واردات أوروبا من الوقود تقفز مع ترقب تداعيات العقوبات على روسيا
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
تتجه واردات أوروبا من الديزل ووقود الطائرات نحو تسجيل مستويات قياسية هذا الشهر، مع استعداد التجار لفصل الشتاء في ظلّ تشديد القيود على المنتجات النفطية المصنّعة من الخام الروسي.
وصل نحو 1.9 مليون برميل من هذه الإمدادات، قادمة من دول مثل الهند والسعودية والولايات المتحدة، إلى موانئ الاتحاد الأوروبي بين الأول والعشرين من أكتوبر، وفقاً لبيانات منصة "كبلر" التي جمعتها بلومبرغ.
العقوبات تُربك طرق الوقود إلى أوروبا
منذ فرض الحظر على واردات الروسية في عام 2023، كثّف الاتحاد الأوروبي اعتماده على مصادر بديلة لتأمين ما يُعرف بالمقطرات النفطية الوسطى، وهي أنواع من الوقود تُستخدم في تشغيل الشاحنات والقطارات والطائرات والمعدّات الثقيلة، فضلاً عن تدفئة المنازل. وقد قلب هذا التحوّل أنماط التجارة الراسخة لعقود، ودفع أوروبا إلى البحث عن الإمدادات من مناطق أبعد، مثل الهند وغيرها.
اليوم، سلسلة توريد الطاقة إلى أوروبا مهددة باضطرابات جديدة مع اقتراب الاتحاد الأوروبي من فرض قيود إضافية على واردات الوقود من محطات تكرير تستخدم الخام الروسي، في خطوة قد تعيد رسم خارطة تدفقات التجارة خلال فصل الشتاء حين يرتفع الطلب على التدفئة.
في المقابل، ازدادت الضغوط على بعض الدول المصدّرة وشركات الشحن، بعد أن أدرجت الولايات المتحدة شركتي الطاقة الروسيتين "روسنفت" و"لوك أويل" على قائمتها السوداء. وقال مسؤولون في شركات تكرير هندية التي تٌعد من أبرز مستوردي النفط الروسي، إن هذه العقوبات الأميركية تجعل من شبه المستحيل استمرار تدفّق الخام إلى كبرى محطات التكرير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوروبا الوقود روسيا الاتحاد الأوروبي النفط الروسي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
والي البحر الأحمر يبحث مع الاتحاد الإفريقي تداعيات الحرب وتحديات النزوح على الولاية
عقد والي ولاية البحر الأحمر، الفريق ركن مصطفى محمد نور، اجتماعًا مع وفد الاتحاد الإفريقي، الأحد، حيث تلقى الوفد تنويرًا حول مآلات الحرب الدائرة حاليًا في السودان، وانعكاساتها المأساوية، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه ولاية البحر الأحمر، خاصةً في ظل الزيادة السكانية الكبيرة بعد اندلاع الحرب، سواء نتيجة النزوح أو تدفق الوافدين أو النشاط التجاري المتزايد.وقد أشار الوالي إلى أن عدد سكان الولاية كان يتراوح سابقًا بين 700 ألف إلى 800 ألف نسمة، بينما ارتفع حاليًا إلى أكثر من أربعة ملايين وخمسمائة ألف نسمة، دون احتساب اللاجئين، مما شكّل ضغطًا كبيرًا على الخدمات الأساسية، لا سيما في مجالي المياه والصرف الصحي.من جانبه، أكد وفد الاتحاد الإفريقي دعمه للسودان خلال هذه المحنة، مشيرًا إلى أن زيارتهم تهدف إلى تقييم الاحتياجات العاجلة وتقديم الدعم المناسب.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب