أسعار النفط تتراجع متأثرة بخطط أوبك لزيادة إنتاج الخام
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
انخفضت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، مواصلة هبوطها بعد الجلستين السابقتين، إذ طغت الضغوط الناتجة عن خطط أوبك لزيادة الإنتاج على التفاؤل بشأن اتفاق تجاري محتمل بين أميركا والصين.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 0.2% لتصل إلى 65.47 دولاراً للبرميل، فيما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.
وقال بنك إيه.إن.زد في مذكرة: «وازن المتعاملون بين التقدم المحرز في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وبين التوقعات الأوسع نطاقاً للعرض».
وقالت أربعة مصادر مطلعة على المحادثات لرويترز، أن تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، يميل إلى زيادة متواضعة أخرى في الإنتاج خلال ديسمبر كانون الأول، في خطوة قد تؤثر سلباً على الأسعار.
وبعد سنوات من تقليص الإنتاج في محاولة لدعم السوق، بدأ التحالف التراجع عن تلك التخفيضات منذ أبريل نيسان.
وفي المقابل، قد تتلقى الأسواق دعماً في حال توصلت الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للخام في العالم، إلى اتفاق تجاري.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ يوم الخميس في كوريا الجنوبية.
وأبلغ وزير الخارجية الصيني نظيره الأميركي في مكالمة هاتفية أمس الاثنين أن بكين تأمل في أن تلتقي واشنطن معها في منتصف الطريق «للتحضير لتفاعلات رفيعة المستوى» بين البلدين.
أكبر مكاسب أسبوعيةوسجل خاما النفط خلال الأسبوع الماضي أكبر مكاسب أسبوعية لهما منذ يونيو حزيران، بعد أن فرض ترامب عقوبات متعلقة بأوكرانيا على روسيا للمرة الأولى في ولايته الثانية، مستهدفاً شركتي النفط لوك أويل وروسنفت.
وأعلنت شركة لوك أويل، ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا، يوم الاثنين أنها تعتزم بيع أصولها الدولية، وذلك في أعقاب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بسبب الحرب في أوكرانيا، في أهم خطوة تتخذها شركة روسية حتى الآن في مواجهة العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ اندلاع الحرب في فبراير شباط 2022.
وقال بنك إيه.إن.زد: «فوجئت الأسواق بخطوة الولايات المتحدة بفرض عقوبات على اثنين من أكبر منتجي النفط الروسي، وهما شركتا روسنفت ولوك أويل، اللتان تشكلان معاً نحو نصف إجمالي صادرات روسيا من الخام. ومع ذلك، لا تزال المخاوف بشأن تخمة النفط قائمة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نفط صادرات أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أكبر مشترٍ هندي للنفط الروسي يؤكد امتثاله للعقوبات المفروضة على موسكو
قال متحدث باسم شركة ريلاينس إندستريز، أكبر مشترٍ للنفط الروسي في الهند، إن الشركة ستلتزم بالعقوبات الغربية المفروضة على موسكو مع الحفاظ على علاقتها مع موردي النفط الحاليين.
والشركة، التي يسيطر عليها الملياردير موكيش أمباني وتشغّل أكبر مجمع للتكرير في العالم في جامناجار بولاية جوجارات غرب البلاد، مرتبطة بصفقة طويلة الأمد لشراء نحو 500 ألف برميل يوميا من النفط الخام من شركة النفط الروسية العملاقة "روسنفت".
وفرض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة حزمة من العقوبات على روسيا بسبب الحرب التي تشنها في أوكرانيا، بما في ذلك عقوبات أميركية جديدة أُعلن عنها يوم الخميس واستهدفت شركتي لوك أويل وروسنفت، أكبر منتجين للنفط الروسي.
وأمهلت واشنطن الشركات حتى 21 نوفمبر/ تشرين الثاني لتقليص التعامل مع شركات إنتاج النفط في روسيا.
وأعلن الاتحاد الأوروبي في وقت سابق أنه لن يقبل الوقود المنتج في المصافي التي استلمت أو عالجت النفط الروسي قبل 60 يوما من تاريخ بوليصة الشحن، وذلك اعتبارا من 21 يناير/ كانون الثاني. وذكر أن التكتل اعتمد الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات على روسيا أمس الخميس.
تخضع عقود التوريد للتعديل لتتماشى مع تغير الظروف السوقية والتنظيمية
وقال المتحدث باسم الشركة في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني: "كما هو معتاد في القطاع، تخضع عقود التوريد للتعديل لتتماشى مع تغير الظروف السوقية والتنظيمية، وستتعامل ريلاينس مع هذه الظروف مع الحفاظ على علاقاتها مع مورديها". ولم يشر المتحدث إلى عقد الشركة مع روسنفت.
وذكرت رويترز أمس أن ريلاينس تعتزم وقف استيراد النفط من روسنفت. وتشتري ريلاينس إندستريز أيضا الخام الروسي عبر وسطاء.
وقالت شركة التكرير إن تنوع مصادرها لشراء النفط الخام من شأنه أن يساعدها على تجاوز العقوبات الأوروبية، دون أن توضح ما إذا كانت ستوقف مشتريات النفط الروسي لمجمعها التكريري بولاية جوجارات، الذي ينتج 1.4 مليون برميل يوميا، بحسب الاسواق العربية.
وقال المتحدث باسم الشركة: "تثق ريلاينس بأن استراتيجية التوريد المتنوعة والمجربة للنفط الخام لديها ستواصل ضمان الاستقرار والموثوقية في عمليات مصفاتها لتلبية الاحتياجات المحلية والتصديرية، بما في ذلك إلى أوروبا".