خبراء يخترعون مصل قد يعالج تساقط الشعر في أقل من شهر
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
اكتشف باحثون في جامعة تايوان الوطنية، مصلا جديدا يمكنه علاج تساقط الشعر خلال نحو 20 يوما فقط، عبر تحفيز بصيلات الشعر، دون الحاجة إلى أي أدوية أو محفزات كيميائية قوية.
وأوضح الفريق العلمي للدراسة أن المصل، الذي يعتمد على أحماض دهنية طبيعية، مثل الأوليك والبالميتوليك، يُطبّق موضعيا على الجلد لتحفيز الخلايا الدهنية، التي بدورها تُطلق إشارات تُنشّط الخلايا الجذعية المسؤولة عن نمو الشعر.
وأظهرت التجارب على الفئران أن استخدام المصل أدى إلى إعادة إنبات الشعر في المناطق المعالجة خلال 10 إلى 11 يوما، بينما لم تُسجل أي استجابة في المناطق غير المعالجة، كما أكدت التجارب المخبرية على بصيلات بشرية نتائج مماثلة، وفقا لموقع "New Scientist".
وقال المشرف على الدراسة، البروفيسور سونغ جان لين، إنه استخدم نسخة مبكرة من المصل على فخذيه لمدة 3 أسابيع، ولاحظ نموا واضحا للشعر، مشيرا إلى أن تركيبته آمنة لأنها مستخلصة من دهون الجسم الطبيعية والزيوت النباتية.
ويتوقع الباحثون في تايون أن يتوفر المصل قريبا كمنتج للعناية بالبشرة، ويُباع دون وصفة طبية، بعد استكمال التجارب السريرية على البشر، لتأكيد فعاليته وسلامته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تساقط الشعر علاج تساقط الشعر بصيلات الشعر الخلايا الجذعية نمو الشعر
إقرأ أيضاً:
مهرجان العين للكتاب 2025 يحتفي بالشعر والفنون الإبداعية
يكرس مهرجان العين للكتاب 2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية خلال الفترة من 24 إلى 30 نوفمبر المقبل، مساحة واسعة للاحتفاء بالشعر والفنون الإبداعية، عبر برنامجه الجماهيري البارز “ليالي الشعر: الكلمة المغنّاة”، الذي أثبت حضوره في الدورات الثلاث الماضية باستقطابه جمهوراً واسعاً، وتقديمه تجربة نوعية تربط الشعر بالموسيقى والغناء.
وفي دورته الرابعة، التي تحمل شعار “من العين يُغنّى القصيد”، يواصل البرنامج تسليط الضوء على شعراء مدينة العين الذين أسهموا في صون الموروث الشعري الشعبي، وإبراز قيمه الجمالية والوجدانية.
ويقدّم البرنامج فقرات تستهدف مختلف شرائح المجتمع، تماشياً مع “عام المجتمع”، من ضمنها جلسات حوارية في الشعر والتراث، تبرز كيف شكّل الشعر جزءاً أصيلاً من الحياة اليومية من خلال الأمثال والأبيات التي تحاكي مجتمع مدينة العين.
ويستضيف البرنامج، الذي يترقبه عشاق الشعر، أكثر من 30 شاعراً، ضمن 7 جلسات وأمسيات شعرية، تقام في قصر المويجعي مساء كل يوم من أيام المهرجان.
وإلى جانب إلقاء الشعراء مجموعة مختارة من قصائدهم، تستضيف الجلسات شعراء يؤدون لوحات من الفنون الشعبية الإماراتية في بيئاتها البرية والبحرية.
ويتضمن البرنامج أيضاً جلسات متخصصة تتناول قضايا الشعر الشعبي الأصيل، ومنها ما يتصل بالهوية الوطنية والمجتمع.
وللمرة الأولى في مدينة العين، يفتح البرنامج المجال لمشاركة المواهب الشعرية من الأطفال والناشئة، من خلال تخصيص جلسة لهم، تبرز طاقاتهم الشعرية من جهة، وتكسبهم مهارات جديدة لدى سماعهم قصائد الشعراء، ما يسهم في ترسيخ موهبة الشعر في نفوسهم، ويحفزها في إبداعاتهم مستقبلاً.
ويستثمر مركز أبوظبي للغة العربية، نجاح برنامج “ليالي الشعر: الكلمة المغناة” لجعله منصةً لتفعيل الحراك الثقافي في مجال التراث والشعر الشعبي، بما يتماشى مع اهتمام دولة الإمارات بإرثها الثقافي، ومكانة الشعر الشعبي كرافد مهم للغة العربية، وقدرته على نقل الموروث، بحيث يبرز البرنامج كأحد مشاريع المركز التي تحقق أهدافه الإستراتيجية الرامية إلى تعزيز مكانة اللغة العربية بوصفها مكوناً ثقافياً رئيساً.وام