مسقط- الرؤية

وقّعت عُمانتل- الشركة الرائدة في تقديم حلول الاتصالات والتقنية المتكاملة في السلطنة- اتفاقية تعاون مع مجموعة يانغو العالمية للتكنولوجيا، بهدف إقامة شراكة استراتيجية شاملة، وانطلاقا لاستكشاف فرص واسعة ضمن منظومة يانغو المتكاملة من المنتجات والخدمات، بما في ذلك إمكانية دمج خدمات مختارة مثل النقل والتوصيل ضمن منصات عُمانتل الرقمية، إلى جانب أنشطة مشتركة تحمل العلامات التجارية للشركتين، ومنها إدراج خدمة "يانغو بلاي" ضمن عروض عُمانتل.

كما تشمل مجالات التعاون المحتملة حلول الإعلان الذكية والخدمات اللوجستية وتمكين التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية مع قابلية التوسع إلى مجالات أخرى ذات اهتمام مشترك مستقبلاً.

وقال محمد بن محسن عبد اللطيف، مدير عام إدارة استدامة المشتركين في عُمانتل: "فخورون بهذه الشراكة مع مجموعة يانغو التي تعكس التزامنا المشترك بدعم التحول الرقمي في السلطنة، ومن خلال الدمج بين البنية الأساسية المتقدمة لعُمانتل وانتشارها الواسع في السوق، وبين الخبرات التقنية العالمية لمجموعة يانغو، سنتمكن من تقديم حلول وخدمات مبتكرة تعزز تجربة المشتركين وتسهم في تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040." من جانبه، أوضح إسلام عبد الكريم، الرئيس الإقليمي لمجموعة يانغو في الشرق الأوسط: "تعكس هذه الشراكة التزامنا بدعم هذه الرؤية الطموحة من خلال تقديم خبراتنا في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الإعلان والتنقل والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا المالية للسوق المحلي. وبالتعاون مع عُمانتل، نهدف إلى إطلاق فرص جديدة تعزز الخدمات اليومية للمستهلكين وتسرّع من وتيرة التحول الرقمي في السلطنة."

وستواصل عُمانتل ومجموعة يانغو دراسة وتقييم مجالات التعاون الأخرى ضمن منظومات وقطاعات أعمالهما المختلفة، بما يرسّخ أسس الشراكة طويلة الأمد والنمو المُستدام ويُعزز القيمة المقدمة للعملاء. وتعكس هذه الاتفاقية مكانة عُمانتل كمزود رائد لحلول الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية، إلى جانب خبرات يانغو العالمية في التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي والخدمات المالية واللوجستية الذكية، وهو ما يشكل مزيجاً قوياً يُسهم في تسريع التحول الرقمي في السلطنة.

ومن خلال الدمج بين الحضور القوي لعُمانتل في السوق والبنية الأساسية الوطنية لتقنيات المعلومات والاتصالات، وبين منصات يانغو المبتكرة وخبراتها الدولية، ستتيح هذه الشراكة تقديم خدمات الجيل القادم في مجالات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتقنيات الذكية. وقد جرى تصميم هذه الحلول لتمكين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمشتركين الأفراد، مع ضمان تجارب رقمية آمنة، سلسة، وجاهزة لمستقبل أكثر اتصالاً.

ومع تطلع الشركتين إلى المستقبل، تؤكد عُمانتل ويانغو التزامهما بتعزيز تجارب المشتركين والاستثمار في التقنيات الناشئة وترسيخ مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للابتكار والتكنولوجيا. ويجسد هذا التعاون التآزر بين جهة محلية موثوقة ورائدة عالمية في مجال التكنولوجيا، بما يسهم في نقل المعرفة، ودعم التنويع الاقتصادي، وتحقيق تطلعات رؤية "عُمان 2040".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اتحاد شركات التأمين يتبنى التحول الرقمي في نظم تلقي ومتابعة الشكاوي

أوصى اتحاد شركات التأمين المصرية الشركات الأعضاء بتبنّي التحول الرقمي في نظم تلقي ومتابعة الشكاوى، لما له من دور في تسهيل التواصل مع العملاء وتحليل البيانات المتعلقة بأنماط الشكاوى بما يسهم في تطوير المنتجات وتحسين جودة الخدمة. كما يدعو إلى تطوير وحدات متخصصة لخدمة العملاء وتدريب الكوادر البشرية على مهارات التواصل الفعّال وإدارة النزاعات بطريقة مهنية تعزز صورة القطاع.

وأكد الاتحاد في نشرته الأسبوعية على أن تحسين آليات التعامل مع شكاوى العملاء يعدّ أحد الركائز الأساسية لتعزيز ثقة الجمهور في صناعة التأمين المصرية، وهو ما يتماشى مع استراتيجية الاتحاد والهيئة العامة للرقابة المالية في دعم مبادئ الحوكمة وحماية حقوق المتعاملين مع القطاع المالي غير المصرفي.


وأضاف أن التطور في معالجة الشكاوى لا يقتصر على سرعة الاستجابة أو دقة الحلول المقدمة، بل يمتد ليشمل بناء ثقافة مؤسسية قائمة على الشفافية، والمساءلة، والإنصات الفعّال لاحتياجات العملاء. فالتعامل الإيجابي مع الشكاوى يمثل أداة لتحسين الأداء الداخلي وكشف أوجه القصور في العمليات والسياسات التأمينية.

وأكد على وجوب إرساء معايير موحدة لمعالجة الشكاوى تضمن العدالة والشفافية، مع متابعة مستمرة لمؤشرات رضا العملاء في السوق، بما يرسخ مفهوم “العميل أولاً” كمنهج عمل استراتيجي داخل شركات التأمين.

 

وقال إن مستقبل معالجة شكاوى العملاء في شركات التأمين مليء بالفرص. والشركات التي تتبنى هذه الاتجاهات، وتستثمر في التكنولوجيا، وتضع العميل في صميم كل قرار، ستكون هي الرائدة في هذا العصر الجديد من التأمين، وستبني علاقات دائمة ومربحة مع عملائها.

 

وتضمنت النشرة مكونات التحول الرقمي في معالجة الشكاوي وفوائده وأبرز التحديات وهي كالآتي:

 

مكونات التحول الرقمي في معالجة الشكاوي

 

1. الرقمنة الشاملة للعمليات: تحويل جميع العمليات المتعلقة بمعالجة الشكاوى من يدوية وورقية إلى رقمية بالكامل. هذا يشمل تقديم الشكاوى عبر الإنترنت، وتتبع حالتها رقمياً، وإدارة المستندات إلكترونياً، والتواصل مع العملاء عبر القنوات الرقمية.

2. الاستفادة من البيانات الضخمة والتحليلات: جمع وتحليل كميات هائلة من البيانات المتعلقة بالشكاوى، بما في ذلك نوع الشكوى، وتكرارها، وأسبابها الجذرية، والوقت المستغرق لحلها. هذه التحليلات توفر رؤى قيمة لتحسين العمليات، وتحديد المشكلات المتكررة، وتوقع الشكاوى المستقبلية.

3. الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة: استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام الروتينية، مثل تصنيف الشكاوى، وتوجيهها إلى القسم المناسب، وتقديم ردود آلية على الاستفسارات الشائعة عبر روبوتات الدردشة. يمكن للتعلم الآلي أيضاً تحليل أنماط الشكاوى لتحديد الأسباب الجذرية وتقديم توصيات لتحسين المنتجات والخدمات.

4. الحوسبة السحابية: توفير البنية التحتية المرنة والقابلة للتوسع التي تدعم التطبيقات والخدمات الرقمية. تسمح السحابة لشركات التأمين بتخزين ومعالجة كميات كبيرة من البيانات، وتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتوفير الوصول إلى الخدمات من أي مكان وفي أي وقت.

5. تكامل الأنظمة: ربط الأنظمة المختلفة داخل الشركة (مثل أنظمة إدارة علاقات العملاء، وأنظمة إدارة الوثائق، وأنظمة المطالبات) لضمان تدفق سلس للمعلومات ورؤية موحدة للعميل. هذا التكامل ضروري لتقديم تجربة قنوات متعددة سلسة.

 

فوائد التحول الرقمي

 

* تحسين تجربة العملاء: يوفر التحول الرقمي تجربة أكثر سرعة، وسهولة، وشفافية للعملاء. يمكن للعملاء تقديم الشكاوى في أي وقت ومن أي مكان، وتتبع حالتها، والحصول على ردود فورية، مما يزيد من رضاهم وولائهم.

* زيادة الكفاءة التشغيلية: يؤدي أتمتة العمليات وتبسيطها إلى تقليل الأعباء الإدارية، وتقليل الأخطاء، وتسريع وقت الحل. هذا يحرر الموظفين للتركيز على المهام الأكثر تعقيداً والتي تتطلب تدخلاً بشرياً.

* تقليل التكاليف: من خلال تحسين الكفاءة وتقليل الحاجة إلى العمل اليدوي، يمكن لشركات التأمين تحقيق وفورات كبيرة في التكاليف التشغيلية.

* تعزيز القدرة التنافسية: الشركات التي تتبنى التحول الرقمي تكون أكثر قدرة على الابتكار، وتقديم منتجات وخدمات جديدة، والتكيف مع متطلبات السوق المتغيرة، مما يعزز قدرتها التنافسية.

* رؤى أفضل للعمل: توفر البيانات والتحليلات الناتجة عن التحول الرقمي رؤى عميقة حول سلوك العملاء، وأداء المنتجات، وكفاءة العمليات، مما يمكن الشركات من اتخاذ قرارات مستنيرة.

التحديات في مسيرة التحول الرقمي

على الرغم من فوائد التحول الرقمي فإنه يواجه تحديات كبيرة أهمها:

* مقاومة التغيير: قد يواجه الموظفون مقاومة للتغيير بسبب الخوف من التقنيات الجديدة أو فقدان الوظائف. يتطلب التحول الرقمي استراتيجية قوية لإدارة التغيير وتدريب الموظفين.

* الأنظمة القديمة: تمتلك العديد من شركات التأمين أنظمة تكنولوجيا معلومات قديمة يصعب تحديثها أو دمجها مع التقنيات الجديدة.

* الأمن السيبراني: مع تزايد الاعتماد على الأنظمة الرقمية، تزداد مخاطر الهجمات السيبرانية. يجب على الشركات الاستثمار في تدابير أمنية قوية لحماية بيانات العملاء والأنظمة.

* الاستثمار الأولي: يتطلب التحول الرقمي استثمارات كبيرة في التكنولوجيا والبنية التحتية، مما قد يكون عائقاً أمام بعض الشركات

مقالات مشابهة

  • الصحة والخدمات الطبية الملكية توقعان اتفاقية شمول المدنيين في الأزرق
  • إريكسون تستقبل سفير السويد لبحث التعاون في دعم التحول الرقمي
  • القاهرة تشهد لقاء جديدا يجمع بين الفن الرقمي والتكنولوجيا.. تفاصيل
  • الداخلية تعزز قدرات موظفيها في تنفيذ مبادرات التحول الرقمي
  • المركزي يبحث مع هيئة الاتصالات دعم التحول الرقمي بالقطاع المصرفي
  • اجتياز 119 باحثًا لاختبارات التحول الرقمي بجامعة قنا
  • ”ماراثون التحول الرقمي“ يغرس مهارات الأمن السيبراني بأيتام الأحساء
  • انعقاد معرض ومؤتمر المدفوعات الرقمية والشمول المالي الرقمي PAFIX نوفمبر المقبل
  • اتحاد شركات التأمين يتبنى التحول الرقمي في نظم تلقي ومتابعة الشكاوي