«حمدان للتصوير» تعلن الفائزين بجوائز «القوة»
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بالجوائز الخاصة للدورة الرابعة عشرة للجائزة، بعنوان «القوة»، والتي شَهِدَت تقديم 3 فئاتٍ من الجوائز الخاصة، هي: «جائزة صُنّاع المحتوى»، جائزة «مصور العام من هيبا»، و«الجائزة التقديرية» التي تُمنح للمصورين الذي ساهموا بشكلٍ إيجابي ومؤثّر في صناعة التصوير الفوتوغرافي.
المصوّر العُماني «سالم الحجري» حَصَدَ جائزة «مصوّر العام من هيبا»، تقديراً لمشاريعه التي تروي قصصاً بصرية مؤثّرة، تَهدِفُ للحفاظ على التراث الثقافيّ العُمانيّ والعربيّ والاحتفاء به وتقديمه للعالم، وتُجسّد هوية المنطقة الغنيّة بصور نابضة بالحياة ومؤثّرة عاطفياً، تربط التقاليد القديمة بروايات الحاضر، إضافة إلى جهوده المتواصلة والبنّاءة لتوفير فرص النماء والتطوير للمصور العُماني والخليجي.
فيما، فاز بالجائزة التقديرية للدورة الرابعة عشرة، المصور الأميركيّ الشهير «ريك سمولان»، نظراً لما قدَّمه خلال مسيرته كمصور ومؤلف ومُتحدِّث عالي التأثير، حصد عشرات الجوائز والألقاب والتكريمات المرموقة وبعض كُتبهِ اُعتُبِرت ضمن الأكثر تأثيراً، وكان له الفضل في استقطاب الاهتمام العالمي بقضايا إنسانية هامة.
أما «جائزة صُنّاع المحتوى» فقد مُنِحت للمصور والمخرج الأميركي «مارك سميث»، الذي يُعتبر من أبرز مصوري الطيور والدارسين لحياتها وبيئتها على مستوى العالم، حيث حقَّقت أعماله أكثر من ملياري مشاهدة، وهو من أشهر الناشطين في الحفاظ على البيئة، وتحظى إصداراته بشعبية كبرى في تدريب تصوير الطيور وفهم حياتها المُعقَّدة.
وقال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: سعداء بالإعلان عن فائزينا بالجوائز الخاصة للدورة الرابعة عشرة، والذين قدَّموا إسهامات فوتوغرافية مؤثّرة ومُعاصرة تلامسُ القضايا ذات الأولوية للبيئة والإنسانية والمجتمع، ونهدفُ من خلال تقديم التكريم لهذه الشخصيات المميزة، إلى تقديم أمثلة مرموقة تُحتَذَى في مدى عطائها لصناعة التصوير العالمية ودعمها لكل المصورين المهتمين من كافة أرجاء العالم، كما أن التحضيرات جارية للحفل المُرتقب في «متحف المستقبل» بدبي في 11 نوفمبر المقبل، حيث تكريم الفائزين بجميع فئات الدورة الرابعة عشرة والكشف عن الأعمال الفائزة، ضمن هذا الحدث السنوي، الذي تنتظره مجتمعات التصوير حول العالم، وهو «أوسكار الصورة» مثلما يعتبره عددٌ من أيقونات التصوير والتحكيم الدوليون.
وأضاف بن ثالث: إن تكريم المبدعين في الفئات الثلاث، لهو من صميم رسالة الجائزة المستلهَمة من فكر سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليُّ عهد دبي، راعي الجائزة، في دعم الفنون وتشجيع الإبداع الثقافيّ والمعرفيّ، ودفع عجلة العمل والاكتساب والإنجاز، ونحن فخورون بوجود المصور سالم الحجري، صاحب المشاريع البصرية الداعمة للهوية التراثية والتي تربط التقاليد بالحداثة بأسلوب فعّال ومُبتكر، إضافة إلى دوره في تنمية المواهب الفوتوغرافية العُمانية والخليجية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صناع المحتوى التصوير الفوتوغرافي الرابعة عشرة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إفلاس أحد أكبر المصارف الخاصة في البلاد
أعلنت السلطات فى إيران إفلاس أحد أكبر المصارف الخاصة في البلاد ونقل أصوله إلى مصرف مملوك من الدولة، في خطوة نادرة تشهدها إيران التي تخضع لعقوبات دولية مشددة.
وتم تأسيس مصرف "آينده" عام 2012 وكان يملك شبكة من نحو 270 فرعاً في مختلف أنحاء إيران، بينها 150 فرعاً في طهران وحدها، لكنه غرق في السنوات الأخيرة بالديون، إذ بلغت خسائره المتراكمة نحو 5.2 مليار دولار، وديونه حوالى 2.9 مليار دولار.
واصطفت طوابير من العملاء أمس السبت أمام أحد فروع المصرف السابقة في طهران بحضور عناصر من الشرطة، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
وأعلنت السلطات الإيرانية أن "بنك ملي" الحكومي استحوذ على أصول "آينده" المنحل، بموجب قرار من المصرف المركزي الذي أكد أن المودعين سيتمكنون من استعادة مدخراتهم.
وقال مدير "بنك ملي" أبوالفضل نجارزاده للتلفزيون الرسمي: "اكتملت عملية نقل أصول مصرف آينده إلى بنك ملي الآن".
وكان وزير الاقتصاد علي مدنيزاده طمأن يوم الخميس الماضي عملاء المصرف قائلاً إنه "لا داعي للقلق".
الديون المتعثرة
وأوضح المسؤول في المصرف المركزي الإيراني حميد رضا غني آبادي أن "الديون المتعثرة" كانت وراء إفلاس المصرف.
وقال إن "أكثر من 90% من أموال بنك "آينده" خُصصت لأطراف مرتبطة به أو لمشاريع يديرها المصرف نفسه، ولم تُسدد تلك القروض إطلاقاً".
وكان المصرف مرتبطاً بمشاريع فخمة من بينها مجمع "إيران مول" التجاري الضخم في طهران، الذي يضم حلبة تزلج على الجليد وصالات سينما.
ووفقاً لوكالة "تسنيم" الإيرانية، فإن خمسة مصارف أخرى تواجه أيضاً صعوبات مالية وهي "سرمايه" و"دي" و"سبه" و"إيران زمين" و"ملل"، بحسب الاسواق العربية.