فضيحة مدوية .. ضباط إماراتيون يغادرون شبوة والريان إلى غزة لتدريب عناصر لصالح الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
في كشفٍ أمني خطير يحمل أبعاداً مدوية، كسف مصدر أمني عن مغادرة عدد من الضباط الإماراتيين المتواجدين في شبوة والريان إلى قطاع غزة، للقيام بتدريب عناصر هناك للعمل مباشرة لصالح الاحتلال الإسرائيلي، وأوضح المصدر أن المهمة تتجاوز حدود الاستشارة أو التدريب التقليدي، لتشمل التجنيد والتحشيد وتشكيل ألوية وفرق قتالية، ونقل خبرات متقدمة في استخدام الطائرات المسيرة بأنواعها المختلفة، وتكشف هذه المعلومات عن فضيحة كبرى، إذ تظهر مشاركة دولة خليجية في نقل قدرات قتالية متقدمة لصالح كيان الاحتلال، بما يمثل تجاوزاً صارخاً لكل الأعراف الدولية والقوانين الإنسانية.
يمانيون / تقرير / خاص
وقائع صادمة
غادر الضباط الإماراتيون شبوة والريان إلى غزة، في مهمة واضحة لتدريب عناصر مسلحة للعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
تشمل مهامهم تجنيد عناصر محلية، تحشيدهم، وتنظيمهم ضمن ألوية وفرق قتالية تشارك في الحرب ضد المجاهدين في غزة.
تم ترشيح الضباط من القيادة الإماراتية لفترة تدريبية محددة بـ 45 يوماً، بهدف نقل خبرات قتالية حديثة، بما فيها تشغيل الطائرات المسيرة لمهام هجومية واستطلاعية.
بين الضباط عناصر مرتبطون بهيئات تحمل صفة إنسانية، من بينها الهلال الأحمر الإماراتي، ما يفتح تساؤلات عن استغلال الغطاء الإنساني لأغراض قتالية.
كشف المصدر عن وجود ضباط أمريكيين في مناطق الاحتلال لتقييم جاهزية هؤلاء المرتزقة، ما يشير إلى احتمال وجود تنسيق استخباراتي وعسكري دولي لتوظيفهم في عمليات مستقبلية، وربما العدوان على اليمن.
الأبعاد السياسية
تكشف الوقائع أن الإمارات لم تعد مجرد طرف في تحالف إقليمي، بل تحولت إلى جهة تصدّر مقاتلين وخبرات قتالية لصالح العدو الإسرائيلي، هذه الخطوة تمثل فضيحة دبلوماسية كبرى، وتكشف الوجه الحقيقي لصهيونية الإمارات التي تحولت إلى فاعل أساسي في الإبادة الصهيونية للفلسطينيين
الأبعاد العسكرية والتكتيكية
يشير المصدر إلى أن التدريب يشمل تكوين ألوية وفرق منظمة، وتدريب على استخدام الطائرات المسيرة، مما يمنح المرتزقة قدرة هجومية واستطلاعية متقدمة،. هذا يجعلهم أدوات خطيرة في أيدي الاحتلال، ويزيد من احتمال نقل خبرات قتالية متقدمة إلى ساحات نزاع أخرى، بما في ذلك اليمن، ويحوّل النزاعات المحلية إلى ساحات تصعيد عابرة للحدود.
الأبعاد القانونية والأخلاقية
تشير الوقائع إلى خرق صارخ للقانون الدولي الإنساني، خصوصاً مع مشاركة عناصر مرتبطة بهيئات إنسانية في أنشطة قتالية. استغلال العمل الإنساني كغطاء للتدريب العسكري يشكل جريمة أخلاقية وقانونية، ويضع المسؤولين أمام مساءلة دولية محتملة، أي ضابط أو جهة ساهمت في هذه العملية يمكن أن تُحمّل المسؤولية عن عواقب استخدام هذه الخبرات في عمليات قتالية ضد المدنيين، وعلى الصعيد العربي فقدت الإمارات تماماً أي صلة بالعروبة والإنسانية وتحولت إلى وحش كاسر لا دين له .
الأبعاد الإقليمية
وجود ضباط أمريكيين لتقييم المرتزقة يعكس تنسيقاً استخباراتياً وعسكرياً دولياً، ويشير إلى أن تحركات الإمارات لم تقتصر على غزة، بل تهدف إلى بناء شبكة مرتزقة يمكن توظيفها في صراعات إقليمية متعددة،هذا التحرك يعيد رسم خرائط النفوذ في المنطقة، ويمثل تهديداً مباشراً لاستقرار اليمن وساحات نزاع أخرى، ويؤشر إلى إمكانية تصعيد عسكري واسع النطاق.
ختاماً
ما كشفه المصدر الأمني، يمثل فضيحة مدوية على كل المستويات، الإمارات، التي تقدم نفسها كفاعل إقليمي دبلوماسي وإنساني، انخرطت في تدريب مقاتلين لصالح العدو الإسرائيلي، ونقلت خبرات قتالية متقدمة إلى الجسد العربي المثخن بالجراح والتي تسيل دماء أبناءه كل يوم، في انسلاخ كامل وواضح عن العروبة والدين، كما أن هذا الأمر لا يمثل مجرد خرق للقوانين الإنسانية، بل تهديداً مباشرًا للأمن الإقليمي، ويضع القيادة الإماراتية أمام العالم في خانة مجرمي الحرب شأنها شأن العدو الصهيوني ويجب مثولها أما محكمة الجنايات الدولية في أسرع وقت، ومن ناحية داخلية يؤكد المصدر أن هذه الوقائع لا يمكن تجاهلها أو تمييعها، إذ تحمل عواقب وخيمة على اليمن والمنطقة بأسرها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خليل الحية يكشف مفاجأة مدوية بشأن مواقع جثث الرهائن الإسرائيليين
كشف رئيس حركة حماس خليل الحية، اليوم الاثنين عن مفاجأة كبيرة بشأن صعوبة الوصول إلى أماكن الجثث الإسرائيليين الذين قتلوا في قطاع غزة.
وأوضح الحية في تصريحات نشرتها حركة حماس عبر حسابه بمنصة “تليجرام” أن عناصر حماس التي دفنت الرهائن الإسرائيليين، استشهدوا جراء عدوان الاحتلال على قطاع غزة خلال العامين الماضيين.
وأضاف رئيس حركة حماس، أن العدوان الإسرائيلي على غزة غير طبيعة الأرض في القطاع، في إشارة إلى صعوبة التوصل إلى أماكن دفن الجثث الإسرائيليين.
وأشار إلى أنه تم تسليم 17 جثة للاحتلال الإسرائيلي من أصل 28 جثة، وتبقى من القائمة التي قدمها الاحتلال 13 جثة.
وأكد خليل الحية قائلا "إخواننا في المقاومة وفي كتائب القسام جادون في البحث ليلا ونهارا، والكل يشهد على هذه الجدية، وهناك غرفة عمليات موجودة في القاهرة فيها الوسطاء وفريق من الاحتلال، ونحن في جهة مقابلة موجودون في غرفة خاصة نتابع أولا بأول".