رئيسة وزراء اليابان تخطط لترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن رئيسة وزراء اليابان الجديدة، ساناي تكايتشي، تعتزم ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، وذلك عقب أول لقاء يجمع الزعيمين في طوكيو اليوم الثلاثاء.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من تولي تكايتشي منصبها كأول امرأة في تاريخ اليابان تتولى رئاسة الوزراء، وبعد أسابيع قليلة من فوز السياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، متفوقة على ترامب الذي كان يأمل في نيلها منذ سنوات.
ترشيح يحمل أبعادًا سياسية ودبلوماسية
يرى مراقبون أن الترشيح المرتقب من طوكيو قد يعزز حملة ترامب الطويلة للحصول على الاعتراف الدولي بجهوده الدبلوماسية، خصوصًا في ملف كوريا الشمالية والشرق الأوسط، وهو هدف ظل يسعى إليه منذ ولايته الأولى.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية اليابانية تقاربًا استراتيجيًا متجددًا، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية مع الصين وكوريا الشمالية.
وقال ترامب في بيان عقب لقائه تكايتشي: “أجرينا محادثات مثمرة للغاية حول الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان، وتوسيع التعاون بين بلدينا في مجال التكنولوجيا الدفاعية المتقدمة.”
أول امرأة تقود اليابان… وحليفة لترامب
ووصفت تكايتشي، المعروفة بميولها المحافظة القومية، الرئيس الأمريكي بأنه مصدر “إلهام سياسي”، وأشادت خلال اللقاء بسياساته الخارجية “التي ساهمت في نشر السلام خلال فترة قصيرة”، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وقالت رئيسة الوزراء للصحفيين بعد الاجتماع: “في فترة وجيزة بدأ العالم يعيش مزيدًا من السلام… لقد ألهمني الرئيس ترامب كثيرًا.”
أما ترامب، الذي استقبلته تكايتشي في قصر أكاساكا في طوكيو، فقد أعرب عن إعجابه بصعودها إلى السلطة، مضيفًا: “أهنئك على كونك أول امرأة تتولى رئاسة وزراء اليابان. إنه إنجاز كبير، وأنا واثق أنك ستكونين واحدة من أعظم القادة في تاريخ بلادك.”
ترشيح رسمي مطلع 2026
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن تكايتشي أبلغت ترامب نيتها تقديم الترشيح رسميًا مطلع عام 2026، حيث يفتح باب الترشيحات لجائزة نوبل للسلام في يناير المقبل.
ويذكر أن لجنة نوبل النرويجية لا تقبل الترشيحات إلا من فئات محددة، بينها رؤساء الدول والحكومات.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نوبل للسلام
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: إسرائيل تخطط لإفشال خطة ترامب للسلام والسيطرة الكاملة على القطاع
قالت الإعلامية هند الضاوي، مقدمة برنامج "حديث القاهرة"، إنّ مسؤولًا سابقًا رفيع المستوى في جهاز الشاباك الإسرائيلي كشف أن هناك محاولات حثيثة داخل إسرائيل لإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة التي تدير قطاع غزة بعد الحرب، وهو ما يتعارض تمامًا مع خطة السلام التي طرحها ترامب سابقًا.
وأوضحت "الضاوي" خلال تقديمها برنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الخطة الأمريكية تتضمن تشكيل لجنة سلام وحكومة تكنوقراط لإدارة قطاع غزة، إلى جانب وجود جهة دولية لمراقبة تنفيذ مراحل الخطة وضمان الوصول إلى وقف الحرب وبدء مرحلة الاستقرار، مؤكدة أن تنفيذ هذه البنود يتطلب تشكيل قوات دولية وإقليمية تشرف على المرحلة الثانية من الخطة.
وأضافت أن إسرائيل تسعى حاليًا إلى إفشال خطة ترامب من خلال محاولات داخلية لإقناع الإدارة الأمريكية بالسماح لها بإدارة غزة منفردة دون أي إشراف خارجي، مشيرة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين "يكذبون كما يتنفسون" ويبحثون عن التحايل على الخطة الأمريكية لضمان استمرار السيطرة الإسرائيلية على القطاع.
وشددت على ضرورة أن يكون هناك ضغط عربي وفلسطيني لتنفيذ خطة السلام بشكل كامل، وعدم السماح لإسرائيل بإفراغها من مضمونها، مؤكدة أن المرحلة المقبلة تتطلب تحركًا سياسيًا منسقًا للحفاظ على المسار الدولي نحو إنهاء الحرب وضمان إدارة عادلة ومستقلة لقطاع غزة.