عادات غذائية تدمر نسيج العظام
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
روسيا – تشير الدكتورة إيرينا زياتيكوفا، أخصائية الغدد الصماء، إلى أن الإفراط في تناول الملح والكافيين والمشروبات الغازية قد يؤدي إلى تدمير نسيج العظام، وبالتالي إلى كسور متكررة.
تشبه الطبيبة الهيكل العظمي البشري بكائن حي ديناميكي، تحدث فيه عمليات تكوين وهدم العظام بانتظام. ويزيد الجسم كتلة العظام بنشاط حتى سن 25–30، وبعد ذلك تبدأ كثافة المعادن في العظام بالانخفاض تدريجيا.
وتحذر الطبيبة من أن بعض الأطعمة يمكن أن تسرع هذه العملية عن طريق إزالة المعادن الهامة من الجسم وتعطيل عمليات إعادة البناء.
الأخطاء الغذائية التي تضعف العظام1. الإفراط في تناول الملح
الملح يعتبر العدو الرئيسي للعظام، إذ يفقد الجسم الكالسيوم عند التخلص من الصوديوم الزائد عبر الكلى. ويجب الانتباه إلى أن الملح موجود في معظم الأطعمة، بما فيها الخبز.
2. الإفراط في تناول الحلويات
السكر الزائد يخلق بيئة حمضية في الجسم، ويضطر الجسم لموازنتها باستخدام الكالسيوم من العظام. كما يعيق امتصاص الكالسيوم ويضعف النسيج الخارجي للعظام، ما يؤدي إلى تدهور جودتها.
3. الإفراط في تناول الكافيين
القهوة تحتوي على التانين الذي يعيق امتصاص الكالسيوم. لذا، تناول أكثر من كوبين يوميا يشكل خطورة على العظام. وللوقاية، ينصح بتناول أطعمة غنية بالبروتين والكالسيوم مثل الحليب، جبن القريش، والزبادي الطبيعي.
4. استهلاك المشروبات الغازية والكحول
المشروبات الغازية الداكنة مثل الكولا تحتوي على حمض الفوسفوريك والفوسفور، ما يجبر الجسم على سحب الكالسيوم من العظام للحفاظ على التوازن. أما الكحول الإيثيلي فيثبط نشاط الخلايا المسؤولة عن إعادة تشكيل العظام ويعطل امتصاص الكالسيوم وفيتامين D.
تضر مركبات حمض الفيتيك والأكساليك بالعظام لأنها ترتبط بالكالسيوم في الأمعاء وتشكل الأملاح غير القابلة للذوبان. توجد هذه المركبات في النخالة، البقوليات، السبانخ، الحماض، والبنجر. ولا يستبعد استهلاك هذه الأطعمة، ولكن ينصح بتحضيرها بشكل صحيح، مثل نقع الحبوب والفاصوليا لعدة ساعات قبل الطهي، وتناولها مع الأطعمة الغنية بالكالسيوم.
نصائح للحفاظ على صحة العظاميعتمد النظام الغذائي الصحي على:
الخضراوات والفواكه
البروتينات عالية الجودة
الدهون الصحية
منتجات الألبان أو بدائل نباتية غنية بالكالسيوم
ويجب أن تتضمن تركيبة العظام الصحية: الكالسيوم + فيتامين D + المغنيسيوم + فيتامين K.
كما أن النشاط البدني ضروري للحفاظ على قوة العظام، ويشمل المشي، الجري، الرقص، ورفع الأثقال.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإفراط فی تناول
إقرأ أيضاً:
تحذير: الإفراط في تناول المسكنات يهدد الكلى والمعدة ويضعف المناعة
يشدد الأطباء وخبراء الصحة على ضرورة توخي الحذر عند استخدام المسكنات بشكل متكرر، خصوصًا بين الأشخاص الذين يلجأون إليها لعلاج الصداع أو آلام العضلات أو الدورة الشهرية أو حتى الإجهاد اليومي، إذ قد يؤدي الإفراط في تناولها إلى مضاعفات خطيرة على المدى الطويل.
المسكنات مثل الإيبوبروفين والباراسيتامول تعد من أكثر الأدوية استخدامًا، لكنها قد تضر الكلى وتؤثر على الكبد والمعدة إذا استُخدمت دون إشراف طبي أو لفترات طويلة ويؤكد الأطباء أن الجسم مع الوقت قد يعتاد على الدواء، فيقل تأثيره ويضطر الشخص لزيادة الجرعة، وهو ما يضاعف الخطر.
وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الاستخدام المفرط للمسكنات يقلل من كفاءة الجهاز المناعي ويزيد من فرص الإصابة بالالتهابات، كما يمكن أن يسبب تقرحات في جدار المعدة أو نزيفًا داخليًا في بعض الحالات.
ويحذر الخبراء من تناول المسكنات على معدة فارغة، لأن ذلك يزيد من خطر التهيج المعدي، كما يفضل تجنب خلط أكثر من نوع في وقت واحد وينصح الأطباء بالاعتماد على طرق طبيعية لتخفيف الألم مثل الكمادات الدافئة أو التدليك أو شرب الأعشاب المهدئة كالبابونج والنعناع، إلى جانب النوم الكافي وشرب كميات مناسبة من الماء.
ويؤكد المختصون أن الحل الأمثل هو استشارة الطبيب لتحديد نوع الدواء المناسب والجرعة الآمنة، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية بانتظام. فالمسكنات قد تبدو بسيطة وسريعة المفعول، لكنها سلاح ذو حدين إذا أُسيء استخدامها.