فقدان الثقة في الوكلاء وتباطؤ المبيعات.. سوق السيارات إلى أين؟
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
تشهد سوق السيارات المصرية حالة من التباطؤ الواضح خلال الأشهر الأخيرة، فرغم التراجع الملحوظ في أسعار السيارات الجديدة “الزيرو”، إلا أن الأسواق لم تشهد الانخفاض المنتظر في السيارات المستعملة.
كما يعيش المستهلك حالة من الحيرة بين الشراء الآن أو الانتظار حتى نهاية العام، وسط تساؤلات مستمرة حول مستقبل الأسعار وحركة المبيعات.
وفي هذا الملف، نستعرض أبرز تحليلات صانع المحتوى “محمد سلامة” لواقع السوق وتوجهاتها القادمة خلال حديثه مع موقع “صدى البلد”.
سبب عدم انخفاض أسعار السيارات المستعملة رغم تراجع الزيروكشف محمد سلامة أن السبب الرئيسي وراء ثبات أسعار السيارات المستعملة هو تمسك التجار بالأسعار القديمة خوفًا من تكبد خسائر في ظل السوق غير المستقرة، إلى جانب قلة المعروض من الطرازات المطلوبة وارتفاع تكاليف الصيانة وقطع الغيار.
وأوضح صانع المحتوى محمد سلامة أن السوق تحتاج إلى فترة من الاستقرار السعري قبل أن تبدأ الأسعار في التراجع الفعلي، وهو ما يتطلب ضبطًا في سياسات العرض والطلب خلال الفترة المقبلة.
هل تشتري سيارة الآن أم تنتظر لنهاية العام؟في ظل تذبذب الأسعار، نصح سلامة الراغبين في الشراء بتحديد احتياجاتهم بدقة قبل اتخاذ القرار، مشيرا إلى أن الشراء الفوري قد يكون مناسبًا لمن يحتاج السيارة فعلاً، بينما يفضل للباحثين عن أفضل سعر الانتظار حتى نهاية العام الجاري، حيث من المتوقع أن تشهد السوق تخفيضات إضافية مع تصفية المخزون استعدادًا لطرازات 2026.
كما أكد أن العامل النفسي للمستهلكين يلعب دورًا كبيرًا في حركة السوق الحالية.
المستهلك توقف عن الشراء.. سبب تباطؤ مبيعات سوق السياراتتراجعت مبيعات السيارات في مصر خلال الشهور الأخيرة نتيجة تراجع القوة الشرائية وغياب الثقة في استقرار الأسعار، إضافة إلى حالة الترقب التي تسيطر على المستهلكين بعد موجات الارتفاع السابقة.
وأوضح صانع المحتوى محمد سلامة أن الركود الحالي مؤقت، ومن المتوقع أن تبدأ السوق في التعافي التدريجي مع وضوح الرؤية الاقتصادية واستقرار سعر الصرف خلال عام 2026.
نظرة شاملة على المشهدتوضح التحليلات أن السوق المصرية تعيش مرحلة انتقالية حساسة بين تصحيح الأسعار وتغير أنماط الشراء، فبينما يستمر المستهلك في الترقب، يسعى الوكلاء والتجار إلى التكيف مع واقع اقتصادي جديد.
ومع اقتراب نهاية العام، تظل توقعات الانخفاض المحدود قائمة، لكن الاستقرار الحقيقي مرهون بعوامل اقتصادية أكبر تتجاوز حدود سوق السيارات نفسها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات أسعار السيارات موديلات 2026 تراجع الأسعار سوق السيارات المصري سيارات مصر أسعار السیارات سوق السیارات محمد سلامة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التحقيقات مع متهمين غسلا حصيلة تجارتهما بالعملة خلف السيارات والعقارات
تباشر الجهات المختصة، التحقيق مع متهمين بمزاولة نشاط غير مشروع فى مجال تجارة العملة من خلال شراء العملة الأجنبية، خارج نطاق السوق المصرفية، وبأسعار السوق السوداء، بالمخالفة لقانون البنك المركزى، وخارج الجهات المصرح لها، وإخفاء حصيلة تجارتهما التي بلغت نحو 60 مليون جنية خلف أنشطة مشروعة.
وتبين قيام المتهمين بممارسة شاط إجرامي تخصص في الاتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى وبأسعار السوق السوداء ، من خلال قيامهما بشراء وتجميع العملات الأجنبية من المواطنين ، وإعادة بيعها والاستفادة من فارق السعر بالمخالفة للقانون.
وتبين ممارستهما نشاطًا إجراميًا واسع النطاق فى مجال الإتجار فى النقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى وبأسعار السوق السوداء من خلال شراء العملات الأجنبية من المواطنين وعقب ذلك يقوما باستبدالها من البنوك بالعملة الوطنية مستفيدين من فارق سعر العملة وذلك مقابل عمولة قدرها 1% ، مما يعد عملاً من أعمال البنوك بالمخالفة لأحكام القانون.
وذكرت المعلومات أن المتهمين استخدما عدة أساليب لإخفاء أنشطته غير المشروعة من بينها شراء أراضي زراعية – عقارات - سيارات - شركات – مكاتب سيارات – مطاعم وكافتريات، وأجرى العديد من الإيداعات النقدية وبشيكات بمبالغ كبيرة وبصفة متكررة، دون وضوح العلاقة أو طبيعة نشاط أىٍّ منهم، حيث قدرت تلك الممتلكات بحوالي 60 مليون جنية.
وألقي القبض على شخصين لقيامهما بممارسة نشاطاً إجرامياً فى مجال الاتجار بالنقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفية وبأسعار السوق السوداء من خلال شرائهما العملات الأجنبية من ذوى العاملين بالخارج بسعر أزيد من سعر الصرف وإعادة بيعها مرة أخرى لراغبى شرائها من التجار والمستوردين وأصحاب شركات السياحة بسعر أزيد من سعر الصرف بنسبة كبيرة وبأسعار السوق السوداء بالمخالفة للقانون عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما وبمواجهتهما أقرا بنشاطهما الإجرامى على النحو المشار إليه، وتم إحالتهما للتحقيق أمام الجهات المختصة.