إيران: الكيان الصهيوني يسعى لإفشال أي تنمية وإعادة إعمار في المنطقة
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الثلاثاء، أن من بين الأهداف الأساسية للكيان الصهيوني هو إفشال أي عملية تنمية اقتصادية أو إعادة إعمار في المنطقة.
وجدد بقائي، خلال مؤتمره الصحفي، التأكيد بأن استمرار الجرائم والانتهاكات “الإسرائيلية” يأتي نتيجة غياب الإجراءات الحازمة من الأطراف الضامنة لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني يواصل انتهاكاته لوقف إطلاق النار في غزة، على الرغم من أن الهدف من الاتفاق هو حماية المدنيين الفلسطينيين، ودفع جيش الكيان إلى الانسحاب، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
وقال إن الإعلام العالمي يشهد على استمرار هذه الانتهاكات، مشيراً إلى ارتكاب الكيان أعمالاً إرهابية متكررة في لبنان أسفرت عن سقوط مدنيين.
وفي تعليقه على تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بشأن مفاوضات سرية لاستئناف عمليات التفتيش، قال بقائي: “لم أسمع بهذا التصريح، لكن أساس تعاوننا مع الوكالة هو القانون الذي أقره مجلس الشورى الإسلامي، ونحن ملتزمون باتفاقية الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي”.
وأضاف أن تنفيذ هذه الالتزامات يتم وفق قرارات المجلس الأعلى للأمن القومي، الذي يشرف على جميع جوانب التعاون مع الوكالة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تايلاند وكمبوديا توقعان اتفاقا لوقف إطلاق النار
كوالالمبور "رويترز": وقع زعيما تايلاند وكمبوديا اتفاقا موسعا لوقف إطلاق النار اليوم بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي توسط لإنهاء صراعهما الحدودي العنيف.
ويأتي الاتفاق بعد هدنة جرى التوصل إليها منذ ثلاثة أشهر بعد أن أجرى ترامب اتصالا بزعيمي البلدين في ذلك الوقت وطالبهما بوقف الأعمال القتالية أو المخاطرة بتعليق محادثاتهما التجارية مع واشنطن.
وتبادلت الدولتان الاتهامات ببدء إطلاق الصواريخ والمدفعية الثقيلة الذي دام خمسة أيام وأسفر عن مقتل 48 شخصا على الأقل ونزوح ما يقدر بنحو 300 ألف شخص، وذلك في أعنف قتال دار بينهما في التاريخ الحديث.
ويروج ترامب لنفسه كصانع سلام عالمي خلال فترة ولايته الثانية، وأدى قراره دعم جهود الوساطة التي اضطلع بها رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم لدفع رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت إلى تأييد منحه جائزة نوبل للسلام، مشيدا "بحنكته السياسية الاستثنائية".
وخلال المراسم، وصف ترامب الزعيمين بالشجاعة، مضيفا أن الهدنة التي توسط فيها أنقذت "ملايين الأرواح".
وقال "بسبب التزام أمريكا القوي بالاستقرار والسلام في هذه المنطقة وكل منطقة يمكننا أن نفعل فيها ذلك، بدأت إدارتي على الفور العمل على منع تصعيد الصراع"، واصفا الاتفاق بأنه معاهدة سلام.
والتزم البلدان، بحسب إعلان مشترك، بتشكيل فريق مراقبين تابع لرابطة آسيان وخفض التصعيد العسكري وإزالة الأسلحة الثقيلة من المنطقة الحدودية، مع موافقة تايلاند على إطلاق سراح 18 أسير حرب كمبوديا إذا تم تنفيذ هذه الإجراءات.
واتفقا أيضا على التنسيق بشأن إزالة الألغام الأرضية، التي كانت السبب في اندلاع القتال بعد إصابة جندي تايلاندي خلال دورية حدودية.