القدس على موعد مع تحرك للحريديم.. الحاخامات يلوّحون بإسقاط الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
تشهد القدس هذا الأسبوع تظاهرة حريدية ضخمة قرب جسر الأوتار (هاميتار)، دعا إليها الحاخامات احتجاجًا على فشل الحكومة الإسرائيلية في إقرار قانون التجنيد الجديد.
تتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى القدس، حيث يستعد التيار الحريدي لتنظيم تجمع جماهيري واسع قرب جسر الأوتار (هاميتار)، في حدث قد يحمل تداعيات مباشرة على مستقبل الائتلاف الإسرائيلي الحاكم.
من المتوقع أن تشهد المظاهرة، يوم الخميس المقبل التي أُطلق عليها اسم "المليونية"، مشاركة عشرات الآلاف من أتباع التيار الديني، وسط تقديرات بأن الزعماء الروحيين للحريديم قد يعلنون خلالها سحب دعمهم لحكومة بنيامين نتنياهو، ما قد يؤدي إلى تفكك الائتلاف والتوجه نحو انتخابات جديدة.
انتقال القرار إلى الحاخاماتتشير تقارير عبرية إلى أن الملف الحريدي لم يعد بيد ممثلي الأحزاب في الكنيست، بل بات خاضعًا بشكل كامل للمجالس الدينية العليا. فـ"مجلس حكماء التوراة" التابع لحزب شاس، ونظيره في "يهدوت هتوراه"، أصبحا المرجعين الأساسيين في تقرير الموقف من استمرار التحالف مع حزب الليكود.
Related غياب الأغلبية في الكنيست يؤجّل التصويت على تمديد أوامر استدعاء جنود الاحتياط وسط جدل تجنيد الحريديم20% من الذكور الإسرائيليين تعرضوا لاعتداء جنسي في صغرهم وبيئة الحريديم في قفص الاتهام"ثملاً بالنصر".. هل اقترب نتنياهو من نهاية مشواره السياسي بسبب ملف تجنيد الحريديم؟وتوضح تلك التقارير أن الأزمة تفاقمت بسبب فشل الحكومة في إقرار قانون التجنيد الجديد، الذي يهدف إلى تنظيم إعفاء طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية. وبحسب الحاخامات، فإن حكومة "لا تحمي دراسة التوراة" لم تعد جديرة بالبقاء.
يحاول نتنياهو، بمشاركة رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست بوعاز بيسموت، طرح مقترح تفاهم جديد لتأجيل القرار المرتقب من الحاخامات. لكن مصادر سياسية عبّرت عن شكوكها في نجاح المساعي، مؤكدة أن النص المقترح ما زال غامضًا ولا يتضمن صياغة قانونية واضحة.
في المقابل، تسود أوساط الحريديم حالة من الغضب، عبّر عنها أحد الحاخامات في تصريح لصحيفة معاريف بقوله إنهم "أبقوا الحكومة حيّة حتى الآن، لكنهم لن يفعلوا ذلك بعد اليوم".
احتمال سقوط الحكومةويرى مراقبون أن أي إعلان من المرجعيات الدينية عن سحب الغطاء من الائتلاف سيقود مباشرة إلى حلّ الكنيست وإجراء انتخابات خامسة خلال أقل من خمس سنوات. ويؤكد محللون أن ما يجري يكشف مدى هشاشة التحالف داخل أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل، والتي قد تسقط هذه المرة بأيدي حلفائها قبل معارضيها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة إسرائيل بنيامين نتنياهو القدس
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم
المصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس دونالد ترامب دراسة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصحة إسرائيل حركة حماس دونالد ترامب دراسة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصحة إسرائيل بنيامين نتنياهو القدس إسرائيل حركة حماس دونالد ترامب دراسة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصحة تركيا قطاع غزة غزة بنيامين نتنياهو المناخ علاج
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية: سنحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على القطاع
#سواليف
متحدث باسم #الحكومة_الإسرائيلية:
#نتنياهو وافق على دخول فريق فني مصري للمساعدة في العثور على #جثث_الرهائن.
السماح للصليب الأحمر والفريق المصري بتجاوز #الخط_الأصفر بغزة للبحث عن رفات الرهائن.
مقالات ذات صلةإٍسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على قطاع #غزة.
أشار متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إلى أن “رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وافق على دخول فريق فني مصري للمساعدة في العثور على رفات الأسرى”، موضحا أنه “سيتم السماح للصليب الأحمر والفريق المصري بتجاوز الخط الأصفر بغزة للبحث عنهم.
وأكد في تصريح، أن “السلطات الاسرائيلية ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على قطاع غزة”.
وكان قد اعتبر نتانياهو اليوم، أن “إسرائيل وحدها ستقرر أيا من الدول سيسمح لها بالانضمام إلى #القوة_الأمنية الدولية، التي من المقرر نشرها في غزة”.