صنعاء: ضباط إماراتيون يغادرون شبوة للقيام بهذه المهمة في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
الجديد برس| خاص| أعلنت حكومة صنعاء، أن ضباطًا إماراتيين منتشرين في محافظة شبوة ومطار الريان بحضرموت غادروا باتجاه قطاع غزة في مهمة ــ بحسب بيان صادر عن مصادر أمنية نقلته وكالة سبأ الرسمية ــ تهدف إلى تدريب ما وصفته الحكومة بـ«المرتزقة» للعمل لصالح إسرائيل. وقالت المصادر إن مهام هؤلاء الضباط تتطابق مع ما تقوم به الإمارات داخل اليمن من أنشطة تتضمن «تجنيدًا وتحشيدًا وتشكيل ألوية وفِرق لمرتزقة»، مضيفةً أن القيادة الإماراتية رشّحت هؤلاء لإجراء «دورات تدريبية لمدة 45 يومًا» تشمل تدريبًا على أساليب الحرب الحديثة، بينها الاستخدام المتدرّب للطيران المسيّر بكافة أنواعه لتنفيذ مهام أمنية وعسكرية ضد حركات المقاومة كما “فعلته الإمارات في السودان واليمن “.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عبدالسلام يبحث مع المبعوث الأممي إلى اليمن مسار السلام
الثورة نت/..
ناقش رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام اليوم، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبيرغ، مسار السلام في اليمن.
وقال محمد عبدالسلام في تغريدة له على منصة “إكس”، أنه تم خلال اللقاء مع المبعوث الأممي بحث مسار السلام المتمثل بخارطة الطريق المسلمة للأمم المتحدة والمتفق عليها مع الجانب السعودي برعاية سلطنة عمان.
وأوضح أنه “تم لفت النظر إلى ضرورة استئناف العمل على تنفيذ ما تضمنته الخارطة وفي مقدمتها الاستحقاقات الإنسانية وأنه لا يوجد أي مبرر للاستمرار في المماطلة”.
من جانب آخر أوضح رئيس الوفد الوطني المفاوض، أنه تم بحث موضوع العاملين في بعض المنظمات المحتجزين في صنعاء بتهمة التورط في خلايا التجسس، بحضور معين شريم المكلف بهذا الجانب.
وأكد عبد السلام أنه بالمبدأ لا مصلحة باحتجاز أي شخص يعمل في المنظمات دون مسوغ.
وقال “عرضنا عليهم ما أُفدنا به من معلومات من الجهات الأمنية في صنعاء عن الدور التخريبي الذي قام به المحتجزون، والأجهزة المعنية مستعدة لعرض الأدلة والوثائق التي تثبت تورطهم في أنشطة تجسسية تحت غطاء العمل الإنساني وهذا ما يدعو صنعاء للاحتجاج على المنظمات التي يجري استخدامها غطاءً لأنشطة تجسسية لصالح دول معادية”.
وأضاف “إن المنظمات بذلك تضرب الثقة بعملها الإنساني المرخص لها وفقا لذلك، ورغم ما حصل أكدنا حرصنا على إيجاد حلول عادلة ومنصفة واستمرار التنسيق بما يسمح بمواصلة المنظمات عملها الإنساني والإغاثي وفقا للمهام المنوطة بها وعدم تكرار ما حدث من تجاوزات تخل بأمن البلاد”.