#سواليف
تشير عدة دراسات إلى أن هواتفنا أكثر تلوثا بالجراثيم من مقاعد المرحاض، وهي حاملة للبكتيريا المسببة للأمراض.
ومع استخدام #الهاتف في كل مكان — من المطبخ إلى المواصلات العامة — فإنه يحتاج إلى #تنظيف دوري أكثر مما تتصور.
حجم #التلوث على الهواتف
مقالات ذات صلة «سجل المشاهدة».. إنستغرام يلحق بتيك توك ويوتيوب 2025/10/28أثبتت الدراسات أن معظم الهواتف تحتوي على #بكتيريا الإشريكية القولونية وأنواع أخرى، بما في ذلك العصوية الشمعية المسؤولة عن التسمم الغذائي الحاد.
متى يجب تنظيف الهاتف؟
ينصح الخبراء بمسح الهاتف يوميا، خصوصا بعد ملامسته لأسطح متعددة خلال اليوم. ولا يلزم تنظيف عميق يوميا، لكن المسح الروتيني يحافظ على نظافة الجهاز ويقلل التعرض للبكتيريا.
إقرأ المزيد
“الحقيقة المرعبة”.. لماذا يجب عدم استخدام الهاتف في المرحاض؟
أفضل طرق تنظيف الهاتف
توصي الشركات المصنعة، مثل آبل وسامسونغ، بالبدء بقطعة قماش من الألياف الدقيقة خالية من الوبر، ويمكن أيضا استخدام قطعة قماش مخصصة لعدسات الكاميرا.
خطوات تنظيف الهاتف:
أطفئ الهاتف وافصله عن مصدر الطاقة. أخرج الهاتف من أي غطاء حماية. امسح الهاتف برفق لإزالة البقع وبصمات الأصابع، ولا تنس عدسات الكاميرا وحواف الهاتف. حضّر محلول كحول “أيزوبروبيل” بنسبة 70% ممزوجا بالماء (نسبة 50/50 أو 70/30) وضع كمية قليلة منه على قطعة قماش. امسح الهاتف من الأمام والخلف والجوانب مع تجنب فتحات الهاتف.
بدائل التعقيم الحديثة
يمكن استخدام أجهزة التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية-C لتعقيم الهاتف دون جهد:
Simplehuman Cleanstation: يعقم 99.9% من الجراثيم في 30 ثانية. PhoneSoap Basic: يعقم 99.99% من الجراثيم خلال 10 دقائق باستخدام مصابيح UV-C وزجاج الكوارتز.
ما يجب تجنبه عند تنظيف الهاتف
تجنب تنظيف الهاتف في الحمام لتقليل التعرض للبكتيريا.
لا تستخدم معقم اليدين مباشرة على الهاتف لأنه قد يضر المكونات.
تجنب الهواء المضغوط والمناشف الورقية القاسية.
لا تستخدم منظفات الزجاج أو المواد الكيميائية المنزلية التي قد تزيل طبقة حماية الشاشة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الهاتف تنظيف التلوث بكتيريا الميكروبات تنظیف الهاتف
إقرأ أيضاً:
تنظيف الأسنان بانتظام.. عادة صغيرة تحمي القلب وتطيل العمر
يظن كثيرون أن تنظيف الأسنان يقتصر فقط على الحفاظ على مظهر جميل ورائحة فم منعشة، لكن الحقيقة أن العناية اليومية بالأسنان واللثة لها تأثير أعمق بكثير يمتد إلى صحة القلب والجسم بالكامل.
فالفم يُعدّ بوابة رئيسية لدخول البكتيريا إلى الجسم، وإهمال تنظيف الأسنان يسمح بتراكم البلاك والجراثيم التي قد تؤدي إلى التهابات خطيرة.
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن أمراض اللثة لا تؤثر فقط على الفم، بل ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأمراض القلب والشرايين، حيث تنتقل البكتيريا من الفم إلى مجرى الدم مسببة التهابات مزمنة قد ترفع من خطر الإصابة بالجلطات أو انسداد الأوعية الدموية.
كما أوضحت دراسات أخرى أن الأشخاص الذين ينظفون أسنانهم مرتين يوميًا تقل لديهم فرص الإصابة بمشاكل القلب بنسبة تصل إلى 30%.
ويؤكد أطباء الأسنان أن استخدام الفرشاة والمعجون المناسب مرتين يوميًا مع الخيط الطبي وغسول الفم كفيل بالحفاظ على اللثة والأسنان في حالة ممتازة.
كما يُنصح بزيارة طبيب الأسنان مرتين في السنة على الأقل لاكتشاف أي مشكلات في بدايتها قبل أن تتطور.
ومن المفاجئ أن نظافة الفم الجيدة تساهم أيضًا في تحسين الذاكرة والمزاج العام، لأن الالتهابات المزمنة في الفم تؤثر على صحة الدماغ والجهاز العصبي بمرور الوقت.
لذلك، فإن تنظيف الأسنان ليس مجرد عادة جمالية، بل سلوك صحي متكامل يعزز مناعة الجسم ويحافظ على الشباب والحيوية.
الابتسامة الجميلة تبدأ من فم صحي، والعناية اليومية بالأسنان هي استثمار بسيط يمنحك حياة أطول وصحة أفضل.