الألبسة تتصدر الصادرات الأردنية والفوسفات والبوتاس تسجل ارتفاعًا
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
صراحة نيوز -أظهرت بيانات التجارة الخارجية الأردنية، أن الألبسة تصدرت قائمة السلع الوطنية المصدّرة خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، محققة قيمة 1.159 مليار دينار، مقابل 1.126 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي، بارتفاع نسبته 2.9 بالمئة.
وحلّت الأسمدة في المرتبة الثانية، مسجلة زيادة بنسبة 9.
كما ارتفعت صادرات الفوسفات بنسبة 9.7 بالمئة لتبلغ 374 مليون دينار، والبوتاس بنسبة 12.9 بالمئة إلى 359 مليون دينار. وبلغت صادرات المواد الأخرى نحو 2.665 مليار دينار، مرتفعة بنسبة 11.4 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي المقابل، استمرت مستوردات النفط الخام ومشتقاته والزيوت المعدنية في احتلال الحصة الأكبر، رغم انخفاضها بنسبة 3.2 بالمئة إلى 1.755 مليار دينار. بينما شهدت المستوردات الأخرى ارتفاعات لافتة، حيث ارتفعت الآلات والأدوات الآلية بنسبة 25.3 بالمئة إلى 1.093 مليار دينار، والحلي والمجوهرات بنسبة 49.4 بالمئة لتصل إلى 995 مليون دينار، فيما انخفضت مستوردات العربات والدراجات بنسبة 14.5 بالمئة والحبوب بنسبة 9.8 بالمئة.
وبلغت قيمة المواد الأخرى المستوردة نحو 7.2 مليار دينار بارتفاع نسبته 5.4 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال العام الماضی ملیار دینار ملیون دینار بالمئة إلى من العام بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تستحوذ على الحصة الكبرى من الصادرات الأردنية إلى أوروبا
صراحة نيوز-ارتفعت الصادرات إلى دول الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي بنسبة 30.9%، بحسب أرقام التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة.
وبحسب الأرقام الرسمية، بلغت قيمة صادرات المملكة إلى دول الاتحاد الأوروبي خلال الفترة نفسها من العام الحالي 369 مليون دينار مقابل 282 مليون دينار مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وتصدرت إيطاليا قائمة الدول الأوروبية من حيث الصادرات الأردنية إلى دول الاتحاد خلال نفس الفترة، لتصل إلى 101 مليون دينار مقارنة بـ36 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي، بارتفاع نسبته 180.6%.
وبلغت قيمة مستوردات المملكة من دول الاتحاد الأوروبي خلال الفترة ذاتها 2.088 مليار دينار، مقارنة بـ 1.942 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي، بارتفاع نسبته 7.5%.
وتصدرت ألمانيا قائمة الدول التي تستورد منها الأردن، حيث بلغت قيمة مستوردات المملكة للفترة ذاتها نحو 451 مليون دينار مقابل 449 مليون دينار للفترة نفسها من العام السابق، بارتفاع نسبته 0.4%.
وأبرز السلع الوطنية المصدرة إلى دول الاتحاد الأوروبي هي الألبسة، الأسمدة، الأدوية، المنتجات الكيماوية، إضافة إلى بعض المنتجات الزراعية وغيرها.
كما تتمثل أهم السلع الوطنية المستوردة من الاتحاد الأوروبي في المركبات، الآلات والمعدات الصناعية، المنتجات الدوائية والطبية، المواد الكيميائية، الآلات الكهربائية والإلكترونيات، إضافة إلى المنتجات الغذائية.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الأوروبية في الأردن (يورو تشام) محمد الصمادي، إن الارتفاع الملحوظ في الصادرات الأردنية إلى دول الاتحاد الأوروبي يعكس تحسنا واضحا في الأداء الصناعي، وتنامي القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية في الأسواق الأوروبية، لا سيما في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية مثل الألبسة والأسمدة والمنتجات الدوائية.
وأكد أن هذه الأرقام تعكس ثمرة الجهود المشتركة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن والاتحاد الأوروبي، مبينا أن جودة الصناعة الوطنية الأردنية باتت تحظى بقبول متزايد في الأسواق الأوروبية، بفضل التزام المصانع الأردنية بأعلى معايير الإنتاج والمواصفات الدولية.
وأشار إلى أن العديد من المنتجات الأردنية باتت تنافس مثيلاتها داخل الأسواق الأوروبية من حيث الجودة والسعر والكفاءة، مما يعزز الثقة بالمنتج الأردني ويفتح المجال أمام توسع أكبر في حجم الصادرات.
وقال إن الشراكة الأردنية الأوروبية تمثل نموذجا ناجحا للتعاون الاقتصادي المتوازن، وإن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدا من الجهود لزيادة الاستفادة من اتفاقية تبسيط قواعد المنشأ ومن المبادرات الأوروبية الداعمة للصادرات الأردنية.
وأشار إلى أهمية الإسراع في تطبيق نظام تتبع وطني متكامل للمنتجات الغذائية والحيوانية (الأجبان، اللحوم المصنعة والألبان)، والذي تكمن أهميته في تسجيل البيانات والمعلومات ذات الصلة بالمنتج الوطني، للتأكد من فاعلية استخدام الموارد، مما سيسهم بزيادة التنافسية وتعزيز الاستفادة من الاتفاقيات التجارية الموقعة مع الاتحاد الأوروبي والتي تشترط وجود نظام وطني للتتبع على مستورداتها.
وأعرب عن ثقته بأن استمرار هذا الاتجاه الإيجابي سيسهم في تعزيز النمو الاقتصادي، وتوفير فرص عمل جديدة، وتحقيق مزيد من التكامل بين الاقتصادين الأردني والأوروبي.
وأكد الصمادي أن الغرفة تلعب دورا محوريا في تعزيز الاستفادة من هذه الأسواق من خلال توفير معلومات دقيقة حولها، بالإضافة إلى عقد سلسلة لقاءات وزيارات في دول مختلفة من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الملحقيات التجارية في سفارات الاتحاد الأوروبي المختلفة لاستكشاف الفرص التجارية وتمكين صادرات المملكة إلى أسواق هذه الدول.