تحطم طائرة كينية ومقتل قائدها و10 أوروبيين على متنها
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
تحطمت طائرة صغيرة كانت تنقل 11 شخصا -اليوم الثلاثاء- في كينيا، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها، وهم 8 مجريين وألمانيان، إضافة إلى قائدها الكيني، حسب ما أعلنته شركة "مومباسا إير سفاري ليميتيد".
وأفادت هيئة الطيران المدني الكينية بأن الطائرة أقلعت من منطقة دياني الساحلية، وكانت في طريقها إلى متنزه ماساي مارا الوطني عندما تحطمت قرابة الساعة 05:30 صباحا (02:30 بتوقيت غرينتش).
وأكد رئيس شركة "مومباسا إير سفاري ليميتيد" جون كليف تحطم "إحدى طائرات" الشركة، مشيرا إلى أنّها كانت تقل 10 ركاب، 8 مجريين وألمانيان، والقائد الكيني.
وقال كليف في بيان، مستندا إلى معلومات أولية، "للأسف، لا يوجد أي ناج"، مشيرا إلى استدعاء فريق طوارئ إلى مكان الحادث.
وأضاف "أفكارنا وصلواتنا مع جميع المتضررين من هذا الحادث المأسوي".
وكانت هيئة الطيران المدني الكينية قد أشارت -في بيان نشرته عبر منصة إكس- إلى أن الطائرة كانت تقل 12 شخصا، من دون توفير تفاصيل إضافية، لكنها لفتت إلى أن جهات حكومية زارت موقع الحادث لتحديد سبب التحطم.
يذكر أن حوادث تحطم الطائرات الصغيرة شائعة في هذه الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.
وفي أغسطس/آب الماضي، تحطمت طائرة تابعة لمنظمة "أمريف" الطبية غير الحكومية في إحدى ضواحي العاصمة نيروبي، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
تصادم في سماء تركيا يحبس الأنفاس أثناء الطيران الحر ويصيب 3 أشخاص
شهد الطيران الحر حادثا مروعا في مدينة فتحية التركية المطلة على بحر إيجة والتي تعد من أبرز وجهات العالم لعشاق القفز بالمظلات، بعدما اصطدمت مظلتان في الجو خلال فعالية الألعاب الجوية الدولية التي تجمع محترفين وهواة من مختلف الدول في أجواء تنافسية ورياضية استثنائية.
الحادث وقع أثناء مرحلة الهبوط فوق شاطئ بيلجيكز الشهير حين فقد الطيارون السيطرة بعد تصادم مفاجئ بين مظلتين كان على إحداهما طيار ومرافق في نظام تاندم، مما أدى إلى سقوطهم بشكل سريع ومفاجئ أمام أنظار المنظمين والمشاركين.
لحظات رعب فوق جبل باباداغ بعد حادث الطيران الحر في فتحيةوبحسب ما أفادت به التقارير الميدانية، انطلقت المظلتان من قمة جبل باباداغ أحد أهم مواقع الطيران الحر في تركيا بارتفاع يزيد على 1900 متر، واتجهتا نحو نقطة الهبوط الساحلية التي كانت مكتظة بعشرات المشاركين، قبل أن تتقاطع مساراتهما في الهواء على ارتفاع متوسط أدى إلى الاصطدام.
عقب التصادم مباشرة تحركت فرق الإسعاف المنتشرة ضمن الفعالية لتقديم إسعافات أولية سريعة للمصابين الثلاثة، الذين تم نقلهم لاحقا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ووفق التقييم الطبي الأولي فإن حالاتهم مستقرة رغم شدة الحادث، ولم تسجل أي وفيات أو إصابات خطرة.
التحقيقات الأولية وتفسير الأسباب المحتملةالتحقيقات الأولية في الحادث كشفت أن الكثافة الجوية في منطقة الهبوط كانت أعلى من المعتاد، إذ شهدت الأجواء ازدحاما كبيرا بالمشاركين خلال التوقيت ذاته، وهو ما قد يكون تسبب في تقارب المظلتين بشكل خطير.
كما لم تستبعد الفرق الفنية وجود تأثيرات لتغيرات مفاجئة في تيارات الهواء القادمة من الجهة الغربية للجبال، ما أدى إلى فقدان التوازن أثناء الهبوط.
ويرى المحققون أن المسافة المحددة بين المظلات لم تكن كافية لضمان الهبوط الآمن في ظل الرياح الجانبية المتقطعة التي تزامنت مع لحظة الاقتراب من الأرض، وهو ما جعل الاصطدام حتميا رغم محاولات السيطرة السريعة من الطيارين.
إجراءات تنظيمية جديدة لتعزيز الأمانمن جهتهم أكد منظمو فعالية الألعاب الجوية الدولية في فتحية أنهم سيتخذون سلسلة من الإجراءات التنظيمية الجديدة بعد هذا الحادث، تشمل إعادة مراجعة بروتوكولات الإقلاع والهبوط وتوسيع نطاق المسافات الآمنة بين المشاركين في كل مرحلة من مراحل الطيران الحر.
كما شددوا على أهمية زيادة عدد فرق المراقبة الجوية على امتداد منطقة التحليق لتفادي وقوع حوادث مشابهة في المستقبل.
كذلك أوضح المنظمون أن هذه التعديلات ستدخل حيز التنفيذ في الفعاليات القادمة، مؤكدين التزامهم الكامل بتطبيق معايير السلامة الدولية المعتمدة في رياضة الطيران الحر لضمان حماية جميع الطيارين والمرافقين سواء من المحترفين أو الهواة.