الحكومة الإسرائيلية: سنحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على القطاع
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
#سواليف
متحدث باسم #الحكومة_الإسرائيلية:
#نتنياهو وافق على دخول فريق فني مصري للمساعدة في العثور على #جثث_الرهائن.
السماح للصليب الأحمر والفريق المصري بتجاوز #الخط_الأصفر بغزة للبحث عن رفات الرهائن.
مقالات ذات صلةإٍسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على قطاع #غزة.
أشار متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إلى أن “رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وافق على دخول فريق فني مصري للمساعدة في العثور على رفات الأسرى”، موضحا أنه “سيتم السماح للصليب الأحمر والفريق المصري بتجاوز الخط الأصفر بغزة للبحث عنهم.
وأكد في تصريح، أن “السلطات الاسرائيلية ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على قطاع غزة”.
وكان قد اعتبر نتانياهو اليوم، أن “إسرائيل وحدها ستقرر أيا من الدول سيسمح لها بالانضمام إلى #القوة_الأمنية الدولية، التي من المقرر نشرها في غزة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحكومة الإسرائيلية جثث الرهائن الخط الأصفر غزة القوة الأمنية
إقرأ أيضاً:
الغارديان: تحول من تخوف الخط الأصفر في غزة إلى حدود دائمة
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا تناول مخاوف من أن تتحول خطوط وقف إطلاق النار المؤقت إلى حدود دائمة، مشيرا إلى أن الخطوط الصفراء التي رسمها جيش الاحتلال الإسرائيلي تقسم قطاع غزة، في ظل تراجع الآمال بالتقدم نحو المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وبات الخط الأصفر الذي وضع في الأساس كحد مؤقت لوقف إطلاق النار، يكتسب طابعا دائما بشكل متزايد، وسط مؤشرات على تعثر الهدنة الهشة واحتمالات خطيرة قد تنعكس على مستقبل فلسطين، وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بتركيب علامات خرسانية صفراء كل 200 متر لتحديد المنطقة المتبقية تحت السيطرة الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
ويقطع الخط غزة إلى نصفين تقريبا، في الجزء الغربي، تسعى حماس إلى إعادة فرض سيطرتها في الفراغ الذي خلفه الانسحاب الإسرائيلي الجزئي، حيث نفذت عمليات إعدام علنية لأعضاء الميليشيات أو العصابات المنافسة المدعومون من إسرائيل.
وفي النصف الآخر من غزة، الذي يغطي القطاع الشرقي بالإضافة إلى الحدود الشمالية والجنوبية، عزز جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات المواقع العسكرية وأطلق النار على أي شخص يقترب من الخط، سواء كان معلما بكتل صفراء أم لا.
ونقلت الصحيفة عن محمد خالد أبو الحسين، وهو أب لخمسة أطفال، يبلغ من العمر 31 عاما: "في منطقتنا، الخطوط الصفراء غير واضحة، لا نعرف أين تبدأ أو تنتهي، أعتقد أنها أوضح في أماكن أخرى، لكن هنا، لا شيء محدد".
ويقع منزل عائلته في القرارة، شمال خان يونس، شرق الخط الأصفر مباشرة، في المنطقة الخاضعة لسيطرة القوات الإسرائيلية.
وقال: "في اللحظة التي نقترب فيها من بيوتنا يبدأ الرصاص بالتساقط من كل مكان، وأحيانا مسيرات صغيرة وطائرات رباعية المراوح تراقب كل حركة" و "بالأمس، كنت مع صديقي عندما تعرضنا فجأة لإطلاق نار كثيف، ألقينا بأنفسنا على الأرض وبقينا هناك حتى توقف إطلاق النار ولم أستطع الوصول إلى منزلي"، و "أشعر أن الحرب لم تنته بعد، ما معنى وقف إطلاق النار إن لم تكن قادرا على الوصول إلى بيتك".
وقال: "أشعر بالحزن وأنا أشاهد الناس في طريقي وهم ذاهبون ألى بيوتهم في حين أنني ما زلت عالقا بين الأمل والخوف. وما يخيفني أكثر هي أن يبقى الخط ولن يسمح لنا أي قرار بالعودة".
وقد أصدر وزير الحرب الإسرائيلي، إسرائيل كاتس سياسة إطلاق النار الفورية على طول الخط، وجاء قراره بعد هجوم 19 تشرين الأول/أكتوبر في رفح، جنوب غزة ومقتل جنديين إسرائيليين.
ورغم مضي اسبوعين على وقف إطلاق النار، فإن ما معدله 20 فلسطينيا يقتلون يوميا، وعدد كبير منهم على طول الخط الأصفر.
وأضافت الصحيفة أن العقبات السياسية أمام الانتقال إلى مرحلة ثانية من وقف إطلاق النار لا تزال كبيرة، وتشمل نزع سلاح حماس واستبدالها بقوة استقرار متعددة الجنسيات، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الخط الأصفر إلى مواقع أقرب إلى حدود غزة.
ويعارض الجناح اليميني في الائتلاف الحاكم لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بشدة أي انسحاب إضافي، وتدويل السيطرة على غزة، وفي ظل هذا الوضع المتأزم، يتخذ الخط الأصفر وبشكل متزايد شكلا دائما، ويشار إليه بشكل متزايد في وسائل الإعلام الإسرائيلية باسم "الحدود الجديدة".
وتوقع المراسل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوآف زيتون أن يتطور الخط الأصفر إلى "حاجز عال ومتطور من شأنه أن يقلص مساحة قطاع غزة، ويوسع النقب الغربي، ويسمح ببناء مستوطنات إسرائيلية هناك".
وقال جيريمي كونينديك، رئيس منظمة "لاجئون الدولية" المدافعة عن حقوق اللاجئين والمسؤول السابق في مجال المساعدات الأمريكية: "يبدو الأمر وكأنه ضم تدريجي فعلي لقطاع غزة".
وفقا لشروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة ودخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر، فإن انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى ما يُعرف بـ"الخط الأصفر"، سيبقيه مسيطرا على نحو 53 بالمئة من مساحة قطاع غزة.
بالمقابل، أجرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تحليلا باستخدام صور الأقمار الاصطناعية أظهر أن العلامات الصفراء الجديدة رُسمت على مسافة أبعد بمئات الأمتار من الخط المقترح، ما يشير إلى عملية استحواذ إضافية وواسعة على الأراضي.
ونتج عن هذا، تقسيم متزايد الحدة لغزة، حيث يتكدس معظم السكان الباقين على قيد الحياة، والبالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، في نصف مساحة القطاع، وسط أنقاض خلفها عامان من القصف الإسرائيلي، وأشار أيمن أبو منديل إلى الشارع الرئيسي الممتد من الجنوب إلى الشمال عبر وسط قطاع غزة: "الخط الأصفر، على حد علمنا، يقع على بعد كيلومتر واحد تقريبا بعد شارع صلاح الدين".
ويبلغ أبو منديل من العمر 58 عاما، ولديه تسعة أطفال، ولديه بقايا منزل شرقي القرارة، لكن أمله في العودة إلى هناك ضئيل، وأضاف: "نصب الجيش الإسرائيلي رافعات وأبراج مراقبة ودبابات هناك. يراقبون كل حركة ويطلقون النار على كل من يقترب".
وقال: "لم نر العلامات الصفراء بأنفسنا، لأن كل من يحاول الوصول إلى تلك المناطق يستهدف فورا" و "لا تتردد الطائرات الرباعية المراوح في إطلاق النار على كل من يتحرك نحوها، وكأن الاقتراب من أرضنا أصبح جريمة".
وتقول الصحيفة إن المشكلة كامنة في خطة ترامب التي لا تقدم تسلسلا زمنيا حول تطبيق نقاطها الـ 20.
قال روهان تالبوت، مدير المناصرة والاتصالات في منظمة العون الطبي لفلسطين، إن "الوضع غامض للغاية، ونحن الآن في لحظة تتنافس فيها أطراف عدة، من ضمنها الحكومة الإسرائيلية والأمريكيون والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، على تفسير ما سيحدث لاحقًا ومحاولة التأثير فيه"، وأضاف: "أحد الدروس المستفادة من عقود من التجارب المؤلمة هو أن أي إجراء مؤقت في الأراضي الفلسطينية المحتلة سرعان ما يتحول إلى أمر دائم".
وفي الوقت الراهن، يترك الواقع القائم نصف سكان غزة بعيدين عن منازلهم، محرومين من حق العودة إليها أو حتى التفكير في إعادة إعمارها، فيما تتلاشى بسرعة الآمال التي أثارها وقف إطلاق النار.
وقال صلاح أبو صلاح، من بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، الواقعة حاليا على الجانب "الخطأ" من الخط الأصفر: "في كل مرة نحاول فيها الاقتراب من بيوتنا، نرى دمارا جديدا وقصفا متجددا، وتقدما جديدا للآليات العسكرية، ولم يتوقف القصف المدفعي ولا ضربات الدبابات والطائرات المسيرة، وكأن الحرب لم تنته أبدا"، وأضاف: "ما أخشاه هو أن الجيش يسعى الآن إلى إقامة حدود جديدة لن يُسمح لنا بتجاوزها مرة أخرى".