلالته استمرار الدعم الأردني لقطاع غزة بإرسال المساعدات الإغاثية وتقديم الخدمات الطبية الميدانية، كما جدد رفض الأردن للانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وقال العين حسين الحواتمة، إن خطاب العرش لجلالته هو خطاب سياسي، واقعي، وجداني لامس قلوب كل أردني وعربي، ولا سيما أن جلالته لامس من خلال خطاب العرش قضايا وهموم الوطن.
وأشار إلى أنه عندما قال جلالة الملك أنه يقلق ولكنه لا يخاف إلا من الله، فهذه رسالة للداخل والخارج أن الأردن، بقيادة جلالته يضع مصالحة فوق كل اعتبار، كما شدد جلالته على أهمية مواصلة العمل في مسار التحديث السياسي والرؤية الاقتصادية وتطوير القطاع العام.
وبيّن العين الحواتمة أن جلالته أكد على التزام الأردن بدعم الأشقاء الفلسطينيين، وهو ما يؤكد التزام البلاد بواجباتها تجاه القضية الفلسطينية والتمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
بدوره، قال العين الدكتور سعد المناصير، إن خطاب العرش جاء امتداداً لجهود الملك الكبيرة من خلال لقاءاته مع رؤساء الدول صاحبة القرار الدولي في الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو دول المشرق العربية والإسلامية.
وأوضح، أن خطاب العرش أظهر حرص جلالته على استمرار العمل في مسار التحديث السياسي وتعزيز العمل الحزبي النيابي المكرس لخدمة الوطن، وتطوير القطاع العام، ليلمس المواطن أثر الارتقاء بالخدمات.
وبيّن العين الدكتور المناصير أن ما تضمنه خطاب العرش بخصوص أهمية مواصلة تنفيذ الرؤية الاقتصادية من أجل تحقيق النمو وإقامة المشاريع الكبرى وجذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل، يُظهر الاهتمام الملكية برفع مستوى المعيشة للمواطنين.
وتطرق إلى أن جلالته وضع سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في مقدمة الشباب الأردني، عندما قال “والشباب الأردني، وأولهم الحسين، ابني وابنكم، جند لهذا الوطن”، مبينّا خطاب العرش حمّل توجيهًا صريحًا بشأن إقامة المشاريع الكبرى وجذب الاستثمارات.
وأكد العين الدكتور المناصير أن خطاب العرش جدد التأكيد على المبدأ الأردني الراسخ في دعم القضية الفلسطينية، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة عبر حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس.
ولفت إلى أن ما تضمنه خطاب العرش بخصوص الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، هو حق تاريخي وديني، وله أهمية كبرى في الحفاظ على عروبة المدينة القديمة.
من جهته، قال النائب الدكتور حسين العموش، إن جلالة الملك ركز في خطابه على دعم الأردن للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وهو ما يدل على البعد الهاشمي في العمّق العربي.
وبيّن أن جلالته ركز أيضا على القضايا المحلية، وعلى رأسها الاستمرار في مسار التحديث السياسي، ومواصلة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، والاستمرار في تطوير القطاع العام.
وذكر النائب العموش، أن خطاب العرش شكل رسائل ملكية توجيهية على السلطتين التشريعية والتنفيذية التقاط تلك الرسائل والعمل في تناغم من أجل “خدمة الوطن، لا شيء غير الوطن”، كما أكد جلالته.
من جانبه، قال النائب محمد زهير الخشمان، إن جلالة الملك خطاب عقول ومشاعر الأردنيين جميعًا، حيثُ أكد أن وحدة الأردنيين هي القوة العظمى وسلاح الأردن العظيم، وأن الجيش والأجهزة الأمنية هي الدرع الحامي للأردن.
ولفت إلى أن خطاب العرش حمل رسائل واضحة بأهمية استمرار العمل مسار التحديث السياسي، ومواصلة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، والاستمرار في تطوير القطاع العام.
وأكد النائب الخشمان أن جلالة الملك جدد التأكيد في خطابه على مواصلة الأردن لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وأن الأردن لن يسكت على الممارسات الاستفزازية الإسرائيلية في الضفة الغربية.
من جانبها، قالت النائب هدى نفاع، إن جلالته رسم بخطاب العرش السامي ملامح مرحلة جديدة من الصمود والعمل، مبينة أنه لم يكن الحديث عن التحديث في خطاب العرش تكراراً للمألوف، بل تأكيداً على أن الإصلاح الاقتصادي والسياسي والإداري هو خيار لا رجعة عنه.
وأكدت أن جلالته وضع النقاط على الحروف عندما قال: “لا نملك رفاهية الوقت، ولا مجال للتراخي”، معتبرة أن تلك رسالة حاسمة لمؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع معًا.
وذكرت النائب نفاع بأن جلالة الملك أعاد التأكيد على أن الأردن سيبقى إلى جانب أهلنا في غزة والضفة الغربية، وأن الوصاية الهاشمية على المقدسات أمانة تاريخية ودينية لن يتخلى عنها، وهو امتداد لدور الأردن في حماية القدس من التهويد والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن أمن الأردن لا ينفصل عن أمن فلسطين، وأن العدل لا يتحقق إلا بزوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن القضیة الفلسطینیة القطاع العام جلالة الملک أن جلالته فی خطاب إلى أن

إقرأ أيضاً:

العيسوي: الأردن يمضي في “معركة التحديث” لترسيخ دولة الشفافية وكفاءة المؤسسات

صراحة نيوز-في مشهد يجسد روح الأسرة الأردنية الواحدة، ويزخر بنبض الولاء الصادق والانتماء العميق للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة، قصد الديوان الملكي الهاشمي، بيت الأردنيين العامر، مضارب بني هاشم، اليوم السبت، وفداً وطنياً ضم أكثر من (300) شخصية، من مختلف الشرائح والمحافظات، تحت مسمى “المبادرة الوطنية”، حاملين معهم رسالة فخر بالأردن وقيادته الهاشمية ومواقفها، حيث استقبلهم رئيس الديوان، يوسف حسن العيسوي.”

وفي مستهل اللقاء، نقل العيسوي تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني وتقديره واعتزازه بكافة أبناء الوطن، مؤكداً أن الإنسان الأردني هو الثروة الحقيقية للوطن، وأن قوة ومتانة جبهتنا الداخلية هي السند والدرع الذي يحمينا في محيط يعصف به التحدي.

وشدد العيسوي على أن الأردن، بتوجيهات ومتابعة جلالة الملك، يمضي في مشروع التحديث الوطني الشامل بمساراته السياسية والاقتصادية والإدارية، بوصفه خياراً لا رجعة عنه وأمانة للأجيال القادمة، لافتا إلى أن رؤية التنمية الملكية تتجلى في كرامة المواطن وثقته بدولته.

وأضاف: “إن الرؤية الملكية لـ التنمية الشاملة لا تنفصل عن مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص. ونعمل بتوجيهات جلالته على توسيع دائرة المشاركة الاقتصادية لتشمل جميع المحافظات، وتعميق اللامركزية لضمان وصول الخدمات واتخاذ القرارات إلى حيث يتواجد المواطن، بما يعزز ثقته بالمؤسسات وقدرته على المساهمة الفاعلة في بناء المستقبل.”
وأكد: “نجاح مسارات التحديث يتطلب تضافر جهود جميع المؤسسات، وتعزيز مبادئ الشفافية والحاكمية الرشيدة. جلالة الملك يشدد دوماً على ضرورة تطوير القطاع العام ليكون أكثر كفاءة ومرونة في خدمة المواطن، وضمان أن تكون الخدمات المقدمة على مستوى طموح الأردنيين.”

وفي سياق الموقف القومي، أكد العيسوي أن صوت جلالة الملك عبدالله الثاني كان وسيبقى قوياً وثابتاً في نصرة فلسطين والقدس وغزة، مشيراً إلى أن الأردن لم ولن يتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وتوقف العيسوي عند جهود جلالة الملك الدولية والإقليمية، مؤكداً أن الجهد الدبلوماسي لجلالته لم يقتصر على الدعوة لوقف العدوان، بل شمل تحذيرات استباقية من خطورة تداعيات الصراع على أمن المنطقة. وأكد أن الأردن يواصل الضغط لضمان إعادة المسار إلى حل سياسي يضمن الحقوق والكرامة.
وشدد العيسوي على أن الأردن، بحكم الوصاية الهاشمية التاريخية، سيتصدى لأي محاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف، مؤكداً أن حل الدولتين هو أساس أي عدل واستقرار.

وفيما يتعلق بالجهد الإنساني، بيّن العيسوي أن: “الجهد الإنساني الأردني في غزة يُدار باستراتيجية متكاملة لا مجرد ردة فعل. لقد عمل الأردن على تأمين ممرات إغاثية برية وجوية دائمة، في مهمة سامية تجسد مسؤوليتنا القومية والأخلاقية، وتؤكد أن الأردن لا يتوانى عن تقديم العون مهما كانت التحديات.”
ولفت، في إطار هذه الجهود، إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ومواقفهما المشرفة والشجاعة، على الصعيدين الإنساني والسياسي.

وأكد إن إعلان سمو ولي العهد إعادة تفعيل خدمة العلم هو خطوة استراتيجية لإعادة تأهيل الشباب، ليس عسكرياً فحسب، بل لغرس الانضباط والمسؤولية المدنية في نفوسهم. هذا البرنامج يعكس إيمان القيادة بضرورة بناء جيل قادر على حماية المنجزات الوطنية والمساهمة الفاعلة في الاقتصاد، ليكونوا عماد الوطن المستقبلي.”

وثمن العيسوي الدور الوطني المشرف للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وكوادر الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، الذين يشكلون الدرع الحصين للوطن، ويعملون بصمت وكفاءة عالية.

من جهتهم أكد المتحدثون باسم الوفد الوقوف صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، مشددين على أن الوحدة الوطنية هي سلاح الأردنيين الأمتن في مواجهة التحديات والمخططات المشبوهة التي تستهدف أمن الوطن ومواقفه القومية.

وقالوا إن الأردن، وطن بناه الهاشميون خدمة لرسالة أمة وعلى شرف الأمانة، مشيرين إلى أن “نسيجنا واحد ووحدتنا راسخة، وجبهتنا مانعة لكل من يحاول بث الفتنة”.

وشددوا على أن الأردن، لن يكون، إلا كما يريده القائد، وطنا حرا أبيا، لا يقبل المساس بهويته الوطنية وأمنه واستقراره، ولا يمكن لأي قوة أن تفرض عليه حلا على حسابه أو حساب أشقائه.

وقالوا إن الأردنيين، ماضون، بقيادتهم الهاشمية، نحو مستقبل أكثر أمنا واستقرارا، معبرين عن ثقتهم بسياسة جلالة الملك الحكيمة، مؤكدين رفضهم لكل دعوات التهجير والتوطين.

وقال المتحدثون: “نحن ملتزمون بالوقوف خلف قيادتنا الهاشمية دفاعًا عن ثرى الأردن الطهور واجب وشرف، مؤكدين أن القدس الشريف ستبقى خطًا أحمر، وأن الوصاية الهاشمية ستظل ركيزة ثابتة وخط الدفاع الأول”.

واعتبروا أن الإنجازات الوطنية شواهد عملية على جدية مسيرة التحديث وحكمة القيادة وحنكة القيادة، التي تجاوزت بالوطن جميع التحديات، التي تفرضها المتغيرات التي تشهدها المنطقة، مشددين على أن عهدهم للقيادة الهاشمية قائم على الإيمان بحكمة الملك وقدرة الأردن على تجاوز الصعاب الاقتصادية والسياسية.

وقالوا إن “الأردن شح الموارد البشرية، لكنه أغنى الدول بقيادتنا وعزتنا وكرامتنا، وأن الأردنيين رصاصة في عين كل من يحاول أن يتجرأ على الأردن ومواقفه”.

كما عبّر الوفد عن الفخر بأن “صوت الأردن، هو صوت الحق والشرعية الدولية، وليس صدى لسياسات القوى الكبرى. جلالة الملك استطاع أن يوجه بوصلة الرأي العام العالمي نحو ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدين أن أي سلام حقيقي لا يمكن أن يتحقق على حساب دماء وكرامة أهلنا. ندرك أن حماية الأردن هي حماية للقضية الفلسطينية”.

كما أشاد الوفد بالدور التنموي الذي تقوم به جلالة الملكة رانيا العبدالله الذي يركز على الاستثمار في الإنسان الأردني، وخاصة من خلال دعم جودة التعليم وتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً. وأعربوا عن اعتزازهم بجهود سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مؤكدين أنهم يستمدون من جلالته وسموه روح البذل والعطاء، وأنهم ملتزمون بالوقوف خلف القيادة الهاشمية في دعم كل المبادرات التي تعزز وحدة الوطن وسلامته، بما في ذلك إعلان سموه إعادة تفعيل خدمة العلم.

مقالات مشابهة

  • خطاب العرش مسيرة وطن
  • أكاديميون وقانونيون: خطاب العرش يجسد إرادة التحديث والإصلاح
  • العاهل الأردني في خطاب العرش: نعم يقلق الملك.. لكنه لا يخاف إلا الله
  • خطاب الملك… رسالة عزّ وتجديد للعهد
  • الجغبير: قلق جلالة الملك نداءُ نهضةٍ ومسؤولية وطنية مضاعفة
  • المومني: خطاب الملك يعكس استمرار مشروع التحديث الشامل للدولة
  • الملك يلقي خطاب العرش أمام مجلس الأمة اليوم
  • العيسوي: الأردن يمضي في “معركة التحديث” لترسيخ دولة الشفافية وكفاءة المؤسسات
  • العرش الأردني.. مراسم ملكية ورمزية قيادة أعلى