قصة دار رعاية للأطفال مرضى السرطان.. أنشأها محمد الفايد على اسم شقيقته
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
«كان بارًا بأخواته وأهله، وكان يساعد أي شاب مصري يقابله، وكان يحب المصريين»، هكذا تحدث المستشار محمد يسري فايد، أحد أفراد عائلة فايد، عن رجل الأعمال الراحل محمد الفايد.
وقال محمد يسري فايد، في تصريح لـ«الوطن»، إنه كان على علاقة طيبة بشقيقة الفايد، وسمع منها عن أعمال الخير التي قام بها الفايد في الإسكندرية.
وأشار إلى أن محمد الفايد كان له 4 أخوة أشقاء، هم صلاح وصفية وسعاد وعلي، مشددًا على علاقته الطيبة بشقيقته صفية، لدرجة أنه أقام لها دارا باسمها لرعاية الأطفال مرضى السرطان، وهي دار «صفية الفايد» لرعاية مرضى السرطان بالإسكندرية، وموجودة حتى الآن في الإسكندرية.
وأكد أن دار «صفية الفايد» لرعاية مرضى السرطان بالإسكندرية، تقدم خدمات رعاية الأطفال مرضى السرطان، أثناء تلقيهم العلاج بمستشفيات الإسكندرية معنويا واجتماعيا وغذائيا ومساعدة أسرهم.
وبحسب موقع محافظة الإسكندرية، فإن الدار موجودة بمنطقة محرم بك بشارع شجرة الدرغربال بمجمع جمعية الهلال الأحمر للخدمات الاجتماعية والصحية.
وتعمل الدار على تجميع الأطفال وإقامتهم فيها، لتشجيعهم على استمرارية العلاج، خاصة بعد الجراحات اللازمة، مع تجنب الأطفال وأسرهم معاناة السفر والانتقالات من المناطق النائية في القرى والمراكز للوصول إلى المستشفيات الحكومية بمدينة الإسكندرية لتلقي العلاج.
دار صفية الفايد تقدم الخدمات للأطفال مرضى السرطانوتوفر دار الضيافة الرعاية الغذائية المتكاملة واللازمة أثناء دورات العلاج، بالإضافة إلى الرعاية النفسية والمعنوية والتوجيه المنظم، كما تساعد على حل مشكلات هؤلاء الأطفال وأسرهم وتعاون أهل الخير مع الأطباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الفايد الفايد مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من 3 أدوية للبرد للأطفال: مخاطر على القلب وتفاقم للكحة
وجّه الدكتور الشربيني محمد الشهير بدكتور عيالك استشاري حساسية وصدر الأطفال تحذير جديدًا إلى أولياء الأمور، مؤكدًا ضرورة تجنب إعطاء الأطفال بعض أدوية البرد المنتشرة مثل كونجيستال، دولودي، 123، وساين أب، لما قد تسببه من مخاطر صحية خطيرة.
وأوضح الطبيب، الذي يحمل درجة الدكتوراه في حساسية وصدر الأطفال، أن هذه الأقراص والشرابات تعمل على تجفيف الإفرازات بشكل كبير، مما يؤدي إلى زيادة تهيّج الكحة بدلًا من تهدئتها، إلى جانب احتمالية تسببها في مضاعفات تؤثر على القلب لدى بعض الأطفال، خاصة ممن لديهم تاريخ مرضي أو يعانون من حساسية الصدر.
وأكد الطبيب أن التعامل الخاطئ مع نزلات البرد والسعال قد يحوّل الأعراض البسيطة إلى مشكلة أكبر، مشددًا على أهمية استشارة الطبيب المختص قبل إعطاء الطفل أي دواء من أدوية البرد المركبة.
واختتم دعوته لجميع الأسر قائلًا:
“للمرة المليون… صحة ولادكم أهم من أي دواء جاهز. من فضلكم بلاش الأدوية دي نهائيًا من غير استشارة طبيب.”