لقاء ودي لترامب مع رئيسة وزراء اليابان.. ووعد بترشيحه لنوبل
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في طوكيو اليوم الثلاثاء بأول قائدة لليابان رئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي، مرحبا بتعهدها بتسريع البناء العسكري وتوقيع صفقات في التجارة والمعادن الحيوية.
وقالت تاكايتشي، الحليفة الوثيقة لترامب إنها سترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام، حسبما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين.
ومن المتوقع أيضا أن تعرض رئيسة الوزراء الجديدة حزمة من الاستثمارات الأمريكية بموجب صفقة بقيمة 550 مليار دولار تم الاتفاق عليها هذا العام، بما في ذلك بناء السفن وزيادة مشتريات فول الصويا الأمريكي والغاز الطبيعي والشاحنات الصغيرة، حسبما ذكرت مصادر مطلعة على المحادثات.
وقد تخفف هذه الأمور من أي مطالب من جانب ترامب لطوكيو بإنفاق المزيد على الدفاع عن أراضيها في مواجهة الصين ، والتي تسعى تاكايتشي إلى تجنبها من خلال التعهد الأسبوع الماضي بتسريع الخطط الرامية إلى زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال ترامب أثناء وقوفهما لالتقاط الصور في قصر أكاساكا في وسط طوكيو: "إنها مصافحة قوية للغاية".
قال ترامب لتاكايتشي أثناء نقاشاتهما مع وفديهما: "بحسب كل ما أعرفه من شينزو وغيره، ستكونين من رؤساء الوزراء العظماء. كما أود أن أهنئك على كونك أول رئيسة وزراء. إنه لأمرٌ جلل".
وأهدت تاكايتشي لترامب مضرب الجولف، وحقيبة الجولف التي وقعها الفائز الياباني الكبير هيديكي ماتسوياما، وكرة جولف مطلية بالذهب، بحسب الصور التي نشرتها مساعدة ترامب مارجو مارتن على موقع إكس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيسة وزراء اليابان ووعد دونالد ترامب ساناي تاكايتشي
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء إيطاليا ونظيرها المجري يبحثان سبل التعاون في مجالي الأمن والدفاع
ناقشت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني مع نظيرها المجري فيكتور أوربان، اليوم /الاثنين/، أداة الإنفاق الدفاعي الجديدة "العمل الأمني من أجل أوروبا" (SAFE) وتعزيز التعاون في مجال الدفاع.
وذكر مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية - في بيان نقلته وكالة أنباء (أنسا) الإيطالية - أن ميلوني وأوربان ناقشا، خلال اجتماع عقد في قصر كيجي المقر الرسمي لرئاسة الوزراء الإيطالية، الفرص التي توفرها أداة العمل الأمني من أجل أوروبا، وبحثا سبل التعاون المحتملة بين البلدين لدعم قدراتهما الصناعية والتكنولوجية.
يذكر أن سفراء دول الاتحاد الأوروبي وافقوا في مايو الماضي على إطلاق أداة مالية استراتيجية جديدة تحمل اسم (SAFE) بقيمة 150 مليار يورو، تهدف إلى دعم الإنتاج الدفاعي داخل التكتل، مع ترسيخ ما يُعرف بـ"التفضيل الأوروبي" بنسبة 65% مقابل 35% لصالح المكونات الأوروبية.