«طاقة أبوظبي» توسّع نطاق مبادرة «روّاد المستقبل» للتوعية بكفاءة الاستهلاك
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تواصل دائرة الطاقة في أبوظبي، بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة، تنفيذ مبادرتها التوعوية «روّاد المستقبل» وتوسيع نطاقها ليشمل طلبة المدارس في الإمارة.
وتهدف المبادرة إلى رفع مستوى الوعي لدى الطلبة بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتعزيز دورهم في دعم أهداف استراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030، وتستهدف المبادرة في مرحلتها الحالية نحو 10 آلاف طالب من الصفين الحادي عشر والثاني عشر في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي، من خلال جلسات تفاعلية تُعقد في المدارس.
وتوعي هذه الجلسات الطلبة بأهمية المحافظة على الموارد الطبيعية، وتشجيعهم على تبني سلوكيات مسؤولة في استهلاك الطاقة والمياه سواء في المنازل أو المرافق العامة كما تسعى المبادرة إلى تنمية مهارات التفكير النقدي وريادة الأعمال لدى الطلبة، بما يلهمهم لتقديم أفكار وحلول مبتكرة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.
وحول هذه المبادرة، قال المهندس أحمد الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع كفاءة الطاقة في دائرة الطاقة: تُجسّد هذه المبادرة التزام الدائرة بتعزيز الوعي المجتمعي لدى الأجيال الصاعدة ولا تقتصر أهدافها على تشجيع ترشيد الاستهلاك فحسب، بل تمتد إلى ترسيخ ثقافة الاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية، بما يساهم في تكوين جيل واعٍ ومبادر يمتلك المهارات والمعرفة الأساسية اللازمة لمواجهة تحديات الاستدامة في المستقبل.
وقال: «تأتي هذه المبادرة منسجمة مع أهداف عام 2025 الذي يحمل شعار «عام المجتمع»، وتسعى دائرة الطاقة من خلالها إلى تحقيق تأثير مجتمعي ملموس لا يقتصر على تحقيق وفورات حقيقية في الاستهلاك فحسب، بل يمتد ليشمل ترسيخ الوعي والمعرفة على المدى الطويل، وبناء نمط ثقافي يُسهم في نشره كل فرد من أفراد الأسرة والمجتمع عموماً».
من جانبها، قالت الدكتورة بشاير المطروشي، المدير التنفيذي لقطاع تمكين المواهب في دائرة التعليم والمعرفة: إن مبادرة روّاد المستقبل، تهدف إلى تنمية مهارات حل المشكلات وتعزيز روح المبادرة لديهم، بما يؤهلهم للمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل مستدام موضحة أنه من خلال تفعيل دور طلبة المدارس والأسر والمجتمع بشكل عام، تعزز هذه المبادرة رؤية دائرة التعليم والمعرفة في تمكين الشباب بالمهارات التي تصنع منهم قادة مسؤولين يقودون التغيير الإيجابي، داخل الصف الدراسي وخارجه.
وحتى نهاية شهر سبتمبر 2025، حققت مبادرة «روّاد المستقبل» إنجازاً ملموساً بوصولها إلى أكثر من 6,100 طالب من 76 مدرسة في إمارة أبوظبي.
وفي إطار جهودها لتحويل المفاهيم النظرية إلى تطبيقات عملية، نظّمت المبادرة هاكاثوناً طلابياً بعنوان «رُوّاد المستقبل» بمشاركة عدد من فرق المدارس، وأكثر من 100 طالب، قدّموا مشاريعهم المبتكرة التي تُعزز كفاءة استخدام الطاقة والمياه في المدارس والمجتمعات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الطاقة في أبوظبي الطاقة والمیاه هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
جوجل تختبر ميزة جديدة لحفظ طاقة البطارية في شاشة Always-on لهواتف بيكسل
تواصل جوجل جهودها لتقديم تجربة مستخدم متطورة في هواتف Pixel عبر اختبار ميزة برمجية جديدة تركز على تحسين استهلاك بطارية الشاشة الدائمة "Always-on Display".
وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الشركة لتعزيز كفاءة الطاقة، وإطالة العمر الافتراضي للبطارية، خاصة مع تزايد الاعتماد على الشاشات الذكية في الحياة اليومية.
كيف تعمل ميزة توفير الطاقة الجديدة؟تعتمد الميزة على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعرف التلقائي على سياق استخدام الهاتف، حيث يتم تعديل مستوى الإضاءة في شاشة Always-on تلقائيًا بحسب الوقت والمكان ونسبة استخدام الجهاز الفعلي.
تُمكّن هذه الخاصية الهاتف من تقليل الإضاءة أو إيقاف عرض بعض التفاصيل غير الضرورية عندما يكتشف النظام أن الهاتف غير مستخدم بشكل مكثف أو مع وجود ظروف إضاءة جيدة.
بحسب التقارير التجريبية، لاحظ مستخدمو هواتف Pixel انخفاضًا ملموسًا في استهلاك البطارية أثناء التفعيل الطويل لميزة Always-on Display مقارنةً بالإصدارات السابقة.
وأصبح بالإمكان ترك الهاتف على الوضع الدائم مع تقليل القلق بشأن نفاد البطارية في نهاية اليوم.
كما زودت جوجل النظام بإمكانيات تخصيص جديدة تتيح للمستخدم ضبط سطوع الشاشة ونمط التنبيهات وفق احتياجاته الشخصية.
التأثير على قطاع الهواتف الذكية والتنافسية مع الشركات الأخرىتشير التحليلات إلى أن هذه الخطوة تمنح هواتف جوجل Pixel ميزة تنافسية أمام أجهزة سامسونج وآبل التي تشهد تطورات مستمرة في تقنيات شاشاتها وطرق إدارة الطاقة.
ويُتوقع أن تعزز جوجل مكانة هواتفها لدى مستخدميها الحاليين وتستقطب شرائح جديدة ممن يبحثون عن هواتف تدوم أطول وتتسم بالكفاءة في استهلاك الطاقة.
توقعات مستقبليةيتوقع مختصون أن تطلق جوجل الميزة الجديدة رسميًا قريبًا ضمن تحديثات برمجية قادمة، مع إمكانية تعميمها على طرازات أقدم من الهواتف.
ومن المرجح أن تحذو الشركات المنافسة حذو جوجل في تطوير ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة لإدارة طاقة الشاشات، مما يرفع مستوى التنافس في سوق الهواتف المحمولة على المدى القريب.