أعلنت تركيا الخميس أن فريق الإغاثة الذي أرسلته للمشاركة في البحث عن الجثث تحت الأنقاض في قطاع غزة، لا يزال ينتظر الضوء الأخضر من تل أبيب للعبور من رفح المصرية إلى داخل القطاع.

وقال مصدر في وزارة الدفاع التركية لوكالة "رويترز" إن "بعثة +أفاد+ (وكالة إدارة الكوارث) لا تزال تنتظر عند الحدود. إسرائيل لم تعط بعد الأذن" للدخول، معتبرا أن الدولة العبرية "لا تحترم كل بنود وقف إطلاق النار" في القطاع.



وأوضح أن "إسرائيل لا تسمح إلا جزئيا بالمساعدات الإنسانية". وأكد المصدر أن القوات المسلحة التركية جاهزة للمشاركة  في قوة دولية في غزة. وما زال هذا الأمر أيضا معلقا بانتظار موافقة الحكومة الإسرائيلية.

وأضاف المصدر "نحن على تواصل مع نظرائنا. تركيا من الجهات التي ساهمت في التوصل إلى وقف إطلاق النار، وقد وقّعت الاتفاق. لقد أكملنا كل الاستعدادات اللازمة، ونحن ننتظر".

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد شدد الأحد على حقه المزعوم في رفض مشاركة أي دولة في القوة الدولية التي تسعى حليفته الولايات المتحدة إلى نشرها في القطاع الفلسطيني.

وقال نتنياهو خلال اجتماع لحكومته "أوضحنا مع احترامنا للقوات الدولية أن اسرائيل هي التي ستحدد ما هي القوات غير المقبولة لدينا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة الفلسطيني فلسطين حماس غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

“حشد”: العدو الإسرائيلي يواصل “الإبادة البطيئة” في غزة رغم وقف إطلاق النار

الثورة نت /..

قال مدير الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، صلاح عبد العاطي، إن الحرب “الإسرائيلية” على قطاع غزة لم تتوقف فعليًا رغم إعلان وقف إطلاق النار.

وأضاف عبد العاطي، في تصريح لوكالة “شهاب “الفلسطينية، أن الكيان يواصل الإبادة البطيئة عبر الحصار والتجويع ومنع المساعدات، مع انهيار المنظومة الصحية، واستمرار سياسة الموت البطيء على أكثر من مليوني إنسان في القطاع.

وأضاف أن سلطات العدو تمنع فتح معبر رفح وتُدخل أقل من 20% من المساعدات المطلوبة، ما يؤدي إلى تفاقم المجاعة واستمرار سقوط الضحايا يوميًا نتيجة الجوع والمرض والقصف المتقطع، كما يعرقل الاحتلال مهام الإجلاء الطبي لأكثر من 15 ألف جريح ومريض بحاجة للعلاج خارج غزة.

وأشار إلى أن بيانات وزارة الصحة الفلسطينية سجلت منذ 7 أكتوبر 2023 حتى 25 أكتوبر 2025 نحو 68,519 شهيدًا و170,382 إصابة، من بينهم 93 شهيدًا و324 إصابة و464 جثمانًا تم انتشالها منذ إعلان وقف إطلاق النار، مع اعتماد 220 شهيدًا إضافيًا بعد اكتمال بياناتهم.

وحذر عبد العاطي من كارثة بيئية وصحية وشيكة بسبب تراكم أكثر من 65 مليون طن من الركام وآلاف القنابل والصواريخ غير المنفجرة ومخلّفات الحرب، مع منع دخول المعدات والآليات اللازمة لرفع الأنقاض وانتشال الجثامين، ما يجعل القطاع قنبلة بيئية وإنسانية موقوتة تهدد المدنيين.

وأكد أن الكيان يواصل منع إدخال الصحفيين والفرق الفنية والمعدات والخيام واحتياجات القطاع الأساسية، ما يعمّق واقع المجاعة والانهيار الإنساني.

واستنكر الحملة الأميركية “الإسرائيلية”ضد وكالة الأونروا، معتبرًا أنها امتداد لحرب إبادة جماعية تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وتجريدهم من الحماية الدولية.

وأشار إلى أن الهيئة تثمن جهود الوسطاء، لا سيما جمهورية مصر العربية، وبيان اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة، معتبرًا أنها خطوة نحو بلورة رؤية فلسطينية موحدة لإدارة المرحلة الانتقالية بروح الوحدة الوطنية، ورفض أي وصاية خارجية على غزة.

ودعا د. صلاح عبد العاطي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الأطراف على اتفاقيات جنيف إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية بإنهاء الاحتلال، ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، مؤكّدًا أن إنهاء الاحتلال ومساءلة قادته يمثلان المدخل الحقيقي للسلام العادل.

وشدد على ضرورة رفع الحصار وفتح جميع المعابر فورًا، وإدخال المساعدات دون قيود، والسماح بالإجلاء الطبي وإدخال المعدات والخيام واحتياجات القطاع، والسماح بدخول الصحفيين والفرق الفنية والإنسانية، مطالبا بتمكين الأونروا من أداء مهامها الإنسانية وتوفير تمويل مستدام لها، ورفض المساس بدورها.

كما طالب بمحاسبة قادة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية والقضاء الوطني على جرائم الإبادة الجماعية، وفرض العقوبات على دولة الاحتلال ومقاطعتها.

ودعا إلى تحقيق وحدة وطنية فلسطينية شاملة، وإنهاء الانقسام، وإدارة موحدة لمرحلة الإعمار والإنعاش المبكر على أسس العدالة والمساءلة، مع بناء نظام سياسي ديمقراطي واستراتيجية نضالية بقيادة موحدة، بما يضمن تكاثف كافة الجهود لتحقيق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على جنوب قطاع غزة
  • الإغاثة الطبية بغزة: 350 ألف مريض بالسكري لا يجدون أي متابعة طبية
  • بن غفير يحذر نتنياهو: العودة لوقف إطلاق النار تُهدد بقاء حكومتك
  • دخول مئات الشاحنات إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم تمهيدًا لوصولها لغزة
  • تركيا: الغارات الإسرائيلية على غزة انتهاك سافر لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الغارات الإسرائيلية تعرقل في الأساس جهود الإغاثة الطبية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على قطاع غزة
  • “حماس”: العدو الإسرائيلي يخرق الاتفاق لاعتبارات حزبية ضيقة للمجرم نتنياهو تتعلق بائتلافه الحكومي
  • “حشد”: العدو الإسرائيلي يواصل “الإبادة البطيئة” في غزة رغم وقف إطلاق النار